الشارقة (الاتحاد)
أكد منتدى الشارقة للتطوير التابع لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين الحكومية في الشارقة ، على أهمية الاستثمار في الموارد الشابة الوطنية وعلى الفرص الجاذبة التي تتوافر في البيئة الاستثمارية داخل الإمارات. وأشار المنتدى إلى ما شهدته الدولة من تطورات إيجابية خلقت فرصا واعدة من الاستثمارات في كافة القطاعات وعززت في الوقت ذاته من عناصر الإبداع والابتكار لتكون حاضرة بصورة كبيرة في البيئة الإماراتية بما يتوافق مع التحول العالمي نحو الخيارات الاستثمارية القائمة على المعرفة والاقتصاد الجديد.
جاء ذلك خلال يوم الابتكار الذي نظمته شركة ساب بالتعاون مع منتدى الشارقة للتطوير وعدد من المؤسسات الحكومية لإمارة الشارقة وهي شركة الشارقة للبيئة (بيئة) وغرفة تجارة وصناعة الشارقة ودائرة الحكومة الإلكترونية في الإمارة والذي عقد في قاعة مركز الجواهر للمؤتمرات والمناسبات في مدينة الشارقة.
وحضر يوم الابتكار كل من الشيخ فاهم القاسمي عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس دائرة العلاقات الحكومية وجاسم محمد البلوشي عضو مجلس أمناء مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين ومروان السركال المدير التنفيذي لهيئة الاستثمار والتطوير شروق ونور النومان مدير دائرة الحكومة الإلكترونية ونجلاء المدفع من ومركز الشارقة لريادة الأعمال»شراع» وخالد حريمل المدير العام لشركة الشارقة للبيئة «بيئة» وحسين المحمودي الرئيس التنفيذي لشركة الأعمال التجارية للجامعة الأمريكية بالشارقة ولفيف كبير من المدعوين وأعضاء منتدى الشارقة للتطوير والمعنيين بالشأن الاستثماري في الدولة.
وتحدث جاسم محمد البلوشي عضو مجلس الأمناء لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين عن أهمية الاستثمار في رأس المال البشري والذي يعد أهم داعمة للتحول إلى الاقتصاد الرقمي، مؤكداً على ضرورة دعم الشباب وتزويدهم الأدوات التي تعود بالنفع على أدائهم في القطاعين العام والخاص والذي سينعكس بعوائده الإيجابية على دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتطرق جاسم البلوشي إلى استعراض رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة _ حفظه الله ورعاه _ من إنشاء سموه لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين لرؤية سموه نحو تنمية مهارات الشباب وتعزيز دورهم في مجال الأعمال والمشاريع من أجل الارتقاء بالصفة التنافسية لإمارة الشارقة كمركز بارز للأعمال وتطرق إلى أهمية دمج الأهداف العالمية للأمم المتحدة وتكنولوجيا الاتصالات المعلوماتية موضحا أن جهود سمو الشيخه جواهر بنت محمد القاسمي قرينة سمو حاكم الشارقة رئيس مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين تمضي لتحقيق تلك الرؤى من تأهيل الشباب نحو المستقبل.
ودعا البلوشي إلى العمل والتكاتف لتزويد الشباب بمهارات القرن الحادي والعشرين، بما في ذلك العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إضافة إلى الفنون لزراعة ثقافة الإبداع.
فيما تحدثت شركة جي بي عن دور الشراكات بين القطاعين العام والخاص في الاستثمار من أجل العمل على تطوير قدرات الجيل القادم وتنمية مواهبهم فضلا عن تعاون منتدى الشارقة للتطوير مع الكيانات المحلية والدولية لتقديم برامج لتطوير المواهب ورعايتها وتأهيلها بالعلوم المختلفة والخبرات الخاصة لهذا التحول المهم.
بعدها توالت المحاور ليتم طرح العديد من الموضوعات المبتكرة التي تصب في تسريع عملية الابتكار على مستوى الدولة بشكل عام وإمارة الشارقة بشكل خاص بجانب دعم البيئة الاستثمارية وتعزيز جاذبيتها أمام المواطنين والمواطنات لطرح المشاريع الرقمية وفرص تحول النشاطات التجارية إلى مشاريع تدعم اقتصاد المعرفة في فترة وجيزة.
وتناولت شركة ساب محاور عدة تمثلت في تسريع النمو من خلال محور الأعمال الرقمية والتي قدمت فيها نماذج حية لحاجة المجتمعات والأعمال التجارية والمتزايدة إلى الاقتصاد الرقمي ومدى قدرة الأعمال الاقتصادية الحالية إلى التحول الرقمي لخلق فرص مواتية وكيانات كبيرة تتيح تفاعل العملاء وشركاء الأعمال.
وجرى التطرق خلال يوم الابتكار إلى آليات تسريع عملية تحويل النشاط التجاري إلى العالم الرقمي وفق خطوات تتمثل في إنشاء تجربة عملاء متسقة عبر جميع القنوات ومزامنة مع تعاون المورد عبر جميع فئات الإنفاق فيها إلى جانب تعزيز العمليات التجارية الأساسية لجميع خطوط الأعمال وإشراك القوى العاملة من طرف إلى طرف بما في ذلك الموظفين والمقاولين والاستفادة من الأصول المتصلة وإنترنت الأشياء للحصول على رؤى في الوقت الحقيقي.
وتضمنت محاور يوم الابتكار التي تفاعل معها الحضور في تقديم مرئيات فعلية أتاحت للحضور إمكانية إعادة توظيف النشاط التجاري أو الاقتصادي القائم ليفوق المنافسة الوصول بها إلى الصدارة وفق التعامل مع الشبكات الإلكترونية والتي من شأنها توجيه الإدارة والإنتاج إلى حافة الأداء وتعلم واكتساب تقنيات ساب بما يمكن أن يحول النشاط إلى مشروع مبتكر .
وعرضت شركة ساب أفضل الوسائل الخمس للتحول الرقمي من خلال استكشاف العالم الجديد من الأعمال الرقمية شرط أن تكون مستوحاة من الأساسات البصيرة وتجربة حلول جديدة عن قرب والتواصل مع أقرانهم عبر المنظمات الرائدة فضلا عن تسريع النشاط إلى نشاط رقمي من خلال تبادل الخبرات مع المنظمات الرائدة والوصول إلى إضفاء الطابع الرقمي على نشاطك التجاري.
بالتعاون مع غرفة الشارقة والاتحاد العربي للمعارض
..و«أكسبو الشارقة» يعقد دورة تدريبية في صناعة المعارض
الشارقة (الاتحاد)
عقد مركز أكسبو الشارقة في مقره الرئيسي بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة الشارقة والاتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات الدولية يوم الخميس الماضي، دورة تدريبية لأصحاب الشركات والمؤسسات والجهات العاملة في قطاع صناعة المعارض والمؤتمرات في المنطقة الشرقية من الإمارة، حسب بيان أمس.
وهدفت الدورة إلى تطوير قدرات العاملين في المنطقة الشرقية وفق المعايير العالمية المعتمدة دوليا للانطلاق بهم إلى آفاق جديدة في هذه الصناعة بما يضمن نجاح وتميز الفعاليات والمعارض المزمع تنظيمها في العديد من مدن المنطقة خلال الفترة المقبلة.
قدمت الدورة الأستاذة خديجة لقيس وهي أستاذة جامعية متخصصة في تدريس علم صناعة وإدارة المناسبات وتنظيم المعارض والمؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية المختلفة، حيث ركزت أثناء الدورة على وضع الخطوط الاستراتيجية العريضة لآليات تنظيم مختلف أنواع المعارض والمناسبات والفعاليات، كالاجتماعات والمؤتمرات والاحتفالات وغيرها، والتخطيط المنهجي لها.
كما حرصت المحاضرة على تزويد المشاركين في الدورة بالمفاهيم الأساسية عن عمليات التخطيط والإدارة للفعاليات والمؤتمرات، والإعداد الفعال لمختلف أنواع المعارض، بالإضافة إلى تعريف المشاركين بالأعمال اللوجستية المصاحبة لعقد الأحداث المختلفة وإدارتها بطرق علمية سليمة.
وتعقيبا على هذه الدورة والنجاح الكبير الذي حققته، قال سعادة سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة رئيس الاتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات الدولية: «إن تنظيم هذه الدورة جاء على إثر الاجتماع المهم الذي عقدته غرفة الشارقة ومركز إكسبو الشارقة مع مجموعة من أصحاب شركات ومؤسسات تنظيم وإدارة المعارض في المنطقة الشرقية على هامش ملتقى خورفكان الاقتصادي لمناقشة واقع هذه الصناعة وتحدياتها وسبل تطويرها، حيث ارتأينا تنظيم هذه الدورة من أجل دعم وتطوير صناعة المعارض ورواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملة في هذا القطاع في المنطقة الشرقية من الإمارة. مشيرا إلى أن التنظيم الاحترافي للمعارض والمؤتمرات هو نشاط مدروس ذو منهجية علمية محددة، وتستخدم فيه أساليب معتمدة وموافقة للمعايير الدولية مع التركيز على الإبداع والابتكار وتصميم الأفكار الجديدة التي تحقق التميز لمنظمي المعرض والوصول إلى الأهداف المتوخاة منه».
ونوه المدفع: «بأهمية صناعة المعارض والمؤتمرات ودورها الكبير في تنمية الاقتصاد المحلي للإمارة والدولة من خلال دعم قطاعات الصناعة والتجارة والسياحة والثقافة وغيرها، حيث تعتبر هذه الصناعة من أهم أدوات التسويق التي تستخدمها الدول والشركات والمؤسسات لترويج منتجاتها، أو أفكارها وسياساتها، معتبرا أنها من أكثر الصناعات التي تحتمل الابتكار والتطوير المستمرين في الأفكار وسبل الدعاية والجذب بما يحقق الأهداف التسويقية المطلوبة منها على الوجه الأكمل».
من جانبه قال محمود الجراح أمين عام الاتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات الدولية إن هذه الدورة التدريبية تأتي ضمن خطة الاتحاد التي تهدف إلى تطوير صناعة المعارض والمؤتمرات في العالم العربي، وسيتم تعميم هذه الدورة ومحتواها على كل الجهات والمؤسسات العاملة ضمن هذا القطاع والمسجلة في الهيئة العامة للاتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات الدولية.
عدد اليوم
