الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الصحة»: لا حالات مرتبطة بفيروس انفلونزا الخنازير في مدارس الدولة

«الصحة»: لا حالات مرتبطة بفيروس انفلونزا الخنازير في مدارس الدولة
27 سبتمبر 2009 01:19
أكد معالي الدكتور حنيف حسن وزير الصحة لأولياء أمور الطلبة أنه لا توجد أية حالات مرتبطة بانتشار فيروس انفلونزا الخنازير في مدارس الدولة التي تستؤنف الدراسة فيها اليوم بعد يومين شهدا ارتفاعا في نسبة غياب الطلبة جراء التخوف من المرض. وتبدأ جميع المدارس الحكومية والخاصة على مستوى الدولة، باستقبالها حوالي 600 ألف طالبة وطالبة من رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر موزعين على الدراسة في المناهج الحكومية والأميركية والبريطانية وغيرها. وفيما شهدت المدارس خلال يومي الاربعاء والخميس الماضيين نسب غياب مرتفعة بسبب التخوفات من مرض انفلونزا الخنازير، اتخذت وزارتا التربية والتعليم والصحة وكذلك اللجنة العليا لمكافحة المرض إجراءات دقيقة بشأن تهيئة جميع المدارس لاستقبال الطلبة اليوم. وسيتم اليوم استكمال توزيع الكمامات القماشية على الطلبة وكذلك السوائل المخصصة للتعقيم بالإضافة إلى تنظيم لقاءات إرشادية وتثقيفية في جميع المدارس لتعريف الطلبة وأولياء أمورهم بالخطوات الواجب اتباعها للوقاية من مرض انفلونزا الخنازير. وأكد معالي الدكتور حنيف حسن وزير الصحة لـ «الاتحاد» أن تقييم الجهات المعنية بالوزارة لانتشار المرض يدعو إلى الطمأنينة إذ إن دولة الإمارات العربية المتحدة وبحسب تقارير منظمة الصحة العالمية من الدول التي تعاملت مع المرض بكفاءة وفعالية واتخذت تدابير احترازية تحول دون منع انتشاره على نطاق واسع. وأضاف أن دولة الإمارات وبحسب منظمة الصحة العالمية من الدول التي سارعت مبكراً للتعامل مع المرض ووضعه في حجمه الطبيعي سواء من خلال حملات التوعية و الإرشاد أو من خلال الرعاية الصحية والطبية المقدمة لحاملي هذا الفيروس. وأكد أن هذا الفيروس «تحت السيطرة» وأن حالة الوعي الكبيرة في مجتمع الإمارات ساهمت بصورة فعالة في تعزيز جهود وزارة الصحة وهيئات الصحة المحلية واللجنة العليا المشكلة لمكافحة المرض في تقليل حالات الاصابة والإسراع في اكتشاف أية حالات وافدة إلى الدولة وتقديم العلاج المناسب لها. وقال معاليه إن التعاون الوثيق بين وزارتي الصحة والتربية والتعليم واللجنة العليا لمكافحة المرض وهيئات الصحة المحلية يوفر للمواطنين والمقيمين مظلة عريضة من الأمن والطمأنينة بل ويزيل المخاوف تجاه أية حالات مرضية طارئة، وأكد أن كفاءة الأجهزة الطبية وتميز البنية التحتية الصحية يجعلان المستشفيات والمراكز الطبية في الدولة مؤهلة تماماً للتعامل مع المرض والسيطرة عليه. من جانبه أكد معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم أن الوزارة جعلت من اليوم «الأحد» يوماً للفرحة حيث يتم فيه استقبال الطلاب والطالبات في مدارسهم بالورود والحلوى وتنظم لهم إدارات المدارس لقاءات إرشادية وتثقيفية حول طبيعة الدراسة والنظم واللوائح الخاصة بالامتحانات والتقويم وكذلك حقوق وواجبات الطالب وأيضاً تعريفه بالمرافق التعليمية والمختبرية في مدرسته. وأوضح معاليه أن وزارة التربية والتعليم بدأت الأربعاء الماضي في توزيع كتيبات إرشادية وتثقيفية على طلبة المدارس وسيتم استكمال عملية التوزيع اليوم بحيث يكون كل طالب وطالبة على وعي كامل بأسباب هذا المرض وطرق الوقاية منه وآليات العلاج. وأشار إلى أن الوزارة نظمت ورشاً تطبيقية لإدارات المدارس وللمعلمين تم خلالها تدريبهم على آليات التعامل مع أية حالات مرضية طارئة ترتبط بمرض انفلونزا الخنازير. وأكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم لـ «الاتحاد» أن مدارس المجلس ستواصل اليوم تنفيذ البرامج التثقيفية للوقاية من مرض انفلونزا الخنازير وذلك بالتعاون مع هيئة الصحة في أبوظبي، حيث تنشط إدارات المدارس في أبوظبي والعين والغربية في تعريف الطلاب والطالبات على الطرق والأساليب الخاصة بوقايتهم من هذا المرض. كما تنفذ المدارس الحكومية والخاصة خطة شاملة للتأكيد على النظافة الشخصية للطالب وتعريفه على المعايير الواجب اتباعها للحيلولة دون انتشار هذا المرض وفي مقدمتها تعقيم اليدين والحرص على نظافتهما، واكتشاف أية حالات مصابة وإبلاغ الجهات المعنية عنها. وقال محمد سالم الظاهري مدير منطقة أبوظبي التعليمية إن جميع مدارس مجلس أبوظبي للتعليم في المناطق التعليمية الثلاث بأبوظبي والعين والغربية ستطلق اليوم حملة موسعة للتوعية بهذا المرض حيث تم الاتفاق بين المجلس وهيئة صحة أبوظبي على تزويد كل مدرسة بممرضة مؤهلة ومعتمدة من قبل الهيئة تتولى إرشاد وتثقيف الطلاب حول التعامل مع هذا المرض والوقاية منه. إلى ذلك، أكد الدكتور عامر الكندي مدير قسم الادارة الصحية بمجلس أبوظبي للتعليم على أن الكمامات القماشية ليست ضرورية، ولا ينبغي وضعها على الأنف والفم للشخص السليم وإنما تعتبر الكمامة مفيدة في حالة ما إذا كان هناك شخص حامل للفيروس ومصاب بالمرض. وفي هذه الحالة وطبقاً لتعليمات منظمة الصحة العالمية فإن وضع الكمامة على فم وأنف هذا الشخص يعتبر مفيداً ويقي الآخرين من انتقال أي رذاذ أو هواء يتنفسه الشخص المصاب ويمكن من خلاله نقل العدوى للأصحاء. وأوضح الكندي أن مجلس أبوظبي للتعليم سيتابع اليوم عملية تنفيذ حملة التوعية في جميع المدارس الحكومية والخاصة بالإمارة حيث تم تسليم إدارات المدارس كتيبات إرشادية وملصقات للتوعية بحيث يتم توزيعها على الطلبة وأولياء أمورهم في سياق الحملة الوطنية للوقاية من هذا المرض. القطامي يشارك طلبة المدارس رفع العلم وأداء السلام الوطني اليوم دبي (الاتحاد) - يشارك معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم صباح اليوم طلبة المدارس في مراسم تحية العلم وأداء السلام الوطني، وذلك في مستهل زيارته لعدد من المدارس. ومن المقرر أن يشهد معاليه فعاليات اليوم المفتوح الذي وجّه بتنظيمه مع بداية العام الدراسي الجديد تحت شعار «مرحباً مدرستي». وقال معاليه إن مشاركته في مراسم تحية العلم وأداء السلام الوطني هو تأكيد على توجه الوزارة نحو إعلاء كل ما هو متصل بترسيخ الهوية الوطنية وقيم الولاء والانتماء في نفوس الطلبة، والذي يبدأ برفع العلم وأداء السلام الوطني، ويمر وينتهي بسائر الالتزامات والواجبات التي يقوم بها المجتمع المدرسي في سبيل إعداد الأجيال وتأهيلها لغد أفضل. وأشار معاليه إلى أن زياراته المكثفة للمدارس واطلاعه على أحوال الميدان التربوي وتواصله المباشر مع إدارات المناطق التعليمية، كل ذلك يؤكد على ضرورة أن تكون مدارسنا مصدراً مهماً للإشعاع العلمي والمعرفي والثقافي والاجتماعي ، ومحطة فاصلة في حياة الطالب ينبغي تعزيزها بمجموعة أصول تربوية وتعليمية مصحوبة بأنشطة وفعاليات ترسخ فيه هويته وتنمي لديه قيم الانتماء للوطن والولاء لقياداته. وأوضح معاليه أنه من أجل ذلك جاء قرار إلزام جميع المدارس برفع العلم وأداء السلام الوطني يتبعه إطلاق برنامج اليوم المفتوح تحت شعار «مرحباً مدرستي»، والذي يحمل في مضمون أنشطته العلمية والثقافية والترفيهية دعوة صريحة لأولياء الأمور لتعزيز التواصل مع المدرسة لتنشئة أجيال صالحة نافعة . وذكر معاليه أن برنامجه لزيارة المدارس وتلمس أحوال الميدان سيظل مفتوحاً طوال العام الدراسي ولن يقتصر على بدايات العام أو أوقات المناسبات، منوهاً إلى إقرار وزارة التربية عملية التواصل مع المدارس والزيارات الميدانية كمبدأ رئيسي لدى كل مسؤول في الوزارة والمناطق التعليمية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©