الازدحام في شوارع أبوظبي يرتفع من 30 إلى 50%

شهدت شوارع مدينة أبوظبي ازدحاما مروريا أمس بشكل ملحوظ، بحسب الرائد أحمد النيادي مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة في شرطة أبوظبي الذي ارجع السبب إلى انتظام الدوام في المدارس الحكومية والمؤسسات. وقال النيادي إنه نظرا إلى أن عدد المدارس الحكومية يفوق نظيرتها في القطاع الخاصة في مدينة أبوظبي فإن نسبة الازدحام بلغت 30% عند بدء دوام المدارس الخاصة ولكنها ارتفعت لتصل إلى 50% عند بدء دوام المدارس الحكومية. وأكد النيادي أن فترة الازدحام التي تشهدها العاصمة هي فترة مؤقتة تستمر طيلة العام الدراسي وتقل بمجرد انتهائه.كما أكد النيادي أنه على لرغم من وجود نتائج سلبية عديدة للازدحام إلا أنه لم تصل إلى درجة التسبب في وقوع حوادث مرورية. من جهتها، تؤكد المواطنة نورة خميس وهي موظفة على ارتفاع نسبة الازدحام في مدينة أبوظبي مشيرة إلى أن هناك نتائج سلبية عديدة للازدحام منها أن الموظفين يتأخرون على عملهم مما يؤثر على انتاجيتهم في العمل. وعلى الصعيد الصحي فان الازدحام يؤثر على الصحة النفسية للأشخاص فيزيد من توترهم وكل ذلك قلقا وحرصا على الوصول في الوقت المعين لبدء الدوام، وترى نورة أنه يجب على الأفراد جميعا أن يتعاونوا من أجل تخفيف حدة الأزمة المرورية. ومن جهتها، ترى المواطنة هدى الشحي أن الازدحام مشكلة كبيرة ولايجب الاستهانة بعواقبها لأنها مظهر غير حضاري بالدرجة الأولى كما أنها ازدادت في الفترة الأخيرة وسببت الكثير من الحوادث المرورية، داعية الجهات المسؤولة إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة في سبيل تخفيف الأزمة المرورية. من جهته، يرى المواطن أحمد سعيد وهو موظف أن الحافلات والشاحنات هي السبب الرئيس في موضوع الازدحام وذلك لعدم التزامها بخط السير المخصص لها، وإلى زيادة شركات النقل وأعمال البناء التي امتدت إلى داخل المدينة. ودعا أحمد السائقين وخصوصا في فترة الصباح وهي فترة الذروة المرورية إلى التحكم بأعصابهم من أجل تسهيل حركة السير على الجميع.