انطلق المغامر الروسي فيدور كونيوخوف من غرب أستراليا، اليوم الثلاثاء، ليحطم رقماً قياسياً سابقاً، من خلال القيام برحلة حول العالم بمفرده على متن منطاد يطير بالهواء الساخن، يصل طوله إلى 52 متراً ووزنه 1600 كيلوجرام.
ويأمل كونيوخوف، البالغ من العمر 65 عاماً، في تحطيم الزمن القياسي الحالي ومدته 13 يوماً والمسجل باسم الأميركي ستيف فوسيت في رحلة مماثلة عام 2002 عندما انطلق من النقطة نفسها في شمالي بيرث.
وقال كونيوخوف لهيئة الإذاعة الأسترالية في بيرث قبل انطلاقه الساعة 0745 من صباح اليوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي: «أحب السفر، هذه هي الحقيقة، كان عمري 15 عاماً عندما ذهبت في أول مغامرة لي، إنه نمط حياتي».
ويخطط كونيوخوف لقطع رحلة مسافتها 33 ألف كيلومتر شرقاً فوق أستراليا ونيوزيلندا والمحيط الهادئ وتشيلي والأرجنتين والمحيط الأطلسي وجنوب أفريقيا والمحيط الهندي قبل أن يهبط مجددًا في غرب أستراليا.
ويخطط كونيوخوف للوصول إلى سرعة 300 كيلومتر في الساعة على ارتفاع يتراوح بين 5 آلاف و8 آلاف متر، حيث تصل درجة الحرارة الخارجية إلى سالب 40 درجة مئوية.
وسيبقى كونيوخوف على اتصال مستمر مع مركز التحكم التابع له في بلجيكا من أجل تقارير الطقس.
وتشمل المغامرات السابقة لكونيوخوف الإبحار حول العالم، والمشي إلى القطبين الشمالي والجنوبي، وتسلق جبل «إيفرست»، والتجديف لمسافة 16 ألف كيلومتر عبر المحيط الهادئ لمدة 160 يوماً.
عدد اليوم
