الكويت (كونا) - رحب تيار التغيير الوطني السوري امس بتجريد القمة العربية التي انعقدت في الدوحة نظام بشار الأسد من مقعد سوريا في الجامعة العربية، معتبرا ذلك خطوة مهمة إلى الأمام. وحيا في بيان صحفي القادة العرب على مواقفهم حيال الكارثة السورية وعلى اتفاقهم على حق كل دولة عربية تقديم وسائل الدفاع عن النفس للشعب السوري بما في ذلك العسكرية منها. مشددا على ضرورة أن ينحصر هذا الأمر بالجيش السوري الحر فقط الذي يمثل النواة العسكرية الوطنية الكاملة لجيش سوريا الحرة بعد زوال نظام الأسد، ومعتبرا “أن الاختيار الصائب في التسليح يقطع الطريق أمام العديد من القوى المتخوفة من مغبة وصول السلاح إلى مجموعات متطرفة وإرهابية”.
وأضاف التيار “أن الجهود الرامية للتوصل الى حل سياسي لا تتوافق مع الواقع الذي يجري على الأرض في ظل استراتيجية الأكاذيب والتضليل والالتفاف التي يتبعها نظام الأسد منذ اليوم الأول للثورة الشعبية إضافة الى ان هذا الحل يتطلب وقتا طويلا لم يعد الشعب قادرا على تحمله كما لم تعد البلاد نفسها قادرة على الخراب الناتج من وقت قاتل”. ورحب بالدعوة لعقد مؤتمر دولي في إطار الأمم المتحدة من أجل إعادة الإعمار في سوريا وتأهيل البنية التحتية فيها، مؤكدا أن الخراب الذي ضرب ويضرب سوريا يستدعي إيجاد مشروع عربي - دولي متكامل في هذا المجال يأخذ في الاعتبار الدور الفاعل لسوريا الحرة اقتصاديا على الساحتين العربية والعالمية.
عدد اليوم
