أكدت دراسة جامعية أميركية أن الضغط النفسي الذي أحدثته الصدمة النفسية في 11 سبتمبر في المجتمع الأميركي أدى إلى زيادة عمليات إسقاط الأطفال الذكور.
وكانت دراسة أجريت في جامعة كاليفورنيا نشرتها مجلة “بي أم بي بابليك هيلث”، قد خلصت إلى أن نسبة وفيات الأجنة الذكور ارتفعت في سبتمبر 2001. كما أتت ولادات الأطفال الذكور أقل بكثير مما هو متوقع في ديسمبر من العام نفسه.
ويؤكد تيم بروكنر، الأستاذ المساعد في الصحة العامــة والكاتب الرئيسي لهذه الدراسة، أن “نظرية الحداد الجمــاعي تثبت أن المجتمعات قادرة على الإتيـــان بردود فعل سلبية نتيجة أحــداث وطنية مــوترة”.
وأضاف “يبدو أن النتائج التي خلصنا إليها تؤكد أن صدمة 11 سبتمبر هددت حياة الأجنة الذكور في كل البلاد”.