يستـضيف متحف ومكتبة الرئيس الأميركي الأسبق الراحل ريتشارد نيكسون الرئاسية معرضاً دائماً جديداً حول قضية «ووترجيت» بغية توفير نظرة أكثر توازنا لتلك الفضيحة السياسية الشهيرة التي استقال نيكسون جراءها عام 1974. وأوضح منظمو معرض «ووترجيت جاليري» الدائم المقام بدلاً من آخر انتقده كثيرون باعتباره تبرئة لنيكسون، أنه يهدف إلى المساعدة على «فهم شبكة الشخصيات والتحركات والنوايا في وسط فضيحة ووترجيت وتوفير تفاصيل أحداث القضية المتداخلة والمتشابكة». وقال خبير التوثيق الأميركي ديفيد فيريرو «هذا المعرض يدفعنا إلى التفكير لمعرفة ما إذا كانت ووترجيت بدلت فعلاً طريقة تفكير الاميركيين في السياسات الانتخابية والرئاسة وممارسة السلطة الرئاسية».
ويجمع المعرض بين الارشيف الرسمي وملاحظات فردية من بينها تعليقات لنيسكون شخصياً، وأقيم بعد 3 سنوات من انتقال مسؤولية الإشراف على متحف ومكتبة نيكسون من مؤسسة نيكسون إلى «هيئة الارشيف الوطني الاميركي»، وكان المعرض السابق اعتبر الفضيحة «انقلاباً» نفذه منافسو نيكسون عليه.
عدد اليوم
