الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محمد بن زايد: زيارتنا لكوريا فتحت آفاقاً أرحب لاستثمارات جديدة

محمد بن زايد: زيارتنا لكوريا فتحت آفاقاً أرحب لاستثمارات جديدة
28 مايو 2010 01:13
أكد الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة “أن المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، لم يكن والداً لنا فقط، بل كان والداً لأهل الإمارات جميعاً”. وأضاف سموه “أن أخي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، يسير في خطواته على نهج وخطى والدنا المغفور له الشيخ زايد، في بناء إنسان الإمارات وإعداده الإعداد الأمثل ليساهم ويقود النهضة التنموية في بلادنا وليشارك في المستقبل الزاهر الذي ينتظره، فهو خير خلف لخير سلف”. وقال سمو ولي عهد أبوظبي خلال لقائه مساء أمس تشونغ أون تشان رئيس وزراء جمهورية كوريا بمقر مجلس الوزراء في العاصمة الكورية سيؤول “نحن متفقون معكم بأن الموارد البشرية هي أهم رافد للتنمية المستدامة والحديثة، وهي المستقبل لأي بلد يسعى للازدهار والتطور”. وأعرب سموه عن ثقته بأن المشاريع المشتركة بين البلدين الصديقين ستعزز من موقع الإمارات لتكون بوابة أكبر لجمهورية كوريا الصديقة، للانطلاق إلى أسواق المنطقة وبمشاركة حقيقية وفعالة من القطاعين العام والخاص، مضيفاً سموه “أن زيارتنا لكوريا فتحت أمامنا آفاقاً أوسع وأرحب لاستثمارات جديدة ومتنوعة”. وكان سموه قد التقى في ختام زيارته لكوريا تشونغ أون تشان رئيس الوزراء الكوري، ونقل سموه في بداية اللقاء تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتمنيات سموه لحكومة وشعب كوريا باضطراد التقدم والنماء. كما قدم سمو ولي عهد أبوظبي خلال اللقاء الذي حضره سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية تعازيه إلى رئيس الوزراء وحكومة وشعب كوريا وإلى أهالي ضحايا حادثة إغراق السفينة الكورية، معرباً سموه عن أسفه لهذه الحادثة وتمنى لجمهورية كوريا وشعبها الصديق الأمن والتقدم والازدهار. ترحيب بالزيارة من جانبه شكر رئيس الوزراء الكوري سمو ولي عهد أبوظبي على مشاعره النبيلة، راجياً لدولة الإمارات العربية المتحدة و”شعبها الصديق دوام التطور والرفاه”. ورحب رئيس الوزراء الكوري بزيارة سمو ولي عهد أبوظبي وبحلوله ضيفاً كبيراً على كوريا مستذكراً المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ومواقفه الإنسانية التي تركت بصماتها في كل مكان، مثنياً على اهتمامه الكبير برفعة ونهضة دولة الإمارات وتسخيره الموارد الوطنية لخدمة وتطوير ورفاهية شعبه. ونوه إلى أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، يواصل استكمال المسيرة والنهج على أكمل وجه وفي كافة المجالات، مما كان له الأثر الأكبر في النهضة الحضارية التي تعيشها الآن دولة الإمارات، مشيداً بالسياسة الحكيمة لقيادة دولة الإمارات العربية المتحــدة وانفتاحها على ثقافات وحضــارات العالم والتسامـح الذي تتميز به. وتوقع لدولة الإمارات العربية المتحدة مستقبلاً باهراً نظراً للاهتمام الكبير التي توليه لشعبها ورفاهيته وتقدمه، مشيداً بالخطوات المتميزة في إعداد الكوادر الوطنية المؤهلة والمدربة على أعلى مستوى، وأبدى استعداد كوريا للمساهمة في هذا المجال. من جهته شكر الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس وزراء كوريا على مشاعره الطيبة تجاه دولة الإمارات وقيادتها. ووجه سموه دعوة لرئيس الوزراء الكوري لزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكداً على ضرورة تكثيف الزيارات لكبار المسؤولين بين البلدين. الإمارات أهم شركاء كوريا من جانبه، شكر رئيس وزراء كوريا سمو ولي عهد أبوظبي على هذه الدعوة الكريمة، مؤكداً تلبيتها في الوقت المناسب. وقال “إن دولة الإمارات هي من أهم شركائنا في المنطقة ونشارك سموكم التطلع ليكون بلدكم الصديق بوابة كوريا لمنطقة الشرق الأوسط”، مؤكداً حرص بلاده على تعزيز علاقاتها وتعاونها الاستراتيجي مع دولة الإمارات العربية المتحدة لما فيه خير ومصلحة البلدين والشعبين الصديقين. وحمل سموه نقل تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتمنياته لحكومة وشعب الإمارات بالمزيد من الرقي والتقدم. كما جرى خلال اللقاء البحث في العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في كافة المجالات، إلى جانب مناقشة أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك في المنطقة والعالم. حضر اللقاء معالي محمد أحمد البواردي الأمين العام للمجلس التنفيذي ومعالي خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، ومعالي ناصر أحمد السويدي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم ومحمد مبارك المزروعي وكيل ديوان سمو ولي عهد أبوظبي ومحمد إبراهيم الحمادي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وعبدالله محمد عبد الواحد المعينة سفير الدولة لدى كوريا وعدد من كبار المسؤولين في كوريا. حضر ورئيس الوزراء الكوري حفل إطلاقه محمد بن زايد: مجلس الأعمال حلقة وصل مهمة لتعزيز العلاقات بين البلدين شهد الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتشونغ أون تشان رئيس وزراء كوريا الجنوبية مساء أمس الحفل الذي أقيم بمناسبة إطلاق مجلس الأعمال الإماراتي الكوري بحضور سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية. وأكد الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن مجلس الأعمال الإماراتي الكوري حلقة وصل مهمة، ستسهم بلا شك في تعزيز العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا، وسيخلق فرصاً عديدة لتعميق وتوسيع التعاون المشترك لكلا البلدين والشعبين الصديقين، معرباً سموه عن أمله في أن يسهم مجلس الأعمال الإماراتي الكوري في تحقيق الأهداف المشتركة وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة للبلدين. شراكة طويلة الأمد من جانبه، أكد رئيس الوزراء الكوري الدور المميز الذي يمكن أن يلعبه مجلس الأعمال من خلال فتح قنوات التعاون العام الموجودة بين الحكومتين، معرباً عن ترحيبه الكبير بافتتاح مجلس الأعمال. وعبر عن أمله في أن يكمل المجلس الدور الذي بدأته حكومتا دولة الإمارات وجمهورية كوريا بالتعاون الاستراتيجي، وذلك بتوسيعه ليشمل شراكة طويلة الأمد مع القطاع الخاص في مجالات تتعدى التعاون في مجال الطاقة النووية. وحث أعضاء المجلس على وضع أفضل ما لديهم من جهود من أجل خلق مزيد من الفرص والوظائف في البلدين، مؤكداً أن الحكومة الكورية ستبذل من طرفها أفضل ما لديها في سبيل دعم وإنجاح نشاطات المجلس. مراسم الاحتفال بالمناسبة وكانت مراسم الحفل قد بدأت بوصول الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى قاعة الحفل، حيث صافح سموه ورئيس الوزراء الكوري رجال الأعمال الإماراتيين والكوريين. بعدها قام معالي خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية وكو بون جون نائب رئيس شركة “إل جي” الكورية بالتوقيع على مذكرة التفاهم لإنشاء المجلس. وفي ختام الحفل قام الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ورئيس الوزراء الكوري بالتقاط الصور التذكارية مع وفدي البلدين. التعريف بمجالات التعاون يأتي الهدف من إنشاء مجلس الأعمال الإماراتي الكوري لتزويد رجال الأعمال من البلدين بمجالات التعاون المستقبلية، وتحديد الفرص والمعوقات التي تعترض العلاقات الاقتصادية والترويج للسياسات التي تدعم العلاقات الاقتصادية ومساعدة الوفود الزائرة، سواء الرسمية أو الشركات الأعضاء وتمويل وتنظيم المؤتمرات والندوات وتبادل المعلومات حول وضع الأسواق في البلدين. ومن المتوقع أن يفتح مجلس الأعمال عدة فرص للقطاع الخاص في كل من البلدين ويساعد رجال الأعمال للاستفادة من تلك الفرص. وفور بدء نشاطه بشكل رسمي سيستقبل مجلس الأعمال الإماراتي الكوري طيفاً واسعاً من الشركات من البلدين، بهدف تعزيز العلاقات بين الإمارات وكوريا في المجالات الاقتصادية والتجارية وبحث الفرص الاستثمارية المتاحة. وبالرغم من قوة العلاقات التجارية بين البلدين تاريخياً إلا أن فوز مجموعة من الشركات الكورية بعقد بناء أربعة مفاعلات نووية لتوليد الطاقة الكهربائية في دولة الإمارات، قد ارتقى بتلك العلاقات الاقتصادية إلى مستويات رفيعة. الحضور حضر الحفل معالي محمد أحمد البواردي الأمين العام للمجلس التنفيذي ومعالي ناصر أحمد السويدي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم ومحمد مبارك المزروعي وكيل ديوان سمو ولي عهد أبوظبي ومحمد إبراهيم الحمادي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وعبداللــه محمــد عبد الواحد المعينة سفير الدولة لدى كوريا وحشد من رجال الأعمال والفعاليات الاقتصادية في كوريا.
المصدر: سيؤول
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©