الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إرجاء التصديق على نتائج الانتخابات العراقية

إرجاء التصديق على نتائج الانتخابات العراقية
28 مايو 2010 01:33
أرجأت المحكمة الاتحادية في العراق تصديق نتائج الانتخابات النيابية التي جرت في مارس الماضي، مستوضحة من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عن طعنين لم تبت بهما محكمة التمييز. في حين أربك المشهد طعن ثالث جديد قدمه ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي بشأن قرار مجلس المفوضين باستبدال مرشحين فائزين من القائمة العراقية التي يتزعمها أياد علاوي وآخر من الائتلاف الوطني العراقي في البصرة، مطالباً بحذف أصواتهم. وقال بيان صادر عن مجلس القضاء الأعلى التابع للمحكمة الاتحادية إن المحكمة التي تسلمت أمس الأول نتائج الانتخابات التشريعية من مفوضية الانتخابات، قررت عدم النظر بالنتائج بسبب “وجود بعض الأمور القانونية التي تستلزم إيضاحها من المفوضية العليا”. وذكر البيان أن “المحكمة اجتمعت اليوم بكامل أعضائها لدراسة النتائج ووجدت أن هناك طعنين معروضان أمام اللجنة القضائية في محكمة التمييز الاتحادية لم تبت بهما مفوضية الانتخابات حتى الآن لكي تعتبر نتائج الانتخابات نهائية تصلح أن تكون محلاً للتصديق”. ومضى البيان يقول إن المحكمة قررت “مفاتحة مفوضية الانتخابات فوراً بما تقدم لغرض إبداء جوابها ومتابعة الطعون وإشعار المحكمة بنتائجها”. من جهتها، أعلنت المفوضية العليا أن الهيئة القضائية الانتخابية التابعة لها تلقت طعناً من ائتلاف دولة القانون يطالب بإلغاء أصوات ثلاثة مرشحين فائزين تم استبدال اثنان منهم بموجب مذكرات قضائية جنائية. وقالت نائبة رئيس المفوضية أمل البيرقدار “إن ائتلاف دولة القانون قدم طعناً بشأن قرار مجلس المفوضين القاضي باستبدال مرشحين اثنين فائزين من القائمة العراقية عن محافظة ديالى تم استبعادهما بموجب قضايا جنائية”، مضيفة أن “طعن ائتلاف دولة القانون طالب أيضاً باستبعاد مرشح فائز من الائتلاف الوطني وحذف أصوات الثلاثة”. وكانت المفوضية العليا كشفت أنها تلقت عدداً من الكتب الرسمية من وزارتي الدفاع والداخلية تطالبها بأبعاد عضوين من القائمة العراقية عن محافظة ديالى وهما عبد الله حسن رشيد دخيل ونجم الحربي لشمولهما بقضايا جنائية، وعضو قائمة الائتلاف الوطني فرات محسن سعيد كونه ضابطاً في وزارة الدفاع. وأوضحت البيرقدار أن “المفوضية استبعدت مرشحين فائزين من العراقية عن ديالى هما دخيل والحربي بعد تسلمها محاضر تحقيق جنائية بحقهما، واستبدلتهما بمرشحين آخرين من القائمة نفسها، كما أبقت على الفائز من الائتلاف الوطني عن البصرة سعيد بعد تقديمه استقالته وبراءة ذمته من الدائرة الأمنية المنتمي إليها”. ولفتت إلى أن “طعن ائتلاف دولة القانون طالب أيضاً بحذف أصوات المرشحين الثلاثة”، مبينة أن “الهيئة القضائية ستنظر بالطعن خلال الأيام المقبلة”. وأكدت البيرقدار أن “نظام المفوضية واضح بأن المرشح الذي يفوز في الانتخابات ومن ثم يتبين عدم أهليته، فإنه يستبدل بالذي يليه بعدد الأصوات، ولم يشر إلى حجب أصواته”. وبينت أن “هذا القانون عندما نشرناه على موقع المفوضية وفي الصحف لم يعترض عليه أحد”. وقالت البيرقدار “إذا رفضت المحكمة الطعن المقدم من قبل دولة القانون، فإن الأسماء ستبقى كما هي، لكن إذا قبلته فستقوم المفوضية بإعادة احتساب الأصوات في البصرة”. 3 قتلى و29 جريحاً باعتداءات في بغداد ونينوى أحمد عبدالعزيز، وكالات (بغداد) - قتل ثلاثة أشخاص بينهم أستاذ جامعي، وأصيب 29 آخرون في هجمات مسلحة وتفجيرات بمحافظتي بغداد ونينوى، فيما اعتقلت قوات الأمن 12 مطلوباً في محافظة ديالى. ففي الموصل بمحافظة نينوى أطلق مسلحون النار من سيارة على مدني فأردوه قتيلاً في غرب المدينة. وأدى انفجار قذيفتي مورتر تستهدفان مصنعاً للنسيج في جنوب الموصل إلى إصابة 11 من عمال المصنع. كما أدى انفجار قنبلة على جانب طريق قرب منزل شيخ عشيرة إلى إصابة زوجته في شرق الموصل، وفي حادث آخر أدى انفجار قنبلة أخرى على جانب طريق مستهدفة دورية للجيش فأصيب جنديان في جنوب شرق الموصل. وقتل مسلحون ضابطاً في الشرطة برتبة نقيب رمياً بالرصاص في سوق غرب الموصل. وفي بغداد قال مصدر بوزارة الداخلية إن عبد الكريم محمد وهو أستاذ اللغة الغربية في كلية الشريعة قتل رمياً بالرصاص في مكتبه على يد أحد الطلاب. كما أصيب ستة أشخاص في انفجار قنبلة على جانب طريق في حي العلاوي بوسط العاصمة. وانفجرت قنبلة أخرى على جانب طريق في حي الإسكان غرب بغداد فأصابت أربعة أشخاص. وأصيب ثلاثة أشخاص آخرين بانفجار قنبلة على جانب طريق في حي الجهاد جنوب غرب بغداد، وأصيب شخصان آخران بانفجار قنبلة على جانب طريق بحي الحارثية غرب بغداد. إلى ذلك اعتقلت قوات من شرطة محافظة ديالى 12 من المطلوبين للقضاء العراقي بتهم الإرهاب وارتكاب أعمال مسلحة تستهدف تقويض الأمن والاستقرار في البلاد.
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©