«إل إف- سي إتش كونسيبت» .. أول نسخة هجين من لكزس

بعد أن سجلت السيّارة الهجين العالمية الرائدة «بريوس» Prius نجاحاً متواصلاً منذ تم إطلاقها للمرة الأولى قبل عشر سنوات، قررت شركة تويوتا استثمار هذا النجاح في قسم «لكزس» للسيارات الفخمة التابع لها. وعرضت مؤخراً الصور الأولى لسيارة تصوّرية هجين تدعى «لكزس إل إف- سي إتش» lexus LF-CH تنطق بإيحاءات الأناقة وحسن التصميم. وسرعان ما تواردت إلى أذهان محللي الأسواق الفكرة التي تفيد بأن السيارة الجديدة جاءت لتقتنص من مائدة السيارتين «بي إم دبليو الفئة الأولى» و»أودي إيه3» باعتبارهما تنتميان إلى نفس الفئة التصنيفية. إلا أن هناك فرقاً مهماً بين السيارتين يكمن في أن كلا من «بي إم دبليو الفئة الأولى» و»أودي إيه3» ليست سيارة هجين ولا تضم محركاً كهربائياً على الإطلاق. وكان من الطبيعي أن تعمد شركة تويوتا إلى استغلال النجاح الساحق لنظام الدفع الهجين في «بريوس» والذي يتألف من محركين أحدهما تقليدي مخصص لحرق البنزين، والثاني كهربائي، وهو نظام تكاملي خاص ابتدعه خبراء الشركة تحت اسم «تكامل القيادة الهجين» Hybrid Synergy Drive حيث اكتفت الشركة بإضافة هذا النظام بحذافيره إلى هيكل أنيق تمّ تصميمه حديثاً لسيارة لكزس الجديدة. وكانت هذه النسخة التصوّرية لـ»إل إف- سي إتش كونسيبت» قد ظهرت للمرة الأولى ضمن فعاليات معرض فرانكفورت الدولي للسيارات الذي اختتم أشغاله قبل أيام؛ وقالت مصادر مأذونة في تويوتا إن النسخة الإنتاجية منها سوف تظهر في الأسواق العام المقبل، إلا أنها فضّلت التكتّم حول سعرها. وتصنّف «إل إف- سي إتش كونسيبت» في فئة الهاتشباك الهجين رباعية الدفع وذات الأبواب الخمسة، ويدفعها محرك احتراق داخلي يتألف من 4 أسطوانات مرتبة في خط مستقيم ومحرك كهربائي مخصص للحركة داخل المدن بسرعة منخفضة. وتتفوق «إل إف- سي إتش كونسيبت» في المستوى المنخفض من عوادم الاحتراق الغازية الضارة مثل أوكسيد الآزوت وثاني أوكسيد الكربون وبما يتفق مع القوانين الأوروبية. عن مجلة AUTOCAR «إس إل إس إيه إم جي» .. نجمة مرسيدس في معرض فرانكفورت أبوظبي- قدمت شركة مرسيدس لجمهور معرض فرانكفورت، وللمرة الأولى، سيارتها الرياضية الأنيقة SLS AMG ذات البابين المصراعيين اللذين ينفتحان إلى الأعلى، وقالت مصادرها إن نسختها التجارية سوف تهبط إلى الأسواق مطلع العام المقبل. وتأتي السيارة الجديدة في إطار إحياء نسخة قديمة منها صنعت في خمسينيات القرن الماضي تحت اسم «إس إل 300» كلاسيك، بعد أن أدخلت إليها أحدث التكنولوجيات المتقدمة. و»إس إل إس» مدفوعة بمحرك يتألف من 8 أسطوانات تبلغ سعته 6300 سنتمتر مكعّب ويمكنه توليد 571 حصاناً من القدرة الميكانيكية، ويمكنه دفع السيارة من حالة الاستعداد للانطلاق حتى بلوغ سرعة 100 كيلومتر في الساعة خلال 3.8 ثانية. وتم تحديد السرعة القصوى للسيارة بحيث لا تتعدى 317 كيلومتراً في الساعة. وتستهلك السيارة الجديدة 13.2 لتر في كل 100 كيلومتر؛ ويعود ذلك لكونها مصنوعة من مواد خفيفة. ولعل أهم ما يميّزها، طريقة فتح الأبواب التي تسمى «أجنحة النورس». ويذكر أن شركة مرسيدس كانت سبّاقة لتطوير هذه التكنولوجيا الجديدة في طريقة الدخول والخروج من السيارة، منذ أكثر من 10 سنوات حيث اقتحمت السيارة «مرسيدس إس إل آر» أو «السهم الفضّي». ومن أهم التراكيب التشكيلية الأخرى في «إس إل إس» غطاء المحرك الذي يصل طوله إلى نحو مترين، والجزء الخلفي القصير، والشبك الأمامي المتقاطع لغطاء المحرك. وفازت مقصورة «إس إل إس» بفرش داخلي فخم مصنوع من الجلد، وبنظام إنذار من السرقة وخاصية تدوير المحرك من دون استخدام المفتاح، ونظام استشعار المطر الذي يتولى تشغيل مسّاحات الزجاج. ويبلغ سعر السيارة في ألمانيا 259 ألف دولار. عن موقع carscoop.blogspot.com ناقل حركة أوتوماتيكي جديد لدراجات هوندا النارية أبوظبي- طورت شركة هوندا اليابانية ناقل حركة أوتوماتيكي جديد لمحركات الدراجات النارية بحيث تبدأ بتجهــــيز الأجيال الجديدة من الدراجات به ابتداء من العام المقبل. ووصف «الجيربوكس» الجديد بأنه مصمم على النحو الذي يمنع ارتفاع درجة الحرارة والذي ينتج عادة عن احتكاك التروس ببعضها البعض. ويذكر أن هوندا أطلقت خلال العام الجاري مجموعة من الدراجات النارية الجديدة من أشهرها «سي بي 400 إل» CB400L التي تباع بسعر 11000 دولار وهي مدفوعة بمحرك يتألف من 4 أسطوانات مستقيمة تبلغ سعتها الإجمالية 400 سنتمتر مكعب. عن موقع blogs.internetautoguide.com