الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

حليمة بولند تبدأ رمضان بـ«خلاف»..وتختتمه بـ«لقب مختلق»

حليمة بولند تبدأ رمضان بـ«خلاف»..وتختتمه بـ«لقب مختلق»
28 سبتمبر 2009 23:54
بلغت الحرب الإعلامية بين المذيع محمد الشهري والمذيعة حليمة بولند ذروتها، وحاول كل منهما بما استطاعه من قوة، النيل من الآخر، عبر تصريحات صحفية متبادلة، هدفا منها إلى الانتقاص من قيمة بعضهما وتسفيه وجودهما، والتقليل من شأن برنامجيهما. وكانت الحرب اندلعت بين المذيعين، في منتصف شهر رمضان، حين طلب محمد الشهري مقدم برنامج «حروف وألوف» على شاشة «MBC» من المشاهدين أن يتناولوا طعام السحور «لأنه أطيب من مشاهدة برنامج (مسلسلات حليمة)» الذي يبث على شاشة القناة نفسها بعد ساعة واحدة من انتهاء برنامجه، في انتقاد مبطن على موعد بثه (قبل أذان الفجر بساعة فقط)، وأنه يأتي في الوقت الضائع، وهي النصيحة التي ردت عليها حليمة سريعاً في افتتاحية برنامجها، حين قالت: «لن أرد على محمد الشهري». ومن ثم تلقت اتصالاً هاتفياً من المطربة أحلام في الحلقة ذاتها لتشارك في المسابقة وتربح (2500 درهم)، لتجد حليمة في هذا الاتصال رداً بليغاً على نصيحة الشهري المباغتة والقاتلة في آن. ملاسنات مستمرة الملاسنات بين الطرفين لم تتوقف عند هذا الحد، وإنما نقلا المعركة بينهما من الشاشة إلى الصحف اليومية، إذ قال الشهري إنه «لا يتابع برنامج حليمة»، فردت عليه الأخيرة ببيان صحفي صادر عن مكتبها جاء فيه: «على الرغم من أنها لم تقدم برنامجًا في رمضان، وكانت تقدم ما يشبه «الفوازير»، إلا أن حليمة بولند فازت بلقب أفضل إعلامية لشهر رمضان 2009 عن البرنامج الذي تقدمه على شاشة MBC وذلك في استفتاء أجرته مجلة (سيدتي). وكشفت الإعلامية حليمة بولند عن سعادتها بالحصول على اللقب، حيث كرمتها المجلة تقديرا لجهودها المبذولة واطلالتها المتألقة». وبعد ساعات من صدور هذا البيان أصدرت المجلة المعنية بياناً ينفي الخبر ويوضح «أن التصويت لم يبدأ بعد، وأن حليمة لم تفز باللقب». وهو الأمر الذي وضع المذيعة الكويتية في موضع حرج، وأعاد إلى الواجهة قصة حصولها على لقب «ملكة جمال الإعلاميات» قبل عامين، والتي راجت عنها أخبار حينها بأنها واحدة من الجوائز المباعة. ولم تتدخل «MBC» في الصراع الدائر بين الطرفين، لكن مسؤولين فيها وجهوا نصائح «داخلية» للشهري وبولند بالتزام الصمت، وقال أحد العاملين في المحطة الكبيرة:«محمد الشهري محسوب على MBC، وحليمة ضيفة طارئة، لذا فإن الصلح في مثل هذه الحالات يكون خيراً»، مشيراً إلى أن الإجراء الإداري المتبع في مثل هذه الحوادث بالتحويل للتحقيق ومن ثم إقرار عقوبة الخصم أو الإيقاف لا يمكن تطبيقه، «لأن حليمة لا تعمل في القناة بعقد سنوي، وإنما جاءت فقط لتقديم البرنامج»، لافتاً إلى أن تجربة حليمة الأولى مع «MBC» مرت بعوائق كثيرة، معتقدا بأن «التجربة ستتكرر». ذيل القائمة يعلق الصحفي السعودي فهد زيدان على برنامج حليمه بقوله:»بغض النظر عن كل ما تقدمه حليمة من تغنّج وأداء باهت، كان يجب على القناة إدراك أهمية وجود مذيعة مثقفة تعي أن ما تقدمه للمشاهدين هو الرصيد الأساسي، وأن ما تقدمه في هذا الشهر الفضيل يجب أن يكون محتشماً، وهذا أهم من ما ترتديه من ثياب وحُلي وماكياج تتزين به وأساور ملونة تجعلها ترفع يدها بمناسبة وبدون مناسبة لكي تُري المشاهدين ذهبها وخواتمها، فلا حضور ولا معرفة ولا اتقان للغة». ويتساءل الصحفي الكويتي يوسف الخالدي:»لا أعلم لماذا اختار القائمون على قناة MBC التوقيت غير الموفق ابدا لبرنامج مسابقات (مسلسلات حليمة)، حيث يبث البرنامج في ساعة متأخرة جدا، وفي وقت تعتمد فيه جميع القنوات الأخرى على إعادة برامجها ومسلسلاتها وأعمالها بسبب قلة اقبال المشاهدين لانشغالهم بتناول وجبة السحور، أو لأنهم في سبات عميق». ويضيف :«لماذا وافقت حليمة بولند على هذا التوقيت وغامرت فيه بعرض برنامجها الوحيد»؟. وبحسب عاملين في «MBC» فإن برنامج «مسلسلات حليمة» لم يكن مدرجاً ضمن الدورة البرامجية لشهر رمضان، وإنما أقحم فيها قبل أيام من بدئها، ولم يكن ممكناً إزاحة أي من المسلسلات والبرامج الرئيسة والتي سبق الحصول على رعاية تجارية لها، وإحلال برنامج حليمة بديلاً له، لذا رأى القائمون على الأمر أن وضعه في ذيل القائمة، وفي الفترة المخصصة لإعادة البرامج والمسلسلات سيكون حلاً مناسباً. ترفض التخلي عن جنسيتها أروى: تجاهل الإعلام اليمني للفن غير مبرر القاهرة (د ب أ) - استنكرت المطربة اليمنية أروى تجاهل الإعلام في بلادها لها ولزملائها الفنانين وعدم تقديم الدعم لهم كسفراء لبلادهم في المنطقة العربية معتبرة أنها تنتمي لجيل من الفنانين لا يساعده أحد ويعمل على دعم نفسه وسط حالة من التشتت الداخلي يزيدها القتال الدائر حالياً بين النظام الحاكم والحوثيين والذي يمثل شوكة جديدة في ظهر مجتمع يحلم بالتقدم والرخاء. وقالت المطربة الشابة إنه يزعجها بشدة كونها المطربة اليمنية الوحيدة رغم كونها تنتمي إلى بلد معروف بتاريخه وعشق شعبه للموسيقى والغناء، مضيفة أنها لا تتحمل واقع الندرة التي تعاني منه بلدها اليمن في كل المجالات الفنية وليس الغناء فقط وأنه لولا تلك الظروف لعرفت اليمن مليون فنان. وكشفت أروى عن حالات عدة لفنانين عرب ينتمون بالأساس إلى اليمن لكنهم تخلوا عن جنسيتهم وانتسبوا بالكامل إلى بلدان منحتهم جنسيتها بينهم على حد قولها المطرب الكبير أبو بكر سالم بلفقيه كما أن جميع فناني اليمن المعروفين والذين يعدون على الأصابع يحمل معظمهم جنسيات أخرى إضافة إلى جنسيتهم اليمنية على حد قولها. وأرجعت المطربة اليمنية السبب إلى تجاهل الإعلام في بلدها لدعم فنانيه معنوياً حتى أن المرشحين اليمنيين في مسابقات المواهب يفشلون رغم تميزهم لأن أحداً لا يدعمهم أو يساندهم في مواجهة المتسابقين العرب الذين يجدون من وسائل الإعلام في بلادهم دعماً كبيراً يشجعهم على الاستمرار ويزيد من فرصهم للنجاح. وقالت إن التجاهل الإعلامي ناتج عن حالة من تجاهل الرسميين والشيوخ الكبار في اليمن لدور الفن والفنانين اليمنيين في المنطقة العربية كسفراء لبلدهم، معتبرة أن التجاهل يجعل الفنان يبحث عمن يدعمه في بلد آخر إضافة إلى قيام مطربين وملحنين كبار بالسطو على التراث اليمني لتظهر أغنيات خليجية شهيرة منقولة من الفلكلور اليمني أو تستخدم اللون الموسيقي اليمني دون أدنى إشارة إلى ذلك. وأشارت إلى أنه عرض عليها الحصول على جنسيات عربية أخرى رفضتها ولا زالت تحمل جواز سفرها اليمني رغم أن انتماءها اليمني أحيانا يقهرها لأنه لا يمنحها تشجيعاً من إعلام وطني يفخر بما تقدمه ويدعم نجاحها ونجاح غيرها من الفنانين حسب قولها. وعبرت المطربة الشابة عن غضبها الشديد من لجوء منظمي الحفلات في اليمن إلى مطربين عرب بعينهم يتم تكرارهم في كل المناسبات والاحتفالات بينما الفنانين اليمنيين لا وجود لهم قائلة إنها طيلة 5 سنوات احترفت فيها الغناء شاركت في حفلين اثنين فقط في بلدها بينما تتم استضافة نجوم مصر والخليج والشام بشكل دائم. وتحمل أروى أيضا الجنسية المصرية كون أمها مصرية وتقيم في القاهرة بشكل شبه دائم وتتنقل منها إلى باقي العواصم العربية ويصنفها البعض كمطربة خليجية أحياناً رغم أنها تكره ذلك وتعتبره تجاوزاً لأنها تفتخر بكونها يمنية وترفض أن يمنحها الإعلام الخليجي جنسية ليست لها رغم حبها لكل شعوب الخليج العربي وعشقها للغناء بلهجة أهل الخليج حيث إنها قضت سنوات عمرها الأولى في الكويت. وأوضحت أنها طوال فترات وجودها في مصر تحب أن يعاملها الناس باعتبارها مصرية ولا تحاول أن تظهر أنها يمنية خاصة وأنها تجيد اللهجة المصرية تماما بينما الأمر مختلف تماما في دول الخليج التي تصر طيلة وجودها فيها على أن يتم التعامل معها كمطربة يمنية. وقدمت أروى التهنئة لكل الشعب اليمني بمناسبة الاحتفال بمرور 47 عاماً على الثورة اليمنية الذي وافق أمس الأول، قائلة إنها وكل اليمنيين يدركون جيدا أن الصراع سيتجدد كل فترة لو لم يتم التعامل مع الأزمة بشكل ينهي حالة الصراع التي تحد بشكل كبير من تطور اليمن، مضيفة أنها رفضت مؤخراً المشاركة في حفل تكريم كان مقرراً أن تقيمه سفارة اليمن في القاهرة لها بسبب الظروف الراهنة. وقالت: «يسعدني تكريم سفارة بلدي لي ويشرفني مشاركة أهلي الأفراح لكن ليس منطقياً أن يتم تكريمي أو أفرح أو أغني بينما أهلي يتصارعون ويقتل بعضهم بعضا». تحضر ألبومها في بيروت ديانا حداد:«مغدوشة» أجمل حفلة بيروت (الاتحاد) - «من أجمل الحفلات التي قدمتها في حياتي»، بهذه الكلمات عبرت الفنانة اللبنانية ديانا حداد عن فرحتها بالحفل الكبير الذي أحيته في مسقط رأسها «مقدوشة» في جنوب لبنان، ضمن فعاليات مهرجان مغدوشة السنوي، وذلك لأول مره منذ دخولها المجال الفني في لبنان، والذي أحيته أمام ستة آلاف شخص، حضروا من المدينة نفسها ومن المناطق المجاورة، والذي قدمت فيه مجموعة كبيرة من أغنياتها، بدأتها بأغنية «اشتقتلك يا مغدوشة»، التي قدمتها سابقاً لبلدتها، حيث تفاعل الحضور معها بشكل كبير، وقاموا بالرقص وعمل وصلات من «الدبكة» على أنغام أغنياتها اللبنانية الشهيرة. وجاءت زيارة ديانا إلى لبنان، على هامش إحياء الحفل في «مغدوشة» ثم دخول الاستوديوهات في بيروت، لوضع صوتها على مجموعة من الأغنيات الجديدة التي تحضرها لألبومها مع مجموعة من الشعراء والملحنين منهم وسام الأمير، هشام بولس، ياسر جلال، منير بو عساف. وكانت ديانا حداد قامت بعمل جولة غنائية صيفية قبل شهر رمضان المبارك بدأتها بزيارة إلى المملكة المغربية للمشاركة في مهرجان «المضيق» في مدينة «طنجة»، وأعربت ديانا عن سعادتها بهذه المشاركة في هذا المهرجان والذي حضره جمهور غفير تجاوز 150 ألفاً، أتوا من معظم مناطق المملكة المغربية لحضور حفلها، حسب ما أكده منظمو ومتعهدو الحفل أنه أكثر الحفلات نجاحاً. ثم أكملت زيارتها متجهة إلى الجزائر للمشاركة في عدة مهرجانات منها مهرجان «الكازيف»، الذي سبق أن شاركت به في عام 2006، بالإضافة إلى مشاركتها للمرة الثانية على التوالي في مهرجان «صطيف». وستعود الفنانة ديانا حداد خلال الأيام القادمة إلى لبنان، لإكمال تجهيز ألبومها، وإجراء مجموعة من اللقاءات الصحفية، بعد أن قامت بالاحتفال بعيد الفطر السعيد إلى جانب بناتها والأهل والأصدقاء في دبي.
المصدر: الرياض
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©