سيدني (د ب أ) - دافع مسؤولون أستراليون عن قرار منع شركة “هواي تكنولوجيز” الصينية من التقدم بعرض للفوز بعقد إنشاء شبكة الاتصالات فائقة السرعة في أستراليا. ويخشى المسؤولون الأستراليون أن تضع الشركة الصينية في حالة مشاركتها في تنفيذ هذه الشبكة أنظمة لاختراق الشبكات لصالح الحزب الشيوعي الحاكم في الصين.
وكانت السلطات الأميركية قد حظرت على “هواي”، وهي أكبر شركة خاصة صينية، أيضاً التقدم بعروض للفوز بأي عقود لإقامة شبكات اتصالات في الولايات المتحدة، خوفاً من إضافة أنظمة تجسس إلى هذه الشبكات. وقال بوب كار، وزير خارجية أستراليا، إن “هذا الأمر ليس غريباً على الدول والصين ليست استثناء من هذه الاعتبارات، حيث يتم وضع الأمن القومي في الاعتبار عند التعامل مع أنواع محددة من الاستثمارات الخارجية”. يذكر أن أستراليا على مدى السنوات الست الماضية كانت أكبر مقصد للاستثمارات الخارجية الصينية وأغلبها كانت في شراء مشروعات التعدين والأراضي الزراعية.
ونظراً لآن ربع الصادرات الأسترالية تذهب إلى السوق الصينية، فإن المسؤولين الأستراليين حرصوا على عدم الكشف عن قرار استبعاد “هواي” من مشروعات شبكة الاتصالات ولم يعلقوا على ذلك إلا بعد تسرب القرار، الذي جرى اتخاذه في العام الماضي، إلى وسائل الإعلام.
عدد اليوم
