توقف اللعب في المباراة التي جمعت سان باولي وضيفه شالكه أمس الأول في المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري الألماني لكرة القدم “بوندسليجا” قبل ثوان من إطلاق صافرة النهاية، بسبب قذف زجاجة بلاستيكية على مساعد الحكم.
وكان شالكه متقدماً 2 - صفر على سان باولي عندما قذفت الزجاجة المليئة بالجعة من المدرجات الخاصة بمشجعي الفريق المضيف لترتطم بالجزء الخلفي من رأس حامل الراية.
وبعد تشاور حكم الساحة دينيز آيتيكين مع حامل الراية تورستن شيفنر الذي سقط أرضاً قرر آيتيكين إلغاء المباراة في الدقيقة 88 . وصرح آيتيكين لشبكة “سكاي” التليفزيونية «قذفت القداحات والعملات المعدنية على حكام المباراة خلال شوطيها». وأضاف “وبعدها أصيب مساعد الحكم في الرقبة، ولم يكن هناك مجال للجدل في مثل هذا الموقف، لم يكن لدينا بديل سوى إلغاء المباراة”. وقال الحكم إن الحكم المساعد خضع للفحص من قبل طبيب وتبين أنه لا يعاني من إصابة خطيرة، وسيرسل الحكم تقريره عن المباراة إلى الاتحاد الألماني للعبة والذي من المرجح أن يحتسب نتيجة المباراة لصالح شالكه. وجاء هولجر ستانيسلافسكي المدير الفني لسان باولي على رأس من أدانوا الحادث وقال هيلموت شولته مدير الكرة بالنادي إنه يعتذر بشكل شخصي للحكام باسم النادي. من ناحية أخرى قرر الاتحاد الألماني لكرة القدم فتح تحقيق الأسبوع المقبل في الواقعة التي شهدتها المباراة. وقال رالف كويتكر المتحدث الرسمي باسم اتحاد الكرة الألماني أمس إن «لجنة الانضباط ستتعامل مع القضية الأسبوع المقبل مع إمكانية توقيع عقوبات، وسيصدر الحكم بأسرع وقت ممكن». ويواجه سانت باولي إمكانية توقيع غرامة مالية عليه إلى جانب عقوبة لعب مباراة واحدة على ملعبه بدون جمهور بسبب هذه الواقعة.
كما يتوقع احتساب نتيجة المباراة بفوز شالكه 2 - صفر وفقاً للوائح اتحاد الكرة الألماني.
عدد اليوم
