طوكيو (رويترز) - أغلقت الأسهم اليابانية منخفضة من أعلى مستوى خلال عام أمس بعد أن أصبحت معظم أسهم شركات المؤشر الرئيسي متداولة من دون الحق في توزيعات نقدية. وقال متعاملون إن المؤشر يلقى دعماً من إقبال قوي من مشترين أجانب وإعادة استثمار التوزيعات النقدية محلياً. وأغلق مؤشر “نيكي” القياسي منخفضاً 72,58 نقطة بما يعادل 0,7% عند 10182,57 نقطة لينزل عن أعلى مستوى إقفال في عام الذي سجله في الجلسة السابقة. وقال متعاملون إن 195 من 225 شركة تخطت الموعد النهائي لاستحقاق مشتري السهم توزيعات أرباح عن السنة المالية المنتهية 31 مارس. وتوقع المتعاملون أن يخصم ذلك 86 نقطة من “نيكي”. وانخفض مؤشر “توبكس”، الأوسع نطاقاً، 0,9% إلى 864,43 نقطة.
إلى ذلك، تم شطب سهم شركة صناعة الرقائق الإلكترونية اليابانية “إيلبيدا ميموري” من بورصة طوكيو بعد شهر من تقديمها طلب حمايتها من الدائنين. وذكرت الشركة، المتخصصة في صناعة رقائق ذاكرة الوصول العشوائي الديناميكية (دي رام) لأجهزة ألعاب الفيديو والهواتف المحمولة والكمبيوتر الشخصي، إن ديونها بلغت في نهاية مارس الماضي 448 مليار ين (5,5 مليار دولار) .
ودخلت “إيلبيدا” منافسة قوية مع الشركات التايوانية والكورية الجنوبية، وتضررت من ارتفاع قيمة الين الياباني حيث أصبحت منتجاتها أغلى سعرا في الأسواق العالمية كما تضررت من تداعيات الفيضانات التي ضربت تايلاند العام الماضي وأدت إلى توقف عدد كبير مصانع الإلكترونيات الموجودة فيها.
عدد اليوم
