الوالي : الإمارات سباقة في دعم فرص الشباب وتحقيق طموحاتهم

ناصر الجابري (أبوظبي) أكدت سهيلة مبارك الوالي عضو مجلس أم القيوين للشباب، أن الانضمام لمجلس أم القيوين للشباب يشكل مسؤولية مهمة، لما للمجلس من دور في إيجاد التوصيات، والمقترحات التي تساهم بشكل إيجابي على شباب أم القيوين، وللدور المحوري للشباب، باعتبارهم الشريحة الأكبر. وقالت الوالي: الشباب هم الحاضر والمستقبل، والأساس الذي تبنى عليه الدول، ودولة الإمارات العربية المتحدة سباقة في مجالات دعم الفرص الشبابية، وذلك يعود لإيمان القيادة الرشيدة بتمكين الشباب، وقد تبلور هذا الدعم عبر اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب، تجسيداً للمكانة التي يمثلها الشباب في الإمارات، ونحن اليوم لدينا أصغر وزيرة على مستوى العالم، وتعمل مجالس الشباب كافة على تنفيذ رؤية مجلس الإمارات للشباب، وهدفه الذي يتمثل في دعمهم. وأضافت: من الأيام التي لا تنسى، اللقاء الذي جمعنا كأعضاء لمجلس الشباب مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتأكيده أن الشباب هم من يصنع المستقبل، ويساهم في إكمال المسيرة الناجحة لدولة الإمارات، وتمثل كلمات سموه وتوجيهاته دافعاً لنا نحو تحقيق المزيد من المنجزات، وبذل كل الجهد، والعطاء لأن نكون على قدر المسؤولية. وتابعت: منذ الأيام الأولى لتشكيل مجلس أم القيوين للشباب، التقى أعضاء المجلس بصاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، وشدد سموه على الدور المهم الذي يلعبه مجلس أم القيوين في نقل تطلعات الشباب، والمساهمة في إيصال شباب إمارة أم القيوين لأعلى المراتب، وحرص صاحب السمو حاكم أم القيوين ليس بمستغرب، فهو الداعم المستمر لأنشطة الشباب، والمهتم الدائم بشؤونهم، والمتابع لقضاياهم. وحول اختيارها في المجلس، أشارت الوالي إلى أنه تمت مقابلة الأعضاء، والتعرف إلى طموحاتهم، وآمالهم في مجلس الشباب، وأسباب رغبتهم في الانضمام، ثم أعلن اختيار الأعضاء، وكان شعور التواجد ضمن نخبة الأعضاء يجمع بين الفرح والمسؤولية. وأضافت: عملت خلال الفترة التي سبقت انضمامي لمجلس أم القيوين للشباب على المشاركة في عدد كبير من الأعمال التطوعية مثل المنتديات، والملتقيات، والمحافل، ولا أنسَى كلمة قيلت لي من منى غانم المري المدير العام للمكتب الإعلامي في حكومة دبي، إنه سيكون لي مستقبل كبير، وبالتالي وضعت هذه الكلمات المحفزة أمامي، وسعيت جاهدة لأن أبذل كل جهد إيجابي تجاه الوطن. ورداً على سؤال حول أبرز المعوقات التي تواجه الشباب عموماً، أكدت الوالي أنه توجد شريحة من الشباب لا تؤمن بقدراتها، وتقلل من طاقاتها، كما لا تعمل على تطوير مهاراتها بالشكل المطلوب، وهؤلاء سنعمل على الاجتماع بهم، وتذكيرهم بما قاله صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إنه لا مستحيل في قاموس الإمارات، ونحن شعب اعتاد المركز الأول، والسعي للمركز الأول. وأضافت: الدور الذي سيلعبه مجلس أم القيوين للشباب في هذه النقطة سيتمثل في الزيارات الميدانية والالتقاء بالشباب مباشرة، وإيجاد مبادرات تعزز من مفاهيم العمل الإيجابي، الذي ينعكس على طاقاتهم وأعمالهم، ويوجد دور محوري أيضاً للجهات الحكومية، والخاصة في إيجاد الفرص، ومنح الشباب المسؤولية لتبوء أفضل المراكز، وأعلاها. ولفتت الوالي إلى قيام مجلس أم القيوين للشباب بالإعلان عن عدد من المبادرات مؤخراً منها المشاركة الفاعلة في حملة رمضان أمان بالتعاون مع جمعية الإحسان الخيرية، إضافة إلى إطلاق مبادرة شبابنا على نهج زايد، بالتزامن مع يوم زايد للعمل الإنساني، والتي شارك خلالها الأعضاء بزيارة المرضى في مستشفى خليفة، كما توجد حلقات شبابية يتم العمل عليها، وسيتم الإعلان عنها في الفترة القادمة، وتستهدف هذه الحلقات مناقشة قضايا الشباب، وتعزيز مفهوم النقاش الجاد البناء، الذي ستنتج عنه مخرجات، وتوصيات سترفع للجهات المعنية. سهيلة الوالي تعمل سهيلة مبارك الوالي مهندساً لتنفيذ المشاريع في شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو» تخرجت في كليات التقنية العليا بإمارة الشارقة بدرجة البكالوريوس في تقنية المعلومات، ومن ثم حصلت على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من الجامعة الكندية في دبي، وشاركت في العديد من الملتقيات والنشاطات التي تهتم بالشباب وفي فعاليات تطوعية عدة أهمها العمل في تنظيم انتخابات المجلس الوطني عام 2015.