السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الألمانية كيرستن بويي تدير ورشة عمل لكتّاب الروايات الإماراتيين

29 مارس 2012
ينظم معهد جوته لمنطقة الخليج في إطار معرض الكتاب الثاني والعشرين الذي يقام في العاصمة أبوظبي عدداً من الفعاليات الثقافية من أهمها ورشة عمل للكتاب الإماراتيين تديرها الكاتبة الألمانية الشهيرة كيرستن بويي، صاحبة الكتب الأعلى مبيعاً والمتخصصة في أدب الأطفال والشباب. تشارك في الورشة عشر من الطالبات الموهوبات وكذلك من الكاتبات الراسخات في المجال مثل: نورا النعمان أو ميثاء الخياط. كما تشارك فاطمة البناي، مؤسسة مبادرة Untitled Chapters، وستعمل كيرستين بويي مع المشاركات على مؤلفاتهن وستناقش معهن تحديات الكتابة لليافعين. وتأتي هذه المساهمة، كما جاء في بيان معهد جوته، بهدف تشجيع الكتاب الإماراتيين لكتابة روايات ذات هوية إماراتية مميزة، تلقى قبولاً لدى اليافعين وتتمكن من جذبهم للقراءة؛ حيث لا زال من الصعب أن نجد على أرفف المكتبات كتباً لليافعين الإماراتيين من تأليف كُتاب إماراتيين. وضمن الورشة ستقام جلسة مع الكاتبة الإماراتية والخبيرة العربية الدكتورة لطيفة النجار تهدف إلى إلهام المشاركين لكتابة المزيد من روايات اليافعين باللغة العربية. كما ستكون هناك لقاءات مع ممثلي دور النشر المحلية والإقليمية؛ بالإضافة إلى جلسات تقييم مع القراء اليافعين والتي ستتوج ورشة العمل وستسمح للكتاب باختبار نصوصهم. وتعلق سوزانا شبورر، مديرة معهد جوته لمنطقة الخليج على هذا الحدث قائلة: “لا تكون القراءة عادة في قمة أولويات اليافعين، ولكن إذا ما وفرت لهم كتب ما المتعة والإبداع وقصت عليهم القصص، هنا يمكنهم التوحد معها حتى اليافع النافر من القراءة يمكن أن يتشجع لممارستها”. وتأمل شبورر من اجتماع هذا العدد الكبير من المواهب مع الكاتبة المميزة كيرستن بويي “أن نتمكن من إعطاء دفعات لأدب اليافعين الإماراتي”. بقيت الإشارة إلى أن ورشة العمل ستبدأ بأمسية عامة في الخامسة والنصف مساء اليوم 29 مارس 2012، تحت عنوان “كيرستن بويي تتحدث عن الكتابة لليافعين”، وذلك من أجل إتاحة الفرصة لعشاق كيرستن بويي لمقابلتها، والاستماع لها أثناء قراءتها من روايتها “الحمراء” والتي ترجمتت مؤخراً للغة العربية من خلال مبادرة “كلمة” للترجمة، والحصول على نسخ موقعة من كتابها. وسيحصل أول عشرة من اليافعين تواجداً في موقع الفعالية على كتب مجانية لكيرتسن بويي. مهرجانات الموسيقى في اسكوتلاندا تشهد رواجا كبيرا تشير إحصائيات المبيعات في مجال الموسيقى إلى ارتفاع ارباح مهرجانات الموسيقى في السنوات الست الماضية في اسكوتلاندا إلى ثلاثة أمثال ما كانت عليه. وقالت شركة “بي أر إس للموسيقى” التي تمثل الكتاب ودور النشر، إن الحفلات الموسيقية أصبحت عاملا هاما لجذب السائحين إلى اسكوتلاندا. وتقدر الارباح التي تصل إلى 185 بالمئة بأربعة أمثال أرباح المهرجانات الموسيقية في بريطانيا بأسرها. وشهدت المهرجانات الصغيرة التي تحتفي بنوع معين من الموسيقى أكبر زيادة في الاقبال. وفي السابق كان ينظر إلى الحفلات التي يقيمها المغنون والموسيقون كنشاط ترويجي ودعائي للترويج لمبيعات الالبوم، ونادرا ما كانت هذه الحفلات تحقق ارباحا. وكانت أغلب الارباح تأتي من بيع الالبومات. ولكن التدهور التي شهدته مبيعات الاسطوانات المدمجة في متاجر بيع الموسيقى ادت إلى ان تصبح الحفلات مصدرا هاما للدخل لمعظم الموسيقيين. وترى “بي أر إس للموسيقى” أن قوة صناعة الموسيقى في اسكوتلاندا تنعكس أيضا في ارباح الكتاب والناشرين خارج بريطانيا. وبريطانيا هي واحدة من ثلاث دول في العالم تحصل على أموال عن حقوق النشر من مصادر خارجية أكثر مما تدفع لأصحاب الملكية الفكرية في الخارج. والدولتين الاخريين هما السويد والولايات المتحدة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©