لندن (أ ف ب)
أعلنت الشرطة البريطانية في بيان أمس توقيف مشبوهين آخرين بعد قيامهما بعملية تفجير تحت السيطرة خلال مداهمة في مانشستر في إطار التحقيق حول الاعتداء الذي أوقع 22 قتيلاً في هذه المدينة مساء الاثنين الماضي.
ومع توقيف المشبوهين، وهما رجلان في الـ 20 والـ 22 من العمر، يرتفع عدد الموقوفين في إطار التحقيق إلى 11.
من جهتها، كشفت صحيفة «دايلي ستار» أمس، عن وجود 23 ألف شخص من المتشددين في بريطانيا، ووصفتهم بأن «أصابعهم على الزناد» في إشارة إلى الاستعداد لتنفيذ هجمات إرهابية. وأوضحت الصحيفة أن نحو 3 آلاف شخص من هذه المجموعة المتطرفة، يخضعون لمراقبة شديدة من جانب الهيئات الأمنية المختصة، مشيرةً إلى أن المتشددين المذكورين قد ينتمون إلى جماعات إرهابية مختلفة، ويشكلون تهديداً قوياً خاصاً للأمن القومي البريطاني. وأما بشأن الـ 20 ألف المتبقين، فهم قيد التمحيص وربما يشكلون خطراً على أمن البلاد.
وقد أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أمس خفض درجة التحذير الأمني في بريطانيا من «حرجة» إلى «خطرة» بعد رفعها عقب اعتداء مانشستر. وقالت ماي في بيان «حصلت تحركات كبيرة للشرطة في الساعات الـ 24 الماضية، وهناك 11 مشبوهاً قيد التوقيف» مضيفة أن «في ضوء التطورات، اتخذ المركز المشترك المستقل لتحليل المعلومات المتعلقة بالإرهاب قرارا بخفض درجة الإنذار من حرجة إلى خطرة». ويعني هذا الإجراء أن وقوع اعتداء أصبح «محتملاً جداً» لكنه لم يعد «وشيكا».
عدد اليوم
