فيينا (د ب أ) - تراجعت أرباح «بنك النمسا» 72% خلال العام الماضي بسبب الخفض الهائل في قيمة الأصول سواء في فروعه في شرق أوروبا أو محافظه من السندات اليونانية. وحقق البنك النمساوي الكبير أرباحاً صافية بقيمة 209 ملايين يورو (279 مليون دولار) خلال 2011 مقارنة مع 747 مليوناً خلال 2010. في المقابل، تكبد مصرف «يوني كريدي» الإيطالي، وهو الشركة الأم للبنك، خسائر بقيمة 9?2 مليار يورو.
وقال جياني فرانكو بابا، نائب المدير التنفيذي، إن «بنك النمسا» سيقيد خططه التوسعية ليقصرها بالأساس على روسيا وجمهورية التشيك وتركيا خلال الأعوام الأربعة المقبلة. وأضاف: «هذه هي الدول التي لا يزال لدينا وجود قوي فيها.. التوقعات مشرقة هناك». وارجع «بنك النمسا» نتائجه المالية في العام الماضي إلى عمليات خفض لقيمة عملياته في دول مثل كازاخستان وأوكرانيا وخفض قيمة سندات سيادية يونانية وتحمل ضرائب مصرفية في النمسا وبعض دول جنوب وشرق أوروبا. وبلغ إجمالي عمليات خفض القيمة تلك، بالإضافة إلى الضرائب 1?2 مليار يورو.