الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«بلاغة القصة القصيرة العربيّة» جديد محمد معتصم

28 مايو 2010 00:14
بعد ثمانيّة كتب في الدراسات نشرها الناقد والباحث المغربي محمد معتصم، كرّسَ معظمها للسرود الروائية، صدر له مؤخراً عن دار أزمنة الأردنية، كتاب «بلاغة القصة القصيرة العربية.. بحث نقدي في التحول والخصائص»، متضمناً مجموعة دراسات لنماذج من التجارب القصصية العربية، ويقع الكتاب في 164 صفحة من القطع المتوسط. وإضافة إلى التقديم، قسّم محمد معتصم كتابه إلى 13 فصلاً، خَصَّ كل فصل لتجربة كاتب عربي بعينه، وهم على التوالي: عبد الرحمن مجيد الربيعي، إلياس فركوح، عبد الله خليفة، زكريا تامر، رجاء الطالبي، زينب حفني، علي القاسمي، عبد الكريم غلاب، محمد زنيبر، محمد البساطي، محمد زفزاف، بشير جمكار، ويوسف الشاروني، كما أفردَ للقصة القصيرة في ليبيا فصلاً خاصاً بها. في تقديمه يكتب محمد معتصم «سعت الدراسات إلى إبراز بلاغة القصة القصيرة العربية المعاصرة والحديثة، تلك البلاغة التي تعتصم بحيطانها العالية، وتحافظ، في الآن ذاته، على خصوصياتها النوعيّة حتى لا تصبح، كما يراد لها، تابعة أو جزءاً من الرواية». والكتاب يسعى، كما يستطرد كاتبه «إلى تفنيد الزعم القائل إن القصة القصيرة العربية صوت خافت، ونوع سردي قديم غير متجدد، أو أنها ليست سوى محطة من المحطات المتنقلة غير المستقرة التي يمر بها الكاتب، كما أنها تبرهن على أن القصة القصيرة العربية ليست حكراً على النساء كما ادعى يوماً ذلك توفيق الحكيم، بل إنها نوع سردي ذو خصوصيات جمالية وأسلوبية وبلاغية قد لا تتوافر في السرود الأخرى الطويلة والمطولة كالرواية والسيرة واليوميات والمذكرات». ويؤكد محمد معتصم «وإذا كانت القصة القصيرة رافداً من روافد الرواية بتقنياتها ومهاراتها الخاصة، فإنها ترفد أيضاً الشعر وتتفاعل معه كثافةً واقتصاداً لغوياً وتشكيل صور. وهذا التفاعل ليس وليد الحاضر بل رافق الإبداع منذ بداياته».
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©