الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

3 طالبات من جامعة زايد يدشن مشروعاً للتوعية الصحية لطلبة مدارس أبوظبي

3 طالبات من جامعة زايد يدشن مشروعاً للتوعية الصحية لطلبة مدارس أبوظبي
28 مايو 2010 01:18
دشن فريق علمي مكون من 3 طالبات بكلية التربية بجامعة زايد في أبوظبي مشروع تخرجهن تحت عنوان «دامهم بخير .. إمارتنا بخير» وشمل عروضاً علمية حول انتشار أمراض البدانة والسكري بين الأطفال في دولة الإمارات وأهمية نشر الوعي حول ممارسة الأطفال للرياضة، من خلال استعراض الكتيبات الصحية الجديدة. كما تضمن المشروع عدداً من ورش العمل التوعوية في عدد من مدارس العاصمة ضمن حملة ترعاها مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي تهدف إلى نشر التوعية الصحية بين الأطفال من 4 – 13 عاماً عن أسباب الأمراض وكيفية الوقاية منها. ونفذت الطالبات أميرة الحميري، وحليمة عبدالله، ونهلة السيد أساليب تعلم ممتعة تجذب انتباه الأطفال ، ووظفن رواية القصص والمسابقات التعليمية وغيرها من تقنيات التعلم. وأشاد الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد في تصريح لـ « الاتحاد» برؤية الطالبات المشاركات في هذا المشروع العلمي الحيوي الذي يجسد مرحلة متطورة من وعي وفكر الطالبات، حيث نجحت الطالبات في تقديم نموذج فريد في تنفيذ المشاريع المتعلقة بالقضايا المجتمعية. وثمنت الدكتورة منى البحر، مستشار تنفيذي أول لبرنامج التنمية الاجتماعية في مؤسسة الإمارات هذا النهج المبتكر للرعاية الصحية يعلم الأطفال في دولة الإمارات وأولياء أمورهم كيفية التعامل مع الحمى والمرض ، وكيفية حماية أنفسهم من العدوى . وقالت الدكتورة شارون لين براينت، أستاذ مساعد في كلية التربية بفرع الجامعة بأبوظبي إن حملة التوعية الصحية بدأت لأول مرة منذ عامين كمشروع قامت به بعض من طالباتها حيث قمن بكتابة سلسلة من الكتيبات الصحية للأطفال باللغتين العربية والإنجليزية، وتشمل: الحمى» وهو كتاب توعية عن الحمى والإنفلونزا وأعراضها وكيفية الوقاية منها، وكتاب « آه الحكة شديدة» ويقوم بتعريف الأطفال بطريقة بسيطة عن مرض الجدري وأعراضه وكتاب «أبكتني أسناني» ويروي قصة طفلة تكاسلت عن تنظيف أسنانها وعواقب ذلك. ومن جانبها تقول الطالبة أميرة الحميري: تجربة تنظيمنا لورش عمل لنشر التوعية الصحية بين الأطفال في مختلف مدارس الدولة أمر مميز بالفعل، على الرغم من الصعوبات التي واجهتنا في البداية فقد كان من الصعب إقناع المدارس بالموافقة على استضافة حلقات العمل التي ننظمها، لكن الآن بعد أن أدركوا مدى الإفادة منها للأطفال ومعلميهم «. أما الطالبة حليمة عبدالله فتقول: بعد نجاح ورش العمل بدأنا العمل على سلسلة جديدة من الكتيبات الصحية للأطفال تعالج قضايا مثل البدانة في مرحلة الطفولة، ومرض السكري، وأهمية ممارسة الرياضة. وقالت الطالبة نهلة السيد إن تنظيم ورش العمل للتوعية الصحية للأطفال كان تحدياً حقيقياً لنا لما تطلبه الأمر من ابتكار وابداع أساليب للتعلم جديدة تجذب انتباه الأطفال وتعمل على إيصال المعلومات بشكل بسيط لهم .
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©