الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

عباس يربط المفاوضات المباشرة بالاتفاق على الحدود والأمن

عباس يربط المفاوضات المباشرة بالاتفاق على الحدود والأمن
28 مايو 2010 01:30
أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس الذهاب الى مفاوضات مباشرة مع الإسرائيليين إذا تم الانتهاء من ملفي الحدود والأمن في المفاوضات غير المباشرة . ونقلت وكالة أنباء “وفا” الفلسطينية الرسمية عن عباس قوله :”أنهينا المرحلة الثانية من مفاوضات التقريب التي ركزت على قضيتي الحدود والأمن، ونأمل خلال أربعة أشهر أن نكمل هذين الملفين، وإذا تم ذلك فإنه باستطاعتنا الذهاب إلى مفاوضات مباشرة”. وأضاف عباس في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب رزق إن “هدف هذه المحادثات يتمثل بأنها يجب أن تقود إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف، حسب خطة خارطة الطريق، ومبادرة السلام العربية”. وقال عباس :”الرئيس الاميركي باراك أوباما تحدث عن وقف النشاطات الاستيطانية ووقف الاستيطان بكافة أشكاله، وسأذهب إلى الولايات المتحدة لمواصلة المحادثات مع الرئيس أوباما ومناقشة موضوعي الحدود والأمن، وكافة قضايا الحل النهائي”. وأضاف أننا “ملتزمون بالسلام وإنجازه”. من جانبه، قال رزق، إن “محادثات التقريب يجب أن تشكل قاعدة جيدة للتقدم نحو مفاوضات السلام”، ووصف موقف الرئيس عباس بالعقلاني، بحيث يوصل بالنهاية إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة. وأضاف أن “ماليزيا حثت قيادة الشعب الفلسطيني من خلال الرئيس عباس على مواصلة المحادثات، كما تحث الحكومة الإسرائيلية بأن تكون ايجابية قدر الإمكان، وأن تأخذ بعين الاعتبار الموقف العقلاني للرئيس محمود عباس”. وقال رزق إن “ماليزيا تحث فتح وحماس على إيجاد أرضية مشتركة من اجل تقرير النضال باتجاه إقامة دولة فلسطينية مستقلة” من جانبه أعلن رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو أن الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية وجعل الدولة الفلسطينية المستقبلية منزوعة السلاح هما “العنصران الأساسيان” للتوصل الى السلام.وقال في مقابلة مع صحيفة “الفيجارو” في عددها الصادر امس “هناك عنصران اساسيان للتوصل الى السلام ولإقناع الاسرائيليين لتقديم تنازلات ملموسة للتوصل الى السلام”. وأضاف أن “العنصر الاول هو ان يقبل شريك فلسطيني الاعتراف بالدولة اليهودية وهذا ما يعني إنهاء اية مطالب مستقبلية وان يتم حل اللاجئين الفلسطينيين خارج حدود اسرائيل”. وأضاف “العنصر الثاني هو أن تكون هذه الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح”. ورداً على سؤال حول المكان الذي يرغب أن يتركه في تاريخ اسرائيل, أجاب نتانياهو أن “رئيس وزراء اسرائيل مهمته الأساسية هي تأمين ديمومة الدولة اليهودية لأن التاريخ لن يعطي فرصة ثانية لليهود. ومسؤوليته الثانية هي التوصل الى سلام واقعي وهذا الأمر يجب أن يترجم بضمانات امنية قوية”. واعتبر أن “أحد التحديات الحالية هو أيضاً تنمية الوضع الاقتصادي للفلسطينيين وجيراننا. التعاون بين اسرائيل والفلسطينيين والاردن ومصر- ومن يدري ربما يوماً ما سوريا ولبنان - من شأنه أن يسهم في تحسين وضع الجميع. هذا الأمر لا يحل محل السلام السياسي ولكن قد يساعده بشكل كبير”. وأعرب نتنياهو عن أمله في أن تمارس فرنسا نفوذها لدى الفلسطينيين لإقناعهم بالانتقال من المفاوضات عن قرب مع اسرائيل الى مفاوضات مباشرة معها. وذكرت الإذاعة الاسرائيلية أن نتنياهو وصف خلال لقائه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي العلاقات الفرنسية الإسرائيلية بالطيبة رغم الخلافات في الرأي حول البناء في القدس.
المصدر: رام الله، باريس
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©