ارتفعت مؤشرات البورصات العالمية أمس مع تحسن معنويات المتعاملين وتبدد بعض المخاوف حول أزمة الديون الأوروبية.
وفتحت الأسهم الأميركية مرتفعة ارتفاعا كبيرا امس ليتخطى داو جونز مستوى 10000 نقطة بعدما نفت الصين أنباء مفادها أنها تراجع حيازاتها من السندات السيادية لمنطقة اليورو الأمر الذي بدد بعض المخاوف بشأن أزمة الديون.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 176.39 نقطة أو ما يعادل 1.77 في المئة ليصل إلى 10150.84 نقطة.
وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقا 20.76 نقطة أو 1.94 في المئة مسجلا 1088.71 نقطة.
وصعد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 52.64 نقطة أو 2.40 في المئة إلى 2248.52 نقطة.
وأنهت الأسهم اليابانية تعاملات امس في بورصة طوكيو للأوراق المالية بارتفاع كبير مدعومة بمكاسب الأسهم الآسيوية الأخرى.
وارتفع مؤشر نيكي الياباني 1.2 بالمئة مبتعدا عن أدنى مستوى في ستة أشهر ومسجلا أفضل أداء يومي له في أسبوعين إذ ساعد تراجع الين أمام الدولار على احتواء المخاوف المستمرة بشأن أزمة الديون الأوروبية.
وصعد سهم سوني 2.1 بالمئة إلى 2788 ينا وارتفع سهم كانون 2.1 بالمئة إلى 3680 ينا وزاد سهم هوندا 1.2 بالمئة مسجلا 2775 ينا، وكانت جميع تلك الأسهم قد بدأت التداول متراجعة.
وارتفع مؤشر نيكي القياسي 117. 6 نقطة إلى 9639.72 نقطة بعد أن هبط إلى 9395.29 نقطة في مستهل التداول مسجلا أدنى مستوى له منذ أوائل ديسمبر الماضي، وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.3 بالمئة مسجلا 869.89 نقطة.
وفي لند قال متعاملون وسماسرة إن أسهم شركة برودنشال أكبر شركة تأمين في بريطانيا قفزت أكثر من سبعة بالمئة امس بدعم من شائعات بشأن احتمال إلغاء صفقة بقيمة 35.5 مليار دولار للاستحواذ على الوحدة الآسيوية التابعة لشركة ايه.آي.جي الأميركية، وامتنعت برودنشال عن التعليق على الشائعات والتكهنات المنتشرة بالسوق.
وبحلول الساعة 09.09 بتوقيت جرينتش ارتفع سهم برودنشال 6.4 بالمئة إلى 545.5 بنس ليتفوق أداؤه على أداء مؤشر قطاع التأمين الأوروبي الذي صعد 2.9 بالمئة وعلى مؤشر فاينانشال تايمز البريطاني الذي ارتفع 1.4 بالمئة، وقال متعامل “هناك شائعات بأنه جرى إلغاء صفقة ايه.آي.جي”.
عدد اليوم
