السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

البطولة الكبري اللقب الأول يفجر السعادة في البرتغال

البطولة الكبري اللقب الأول يفجر السعادة في البرتغال
12 يوليو 2016 15:44
لشبونة (رويترز - د ب أ) انفجرت البرتغال في حال السعادة أمس الأول بعد تغلبها على فرنسا لتفوز ببطولة أوروبا لكرة القدم 2016 مقتنصة أول لقب كبير في تاريخ البلاد. واندفع مئات الآلاف من المشجعين البرتغاليين إلى شوارع العاصمة لشبونة والمدن البرتغالية المختلفة في كل أنحاء البلاد للاحتفال عقب الفوز على الفريق الفرنسي 1 - صفر في المباراة النهائية . وتجمع آلاف من المواطنين في ميدان ماركيز دي بومبال في وسط لشبونة الذي كان مقرا معتادا لاحتفالات مشجعي فريق بنفيكا البرتغالي. وقال الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا لمحطة آر.تي.بي التلفزيونية «كنت واثقا، كان بوسعنا تحقيق أي شيء، هذه هي البرتغال في أفضل حالاتها». واجتاحت الاحتفالات أيضا المدن البرتغالية الصغيرة مثل فيجيرا دا فوز التي شهدت تجمع نحو 30 ألف مشجع لمشاهدة المباراة عبر شاشات العرض العملاقة قبل أن ينخرطوا في الاحتفالات بمجرد تسجيل اللاعب البديل إيدر لوبيز هدف الفوز على فرنسا في الدقيقة 109 بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي. وقال لوكاس وهو مشجع شاب في ساحة براسا دو كومرسيو وهو الميدان الرئيس في لشبونة، حيث تم عرض المباراة عبر شاشات عملاقة «إنه أمر جنوني، سأحتفل الليلة»، وقال مشجع آخر «هذا أكثر شيء رائع مررت به في حياتي». وأطلقت ألعاب نارية، وانطلقت الموسيقى عبر العاصمة البرتغالية، حيث عرضت المباراة التي فازت بها البرتغال عبر شاشات تلفزيونية في ليلة صيفية حارة. وأطلقت السيارات أبواقها، واحتشد الآلاف في الشوارع، ملوحين بالأعلام البرتغالية، وهتفوا «البرتغال.. البرتغال.. البرتغال». وساعد الفوز البرتغال على تعويض هزيمتها أمام اليونان غير المرشحة عندما استضافت بطولة أوروبا قبل 12 عاما. وكان آخر ما حققه منتخب البرتغال في بطولة كبيرة هو المركز الرابع في كأس العالم 2006. وقال الاتحاد البرتغالي لكرة القدم في بيان «انتصار المنتخب الوطني هو اعتراف بكرة القدم البرتغالية ويمنح مكانة كبيرة للبلاد». وبالنسبة لدولة عانت كثيرا تحت وطأة أزمة الديون الأوروبية لكن تتعافى الآن اقتصاديا تحت قيادة الحكومة الاشتراكية الجديدة سيمثل الانتصار انفراجة مطلوبة. وكان مذاق النصر أكثر جمالا بسبب اضطرار القائد كريستيانو رونالدو إلى ترك الملعب للإصابة في الشوط الأول ليصبح المنتخب البرتغالي من دون نجمه الأول. 25.5 مليون يورو حصاد البطل باريس (د ب أ) استحوذ المنتخب البرتغالي لكرة القدم على أكبر رصيد من الجوائز المالية من بين جميع المنتخبات التي شاركت في كأس الأمم الأوروبية، وحصد 25?5 مليون يورو نظير تتويجه باللقب الأوروبي. وشهدت يورو 2016 توزيع 301 مليون يورو على مختلف المنتخبات الـ 24 التي شاركت فيها مقابل 196 مليون يورو، هي إجمالي الجوائز التي شهدتها يورو 2012 التي اقتصر فيها عدد المشاركين على 16 منتخبا و184 مليون يورو في نسخة 2008. وطبقا لقيمة الجوائز الجديدة التي تمنح للمنتخبات المشاركة في البطولة، كان من الممكن أن يحصد المنتخب المتوج باللقب 27 مليون يورو مقابل 5 .23 مليون يورو في نسخة 2012. ولكن تعادل المنتخب البرتغالي في مبارياته الثلاث بالدور الأول (دور المجموعات) حرمه من 5 .1 مليون يورو ليقتصر رصيده الإجمالي من الجوائز المالية في البطولة الحالية على 5 .25 مليون يورو مقابل 5 .23 مليون يورو للمنتخب الفرنسي الفائز بالمركز الثاني. وطبقا لنظام توزيع الجوائز المالية في البطولة يحصل كل من المنتخبات المشاركة في البطولة على ثمانية ملايين يورو بإجمالي 192 مليون يورو بخلاف مليون يورو عن كل فوز و500 ألف يورو عن كل تعادل في مباريات دور المجموعات. ومع تقدم البطولة للأدوار الفاصلة، لا تحصل المنتخبات المشاركة في هذه الأدوار على مكافآت عن الفوز والتعادل وتحل مكانها جوائز مالية لكل دور من الأدوار الفاصلة، حيث يحصل كل منتخب يشارك في دور الستة عشر على 5 .1 مليون يورو، يضاف إليها 5 .2 مليون يورو لكل منتخب شارك في دور الثمانية وأربع ملايين يورو لكل منتخب شارك في المربع الذهبي. ويحصل الفائز باللقب على ثمانية ملايين يورو إضافية، فيما يحصل الوصيف على خمسة ملايين يورو. البرتغال تنهي في الـ19 أسطورة 3 عقود دبي (الاتحاد) أنهى المنتخب البرتغالي الأسطورة الفرنسية التي لازمت منتخب «الديوك» على مدار ثلاث بطولات كبرى استضافتها لم يعرف فيها طعم الخسارة في 18 مباراة، حقق خلالها الفوز 16 مرة وتعادل مرتين، ليرفع بلاتيني كأس أمم أوروبا العام 1984 وديديه ديشامب وزميله زين الدين زيدان كأس العالم العام 1998، ومع إكمال فرنسا المسيرة دون خسارة في النسخة الحالية لأمم أوروبا توقفت مسيرتها عند المواجهة المباراة رقم 19 بالخسارة أمام البرتغال. وكانت فرنسا خسرت على أرضها في بطولة كبرى آخر مرة أمام تشيكوسلوفاكيا منذ 20454 يوما، وتحديداً في 9 يوليو 1960 في نهائي أمم أوروبا بالذات 2 - صفر. ولم تكن البرتغال أقوى المرشحين على الورق لتحقيق هذا الفوز خصوصاً مع السجلات التاريخية التي كانت تساند فرنسا، حيث كانت المرة الأخيرة التي تغلبت فيها البرتغال على فرنسا العام 1975، حينما كان ديشامب مدرب فرنسا يبلغ من العمر 6 سنوات فقط، وخسرت البرتغال بعدها في عشر مباريات أمام فرنسا في أسوأ سلسلة خسارة أمام أي منتخب آخر على مدار 95 عاماً. وحسب الإحصاءات قبل المباراة لعب الفريقان 24 مباراة، حققت فرنسا 18 فوزاً مقابل 5 انتصارات للبرتغال وتعادل واحد، منها 21 مباراة ودية و2 في أمم أوروبا وواحدة في كأس العالم، لكن البرتغال هذه المرة نجحت بتسجيل فوزها السادس. كما واجهت البرتغال منتخب الدولة المستضيفة 5 مرات في كأس العالم ونهائيات أمم أوروبا وخسرتها جميعها سابقاً قبل المواجهة السادسة، فيما لم ينجح كريسيتانو رونالدو قائد الفريق بهز شباك منتخب فرنسا سابقاً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©