حصلت مجلة “عالمي” الصادرة عن وزارة الشؤون الاجتماعية على إشادة في تقرير للجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبارها وسيلة من وسائل تحقيق وتطبيق الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتوعية بهذه الاتفاقية، لتكون أول مجلة عربية متخصصة في مجال الإعاقة تنال هذه الإشادة.
وقالت وفاء حمد بن سليمان مدير إدارة رعاية وتأهيل المعاقين بالوزارة، في تصريح خاص لـ”الاتحاد”، إن “التقرير الذي حمل عنوان “حالة اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والبروتوكول الاختياري الملحق بها” تحدث عن مجلة “عالمي” وما تقدمه من خدمات لجمهورها وتفردها على مستوى العالم العربي في مخاطبة المعاقين. وتحظى المجلة التي بدأ صدورها في عام 2008، بتفاعل كبير من المهتمين بذوي الإعاقة وأولياء الأمور والأشخاص المعاقين أنفسهم لما تحتويه من موضوعات قيمة في مجال التوعية بقضايا المعاقين المختلفة والتعريف بما هو جديد وحديث في عالم الإعاقة.
وأشارت ابن سليمان، إلى أن المجلة تصدر فصلياً وتطبع بالكتابة العادية وبطريقة برايل للمكفوفين ويوزع منها في كل مرة 3000 نسخة على مستوى الدولة والدول العربية وبعض الدول الأجنبية والمنظمات الدولية والعربية، منها المنظمة الدولية للتأهيل وجامعة الدول العربية.
وذكرت أنه يتم إرسال المجلة النسخة الإلكترونية “pdf” إلى ما يزيد على 200 بريد إلكتروني لجهات معنية ومختصة حول العالم. وأشارت إلى أن المجلة موجودة على مواقع إلكترونية خليجية، منها موقع أطفال الخليج السعودي. وتضم المجلة عدداً من الفصول، مثل أخباري، احتياجاتي، صفاتي، حقوقي، أجهزتي، منشوراتي وغير ذلك من الفصول. وتتكون أسرة تحرير المجلة من عدد من المختصين في مجال الإعاقة وعلوم التأهيل، وتطبع بطريقة برايل الخاصة بالمكفوفين، وموقع المجلة على شبكة الإنترنـت هو www.alami.ae .
و أوضحت ابن سليمان، أن المجلة تركز على الجانب الحقوقي للأشخاص المعاقين وتقدم إضاءات مهمة على الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتقدم مجموعة من الأخبار المهمة المرتبطة بالأشخاص المعاقين. وتكفل دولة الإمارات بموجب قانون المعاقين، كافة الحقوق لهذه الفئة ومنها معاملة المعاق بطريقة إنسانية تراعي وضعه واحتياجاته بوصفه معاقاً.
كما تكفل حقه في حرية التعبير وإبداء الرأي باستخدام طريقة برايل ولغة الإشارة وغيرها من طرق التواصل مع تأهيل المعاقين في الاندماج في المؤسسات والمجتمع والاستفادة من الخدمات الصحية وإعادة التأهيل وتوفير العناية والعلاج الدائم والعلاج التأهيلي المتخصص في مستشفيات الدولة.
مع توفير فرص متكاملة للتربية والتعليم لجميع المعاقين منذ الطفولة المبكرة مع مشاركة المعاق في الحياة الثقافية والرياضية والترفيهية من خلال تنمية قدراته الإبداعية والفنية والفكرية واستثمارها من أجل إثراء المجتمع.
عدد اليوم
