السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

جو رعد يبعث تسريحات «أوديل» و «كلارا» من عروض الباليه إلى رؤوس الفتيات

جو رعد يبعث تسريحات «أوديل» و «كلارا» من عروض الباليه إلى رؤوس الفتيات
29 سبتمبر 2009 00:01
لمّا كان الباليه نوعاً راقياً من الرقص. ولمّا كان هذا العالم الغنيّ بأزيائه الخلاّبة، وأكسسوارته الجميلة، مصدر إلهام لكلّ امرأة تبحث عن الجمال والأناقة. استوحى المزيّن اللبناني جو رعد من الباليه تسريحات مبتكرة لمجموعته الجديدة لموسم 2009/2010 التي اعتمدت على قواعد عالم الباليه في السحر، والانسيابية، والجمال. وبرزت ملهمة جو رعد الأبديّة، المرأة، في ثوب ملكة القصر الفرنسيّ وأميراته في عهد «ملك الشمس» لويس الرابع عشر المشجّع الأكبر لهذا الفنّ الراقي، وفي ثوب ملكة البجع، كما في عرض الباليه البارز «بحيرة البجع»، أو في ثوب الريفيّة البسيطة وعذراوات «الويليس»، كما في عرض «جيزيل» المدهش، وفي ثوب الجنيّة الرقيقة، كما في عرض «لا سيلفيد» الشهير، وأيضاً في ثوب الفتاة الصغيرة البريئة المسحورة بهديّة عيد الميلاد، كما في العرض الآسر «كسّارة الجوز». من هنا جاءت تسريحات جو رعد الجديدة لشتاء 2010، حيث نجد تسريحة «باليه القصر الملكيّ الفرنسيّ»، وهي تسريحة ملوكيّة بامتياز، تعكس فخامة الأرستقراطيّة في عهد الملك الشمس، لويس الرابع عشر. وتسريحة الباليه الرومانتيكي التي تتسم بالنعومة، وتعكس مدى الانسيابية الجميلة في حركة الشعر المتدفّق على الكتفين، والمثنيّ إلى الداخل بطريقة لافتة، مع «غرّة» مميّزة نفّذت بطريقة جميلة. وبالطبع، للشنيون حصة وافرة في مجموعة جو رعد الجديدة مثل تسريحة «أوديل ـ باليه بحيرة البجع» فتعكس الفخامة في بنيتها الطويلة والتي حدّدت تموجّاتها درجات البنيّ والأسود الممتزجة بطريقة لافتة والتي استوحاها جو رعد من البجعة السوداء «اوديل» شبيهة «أوديت»، بطلة العرض الشهير «بحيرة البجع». ونجد تسريحة «لا سيلفيد» التي تميزت بحركتها المتموجّة والتي تعكس رونق النعومة والتألّق المستوحى من بطلة العرض الشهير «لا سيلفيد». كما استوحى جو رعد من رقصة كسارة الجوز تسريحة نصف رفعة اسماها «كلارا ـ باليه كسّارة الجوز» والتي تتميز بجاذبيتها البسيطة والعفويّة والتي تناسب الصبايا في مناسبتهنّ، أو في تخرجهنّ، هي تسريحة مستوحاة من «كلارا» الفتاة الصغيرة بطلة عرض الباليه الساحر «كسّارة الجوز». وتتميز هذه التسريحة بأن القسم الأعلى من الشعر محبوك بطريقة غريبة تقدّم للمرّة الأولى، وجاء الشعر مسدولاً على الكتف بتموّج الريترو، تسريحة سحريّة بامتياز تحاكي لعبة الفتاة الصغيرة «كلارا» في عرض باليه كسّارة الجوز. وأيضاً قدم تسريحة بعنوان «الباليه ـ جاز/ شينيون»، الذي جاء بشكل مستطيل نحو الأعلى، وتميّز بتموجاته المتداخلة ببعضها بطريقة فنيّة. بالإضافة إلى تسريحات مثل «الباليه ـ جاز الأملس والمجعد» وهي قصّة مميّزة بخطوطها الجريئة التي تعكس روح التحرّر الذي طبع فنّ الباليه ـ جاز، وقد سرّحت بطريقتين: بشعر أملس وشعر مموّج. وعاد جو في هذه المجموعة إلى اللون الأشقر مجدداً من خلال تسريحة «أريد أن أرقص حياتي»، حيث جعل الشعر الأشقر مجعداً، ولكنه سمح للشعر في الوقت ذاته أن يكون طائراً بحرية. واستوحى من الرقصات الإغريقية القديمة تسريحة «نيجينسكي» والتي تحاكي في شكلها أكاليل الغار التي زيّنت رؤوس الملكات الإغريقيات القديمات، وهذه بالضبط كانت فكرة رائد الباليه الروسيّ اللامع «نيجينسكي» الذي ترك أثره في كبريات الباليه الروسية التي قدّمت في باريس، وكان هدفه أن يقدّم باليه مستوحى من اليونان القديمة. أما تسريحة «خطوة الاثنيْن» فاستوحاها من رقصة باليه تحمل الاسم ذاته. وهي عبارة عن دويتو بين راقص وراقصة الباليه، يقدّمان فيه خطواتهما بطريقة مدروسة بالتناسق فيما بينهما. وقد أتت تسريحة الراقصة في هذه الصورة مميّزة، حيث جمعت بين حبكة جديدة نفّذت فيها الغرّة، وبين الشعر المنسدل على الكتفيْن بتموّج الريترو.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©