واشنطن تحاول ترتيب «حزمة من الخطوات المتبادلة» لإطلاق المفاوضات

قال مسؤول اميركي الليلة قبل الماضية، ان واشنطن ما زالت تحاول ترتيب حزمة من الخطوات الاسرائيلية والعربية والفلسطينية المتبادلة، من بينها تجميد الاستيطان مقدما، ولكن هذا قد لا يعرقل بدء المحادثات. وحضت الولايات المتحدة، الدول العربية على تقديم دعم سياسي للسلطة الفلسطينية، كي تبدأ محادثات سلام مع اسرائيل، حتى اذا لم يتم فرض تجميد على بناء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية. واعلنت وزارة الخارجية الاميركية السبت ان الدبلوماسية الاميركية، تريد ان يشارك حلفاء الولايات المتحدة العرب في المساعدة على تحريك المفاوضات السلمية في الشرق الاوسط. ودافعت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون عن وجهة النظر هذه . وقالت الاذاعة الاسرائيلية العامة امس، انه من المقرر ان تجرى في واشنطن قريبا، مفاوضات إسرائيلية - فلسطينية غير مباشرة، إذ يلتقي المبعوث الرئاسي الأميركي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشيل على انفراد، وفديْن أحدهما إسرائيلي برئاسة مستشار رئيس الوزراء المحامي يتسحاق مولخو، والآخر فلسطيني برئاسة الدكتور صائب عريقات. وقال جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الاميركية للصحفيين: «لا نريد ان يتعارض الكمال مع الصالح. لن ننتظر من اجل الحزمة الكاملة قبل ان نبدأ المفاوضات». وقالت كلينتون انها شعرت بسرور لما سمعته من اعضاء مجلس التعاون الخليجي الستة، بالاضافة الى مسؤولين من مصر والعراق والاردن. واضافت لوكالة «رويترز»: «اجرينا حوارا ايجابيا ومثمرا جدا. سعدت بالتعليقات التي ادلت بها هذه الدول ولكن لن اوضح اكثر من ذلك، لاننا ما زلنا في وسط محاولة دفع بدء المفاوضات قدما الى الامام»