الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عناوين ومضامين

عناوين ومضامين
29 مارس 2012
«حوارات في الرواية العربية» لطامي السميري صدر للكاتب السعودي طامي محمد السميري كتاب بعنوان “حوارات في الرواية” شمل سلسلة من الحوارات أجراها المؤلف مع ما يزيد على ثلاثين اسما في عالم الرواية العربية منهم: عبد الله إبراهيم، يوسف زيدان، محمد المنسي، الحبيب السالمي، علوية صبح، رشيد الضعيف، أمير تاج السر، منصورة عز الدين، غالية قباني، أحمد عبد الله، أميرة القحطاني، سارة الجروان، فهد حسين، سعد محمد رحيم، خالد الرفاعي، لمياء باعشن، معجب الزهراني، عبد الله بن بخيت، بدر ومحمد السماري، عبده خال، أثير عبد الله، إبراهيم الخضير، عوّاض شاهر، يوسف المحيميد، لمياء بنت ماجد، عبد الله الوصالي، صلاح القرشي، وهديل محمد. وتهتم الحوارات المتضمنة في الكتاب بالسرد عموما، وتختص بالرواية في المشهدين السعودي والعربي، وهي أجريت في الفترة ما بين عامي 2009 و2011، حيث دوّنت مرحلة مهمة في تاريخ الرواية العربية الحديثة. صدر الكتاب عن دار أثر للنشر والتوزيع. «كلكامش نشيد المراثي» لجواد وادي ضمن سلسلة إصدارات مسرحية وعن مطبعة دار الديوان بآسفي في المغرب، صدر للشاعر والمترجم العراقي جواد وادي مسرحية “كلكامش نشيد المراثي”. في تقديمه للنص المسرحي يشير الشاعر العراقي إلى الأسباب التي دعته لإعادة كتابة هذا النص الملحمي وكيفية انبنائه الجديد. إذ “أن المثقف العربي عموما لم يطلع على النص الأصلي لملحمة كلكامش، حيث إن معظمهم يجهل تفاصيلها ويستحضر فقط بعض شخوص الملحمة، مثل جلجامش، وانكيدو، واوتو- نبشتم، وحادثة الطوفان، والبحث عن الخلود، ولا يذهبون أبعد من ذلك، مما حداني لأن أحقق أمرين من خلال إخراج هذا العمل، أولهما أن أحيل الملحمة إلى نص مسرحي تتوافر فيه متعة القراءة، إذا ما عرفنا بأن النص الأصلي الذي أعده وأشرف على جهد إخراجه العلامة الجليل المفكر العراقي الراحل الدكتور طه باقر، تشوبه الكثير من الجمل المبتورة وغير الكاملة للملحمة لعدم وضوحها أو لوجود خروم في الألواح الطينية المكتوبة عليها، مما تصبح قراءتها عسيرة ومملة. وثانيهما أن أسعى جاهدا للمحافظة على النص الأصلي ومن دون المساس به على الرغم من بعض الإضافات البسيطة التي أضفتها لضرورات الإعداد المسرحي للنص. ولا أدّعي هنا بأنني قمت بعمل جديد، كل ما فعلته هو أنني حاولت أن أرتّب التسلسل الحكائي للملحمة، وحذف الكثير من التكرار الذي يحتويه النص لعدم الفائدة من كثرة الجمل المكررة ثم، وهذا هو المهم، مسرحة الملحمة بتوزيع الشخوص والأحداث لإمكانية إعدادها للمسرح لتكون بين يدي القاريْ المهتم للاشتغال عليها وإخراجها مسرحيا، وجدير بالقول أن هذه الملحمة قد تناولها العديد من الكتاب وعالجوها بطرق وأساليب مختلفة، إضافة إلى كونها قد أعدت مسرحيا خارج وداخل العراق. كل هذه الجهود الخيرة والفاعلة التي حولت الملحمة إلى محطات حياتية من العبر والدروس وكشف الكثير من أسرار النفس البشرية وتسليط الضوء كذلك على تأريخ العراق القديم، تلك الأرض التي تعاقبت عليها أقدم الحضارات الإنسانية، فأسست أبجدية الحياة الأولى من قراءة وكتابة وري وسن القوانين وإبداعات في الأدب وفنون العمارة، بحيث اصبح اسم الملحمة رديفا للعراق يذكر بها وترتبط به..”. «مدينة النصوص» لعبد الرحيم مؤذن عن منشورات دار التوحيدي للطباعة والنشر صدر للناقد والباحث المغربي عبد الرحيم مؤذن كتاب “مدينة النصوص”، وهي مجموعة نصوص مسرحية كتبت في مراحل تاريخية متباعدة. ويضم الكتاب النصوص المسرحية التالية: الأعمى والمقعد، مقاولة الحجر، ابن بطوطة وتابعه ابن جزي، مدينة النصوص، حيث العميان في هذا الزمان. وفي تقديمه للإصدار الجديد يؤكد الباحث المسرحي سالم اكويندي أن يشتغل مبدع متعدد الاهتمامات على إنتاج وإبداع نصوص درامية للمسرح، يعتبر انفتاحا على أفق آخر في العملية الإبداعية. ولا تعني لفظة آخر إلغاء لإنتاجية النص في هذه العملية، بقدر ما هو إضافة نوعية في هذه الاهتمامات التي يشد إليها الدكتور عبد الرحيم مؤذن اشتغاله الجديد. وعبد الرحيم يمتلك ناصية هذا الخطاب في إبداعاته السردية، حيث دربة المتخيل وتمرس الكتابة يسعفانه على إعادة “الاقتباس” بنوع من التجاوز في توظيف معنى الاقتباس والذي لا نتوخى منه إلا هذا الانتقال النوعي في الكتابة الإبداعية، والتي تتجلى أكثر عندما نجد مبدعنا يعطينا توصيف النص الدرامي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©