الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

سحب 17300 وحدة دم في النصف الأول من العام الحالي

سحب 17300 وحدة دم في النصف الأول من العام الحالي
12 يوليو 2016 12:17
منى الحمودي (أبوظبي) وصل عدد الوحدات الدموية المسحوبة في بنك الدم التابع لشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» بأبوظبي خلال العام الماضي33 ألفاً و331 وحدة دم من خلال تلبية المتبرعين بالدم وحضورهم إلى بنك الدم للتبرع وكذلك عن طريق 448 حملة للتبرع، وكان عدد الوحدات المسحوبة من خلالها 18700 وحدة، والذي يمثل 56% من إجمالي الوحدات المسحوبة.? ووصل عدد الوحدات الدموية المسحوبة في النصف الأول من العام الحالي 17300 وحدة دم من خلال تلبية المتبرعين بالدم وحضورهم إلى بنك الدم للتبرع وحملات التبرع التي وصل عددها 227 حملة، وكان عدد الوحدات المسحوبة من خلال هذه الحملات 9800 وحدة.? وقالت الدكتورة نعيمة أومزيان المدير الطبي لبنك الدم في أبوظبي أن شهر رمضان الفائت شهد سحب 2400 وحدة دم، وتم سحب 700 وحدة خلال إجازة عيد الفطر، حيث تم تغطية طلبات مسشتفيات أبوظبي ودعم مستشفيات الإمارات الأخرى دون نقص المخزون. وأوضحت أن? بنك الدم في أبوظبي يغطي احتياجات 29 مستشفى حكومي و50 مستشفى خاص في أبوظبي والمنطقة الغربية، كما يدعم المستشفيات في الإمارات الأخرى. مشيرة إلى أن ?بنوك الدم في شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» تلتزم بالمعايير العالمية الأكثر صرامة أثناء التعامل مع الدم ومشتقاته لضمان أعلى درجات سلامة المرضى، حيث يعمل الطاقم الطبي من الأطباء والممرضون المؤهلون تأهيلاً عالياً، إلى جانب الفرق الطبية الأخرى، على ضمان التوفير الآمن للدم في جميع أنحاء إمارة أبوظبي، وبما يفي بمتطلبات القطاع الصحي. ويخضع كل متبرع لمعاينة طبية شخصية يجريها طبيب بنك الدم، كما يخضع دم المتبرع لعدة فحوص للكشف عن الأمراض المعدية. وأشارت إلى إن التبرع عمل تطوعي وخدمة إنسانية، يجب أن يستمر طوال أشهر السنة لإنقاذ حياة المرضى، وليس هناك أي بديل للدم لعلاجهم وإن لم يكن هناك تبرع بالدم، لن يكون هناك علاج لهم، فالدم ليس مثل الدواء وحتى الآن لا يوجد أي بديل للدم. وأضافت أن هناك قلة في عدد المتبرعين في رمضان والإجازة الصيفية وبالتالي يقل مخزون الوحدات الدموية. وأوضحت أنه عند التبرع بالدم يتم فصل كل وحدة دم إلى العديد من المكونات مثل خلايا الدم الحمراء، البلازما، الصفائح الدموية، والراسب القري «الكريو»، وبالتالي فإن تبرع الأشخاص مهم في إنقاذ حياة العديد من الأشخاص الذين يعانون من مختلف الأمراض والإصابات مثل ضحايا الحوادث والحرائق، والمصابين بفقر الدم، ومرضى الاضطرابات النزفية، والمرضى الذين يخضعون لعملية جراحية، ومرضى السرطان، والمصابين بالأمراض المزمنة للدم مثل الثلاسيميا. أدوات تستخدم مرة واحدة أكدت الدكتورة نعيمة أومزيان استخدام أدوات معقمة جديدة تستخدم مرة واحدة لكل متبرع. مشيرة إلى أن هناك حالات لا يمكن للأشخاص التبرع بها، وهم الأشخاص الذين خضعوا لجراحة مؤخراً أو يتلقون علاجاً بالأدوية، أو أي شخص يعاني حالة طبية مزمنة أو أمراض معدية، والحوامل والنساء اللاتي وضعن خلال الأشهر القليلة الماضية، وفي نهاية الأمر هناك طبيب مختص موجود في بنك الدم يقرر إذا ما كان الشخص قادراً على التبرع أو لا. وذكرت الدكتورة نعيمة أومزيان أن الفترة المسموح فيها لتكرار التبرع بالدم هي من شهرين إلى ثلاثة أشهر، غير أن التبرع بالبلازما أو الصفائح الدموية «في عملية تسمى «فصادة» لا يتطلب الانتظار سوى شهر واحد فقط.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©