أبوظبي(وام)
افتتح مساء أمس الأول في فندق بارك حياة بجزيرة السعديات مؤتمر مسارات هجرة الطيور لمنظمة حياة الطيور العالمية. وشكلت الجهود التي تبذلها دولة الإمارات لإنقاذ الأنواع المعرضة للمخاطر محور الاهتمام الأساسي في افتتاح القمة. وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة تعليقا على أهمية الحفاظ على البيئة والحياة الفطرية في دولة الإمارات « لقد كان التزامنا بالحفاظ على البيئة موضوعا ثابتا طوال تاريخ أمتنا، وينبع ذلك من رؤية القائد المؤسس لدولة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان يعتقد اعتقادا راسخا أنه من الضروري الحفاظ على البيئة والحياة الفطرية للأجيال القادمة. وأضاف معاليه: «نظرا لموقعها الجغرافي تضم دولة الإمارات أحد أهم مسارات الهجرة ومناطق هامة لتكاثر الطيور وتغذيتها.، وتوفر الدولة ملاذا لمجموعة متنوعة من الطيور المهاجرة البرية والبحرية التي تصل إلى الإمارات سنويا مستفيدة من الطقس الدافئ وتوفر المصادر الغذائية. وقد تم تسجيل نحو 443 نوعا من الطيور في البلاد مع وجود 240 نوعا محليا و135 نوعا نادرا أو عرضيا.
واستمع أكثر من 100 شخصية من كبار العلماء والخبراء خلال افتتاح المؤتمر إلى شرح لجهود الإمارات للحفاظ على الطيور وكان من بين المتحدثين معالي ماجد المنصوري العضو المنتدب للصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى.
عدد اليوم
