الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

خلطات «شموخ» تعطّر المناسبات السعيدة

خلطات «شموخ» تعطّر المناسبات السعيدة
27 مايو 2017 18:22
هناء الحمادي (أبوظبي) استطاعت شيخة النيادي من إمارة العين، أن تتميز بصنع الكثير من العطور، حيث تمزج الماضي بالحاضر، من خلال البخور ذي الرائحة الزكية التي تملأ الدار وتزين المجالس وترتبط دوما بروحانيات رمضان والمناسبات السعيدة. وخلال زيارة إلى منطقة ريفية في إيطاليا كانت نقطة انطلاقة شيخة لاكتشاف عالم الروائح الزكية، التي وجدت فيها أياد تبدع بصمت تستخرج روائح عطرية من الزهور، ما دفع بها إلى اكتشاف أسرار هذه المهنة والتعمق فيها من خلال التقرب منها ومعرفة كل خبايا العطور. منذ انطلاق مشروع النيادي «شموخ البدو» عام 2005 استطاعت أن تبدع في صناعه الكثير من البخور والدخون والعطور لتمزج الماضي بالحاضر، وطورت موهبتها لتدخل الروائح الزكية في كل منزل إماراتي ناثرة تلك الروائح في نفوس محبي الروائح العربية القديمة التي كانت ولا تزال علامة مميزة للمجتمع الإماراتي. وبفضل إصرارها وثقتها بالنفس وولعها بخوض تجربة صناعة البخور أو الدخون، أصبحت واحدة من المواطنات المتخصصات والمبدعات في صناعة بخور « 2-shmo5elbadow». النيادي التحقت بـ 16 دورة وحصلت على رخصة تجارية من الدائرة الاقتصادية في دبي لتبدأ في مشروعها على أرض الواقع ولتكشف التركيبة الكيميائية لصناعة العطور من الألف إلى الياء، ولتكون دورة «الألوان والمواد الكيماوية»، هي البداية الحقيقية لاحتراف صناعة البخور التي تضم الكثير من الروائح بلمساتها. وتقول، «ليس من السهل الدخول في عالم صناعة العطور والبخور إلا من لديه خبرة كبيرة في هذا المجال، لذلك حبي لهذا المشروع لم يكن مجرد صناعة وبيع، بل كانت لمساتي واضحة منذ انطلاق الفكرة إلى تقديم المنتج وتسويقه وتغليفه، بحيث يرضى الزبائن من مختلف الجنسيات، مؤكدة النيادي أنه منذ انطلاق شموخ البدو، فقد استطاعت تحقيق 70% من النجاح والتميز والتفرد في إعداد البخور والعطور. وما يميز النيادي في مشروعها أن معظم مسميات العطور والبخور تحمل أسماء تراثية وأسماء متداولة محلية، ولديها ما يقارب 200 نوع من البخور، وقد شكلت 3 مجموعات وبمناسبة قرب شهر رمضان، فقد انطلقت المجموعة الأولى التي تحمل اسم «ليالي رمضان»، وتتكون من 14 نوعاً من البخور، وأسماؤها تحمل شعبية الكرتون، مثل: «أم فطوم، وأم خماس، وأم سلوم، فريج»، والثانية، فتحتوى على عطورات وبخور عربية بحتة، جاءت أسماؤها من البرامج الرمضانية، مثل: «سراريد، والسنيار، ورمضان يجمعنا»، أما الثالثة، فهناك بوكس «الأسطورة» الذي يتضمن البخور والعطور وخلطات خاصة، مثل: هرمون، ونفح باريس، وفريش مسك، بينما الرابعة، فهي «هدايا العيد»، وتأتي تلك الروائح بـ 300 نوع، وذلك لإرضاء رغبة الزبائن في كل المناسبات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©