الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ندوات وورش في أيام الشارقة التراثية

29 مارس 2012
تحت شعار “عقد من التراث” تنطلق الدورة العاشرة لأيام الشارقة الثراثية في الفترة من 4 إلى 20 أبريل بساحة التراث بالشارقة القديمة. وتتضمن هذه الأيام خمس ندوات فكرية هي: افضل الممارسات في ادارة التراث الثقافي، القلاع البرتغالية في الجزيرة العربية، تأصيل التراث الشعبي لدى الطفل، ندوة جمع وتدوين التراث الشفوي، ومهرجانات الفنون الشعبية: تجارب وتطوير، إلى جانب ورشات العمل في صناعة الدمى والعطور والمسابقات التراثية والأكلات الشعبية وعروض الفنون الشعبية ومعارض الصور الفوتوغرافية والفنون التشكيلية. وقد استطاعت أيام الشارقة التراثية ان تقف على قدمين راسختين ليس لأنها اعتمدت على القديم والمأثور فحسب بل لأنها جعلت هذه التظاهرة تنطق بموضوعها وهو البحث عن الجميل في التاريخ بهويته المتفردة. يذكر إن منظمة اليونسكو للتربية والعلوم والثقافة، وافقت على طلب تسجيل الشارقة القديمة محمية للتراث غير المادي وضمها إلى لائحة مواقع التراث الإنساني لديها، وستحصل الشارقة على الموافقة النهائية هذا العام بحلول الدورة العاشرة لأيام الشارقة الثقافية. مشاركة سورية لافتة في مهرجان مسقط السينمائي يشارك فيلمان سوريان في الدورة السابعة لمهرجان مسقط السينمائي الذي يستمر حتى 31 من الشهر الجاري. والفيلمان هما “حراس الصمت” سيناريو وإخراج سمير ذكري عن رواية غادة السمان “الرواية المستحيلة”، وفيلم “هوى” عن رواية هيفاء بيطار التي تحمل نفس الاسم، سيناريو رياض نعسان آغا وإخراج واحة الراهب. كما تشارك سورية في لجان التحكيم، فالمخرج حاتم علي عضو في لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة، أما الفلسطيني المقيم في سورية بشار إبراهيم فهو عضو في لجنة التحكيم الصحفية للمهرجان. ويكرم المهرجان النجمة السورية سلاف فواخرجي. وتشارك في مهرجان مسقط السينمائي أكثر من 30 دولة من مختلف دول العالم من خلال فعاليات متنوعة. احتجاج لبناني: «ردوا المسرح لبيروت» بعد قرار إقفال مسرح بيروت وتضاؤل المساحات الثقافية والعامّة في لبنان، تعالت أصوات عدد كبير من المسرحيين والناشطين والمسارح في لبنان تطالب بعودة فتح المسرح الذي دائمًا ما كان منذ افتتاحه في ستينيات القرن الماضي جامعًا للشخصيات الفكرية والأنشطة الثقافية والإبداعات المسرحية. وبمناسبة اليوم العالمي للمسرح، دعت مجموعة “ردّوا المسرح لبيروت”، بمشاركة عدد كبير من المسرحيين والفنانين والناشطين المعنيين لحضور حدث مسرحي احتجاجي ضدّ إقفال مسرح بيروت، في مسرح المدينة، الحمرا، بيروت. وشملت الفعالية عروض دمى موزعة على مدخل المسرح ودرجه، وتقديم عرض مسرحيّ احتجاجي يجمع حوالي 25 عمل مسرحي وبمشاركة أكثر من 50 ممثل. وتلى الحدث مسيرة باتجاه مسرح بيروت ـ عين المريسة. «البيت الأسود».. في بيروت قدم المخرج والممثل قاسم اسطنبولي مسرحية “البيت الأسود” على مسرح الأونيسكو في بيروت وذلك ضمن المهرجان المسرحي الذي تنظمه وزارة الثقافة اللبنانية للمدارس والجامعات. المسرحية مقتبسة عن “بيت بيرناردا ألبا” للكاتب الأسباني لوركا والتي كتبها في ظل حكم الطاغية فرانكو، ويُقال إنها أفضل نص مسرحي كُتب عن النساء. وتجسد المسرحية معاناة المرأة من الاضطهاد والظلم الذي تعانيه المرأة الفلسطينية والعراقية في ظل ممارسات الاحتلال القمعية بحقها على كافة الأصعدة... وتحكي المسرحية قصص خمس نساء باحثات عن الحرية والتحرر من الظلم والعنف داخل بيت الديكتاتور في ظل صراع الخضوع والثورة للوصول الى التغيير والحرية. ويقول المخرج اسطنبولي أن علينا اليوم تمكين المرأة والحد من تهميشها والعنف ضدها ومواجهة الظلم والاحتلال بكافة الوسائل، وسبق لاسطنبولي أن قدم أعمالا لها علاقة بقضايا المرأة مثل “نساء بلا هوية” و”هوامش” و”محكمة الشعب”. وفاة الكاتب الإيطالي أنطونيو تابوكي توفي في مستشفى الصليب الأحمر في العاصمة البرتغالية لشبونة الكاتب الإيطالي المعروف أنطونيو تابوكي، عن عمر يناهز 68 عاماً، بسبب مرض عضال مزمن. وتابوكي هو مؤلف الرواية الشهيرة “سوستيينه بيريرا”، وغيرها من الروايات، ونشرت مقالاته في العديد من الصحف الأوروبية منها الإيطالية اليومية “كوريير ديلا سييرا”، و”لو موند” الفرنسية، و”الباييس” الإسبانية. ولد تابوكي في مدينة “بيسا” شمال إيطاليا في سبتمبرمن عام 1943، وحصل على الجنسية البرتغالية في 2004. وعمل بصفة مدرس للأدب البرتغالي في العديد من الجامعات المرموقة في الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، واعتُبر من أهم الشخصيات ذات الخبرة الواسعة بالشاعر البرتغالي فيرناندو بيسوا، الذي شغل اهتمامه أكثر، عندما سافر إلى البرتغال وتفرغ لمراجعة كتبه وأشعاره. نشر أنطونيو تابوكي أولى رواياته عام 1975 بعنوان “ساحة إيطاليا”، وتلتها، مجموعة من المختارات القصصية، ثم ذاع صيته عالميا بفضل رواياته “ريكييم: آ هالوسينيشن” 1991، و”سوستيينه بيريرا” 1996، التي تتناول الديكتاتور سالازار في البرتغال، والتي أصبحت في العام 1996 فيلما سينمائيا، من بطولة مارشيللو ماستروياني وإخراج روبرتو فاينزا. حصاد «سوذبيز» التشكيلي في سنة أظهرت الأرقام التي كشفت عنها دار المزادات الشهيرة “سوذبيز” في لندن أنها باعت من اللوحات الفنية ما يقرب قيمته من مليار جنيه استرليني (1.65 مليار دولار) خلال العام 2011 وحده. وهذا رقم يعتبر أحد أفضل الارقام المسجلة لدى الدار التي يمتد تاريخ تأسيسها الى ما قبل 268 سنة، رغم أن هناك جمهوراً يشكو من ضيق الحال في ظل غياب العمالة والتضخم المالي وإجراءات التقشف الحكومية التي تركت قطاع الخدمات العامة في حالة بائسة. وتبعا للأرقام فقد بلغت مبيعات “سوذبيز”، ومقرها بوند ستريت في قلب لندن، 930 مليون جنيه استرليني (1.53 مليار دولار) خلال العام الماضي وحده. وهذا نفسه يزيد على مبيعات العام السابق بنحو 50 مليون جنيه استرليني (حوالي 85 مليون دولار). وكان من بين اللوحات التي اجتذبت أموالاً خرافية “البندقية: منظر جسر ريالتو” للفنان الإيطالي فرانشيسكو غواردي إذ بيعت بمبلغ 26.7 مليون جنيه استرليني (44 مليون دولار). وكان وزير الثقافة البريطاني إد فيزلي قد فرض حظراً غير مألوف على بيع هذه اللوحة بانتظار مشترٍ ما يبقيها داخل الأراضي البريطانية. وإذا كان ذلك الفنان غير معروف للجميع في العالم العربي، فهناك لوحة بيكاسو “قراءة” التي باعتها الدار بمبلغ 25.2 مليون جنيه استرليني (42 مليون دولار)، ولوحة سلفادور دالي “بورتريه بول ايلوار” التي عادت على مالكها بمبلغ 13.5 مليون جنيه (22.2 مليون دولار). وحتى هذه الأخيرة تقل قيمة مالية كبيرة عن لوحة ايغون شيله “منزل وغسيل” التي باعتها الدار بمبلغ 24.6 مليون جنيه استرليني (40.5 مليون دولار) وهو مبلغ لا يقل كثيراً عن الذي أتت به لوحة بيكاسو.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©