الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المعارضة السورية تطالب بوقف العملية العسكرية جنوب دمشق

المعارضة السورية تطالب بوقف العملية العسكرية جنوب دمشق
24 ابريل 2018 23:59
عواصم (وكالات) دعا مجلس محافظة ريف دمشق التابع للمعارضة السورية أمس، إلى وقف الحملة العسكرية على أحياء جنوب العاصمة السورية دمشق وسط استمرار القصف العنيف على كافة الجبهات في تلك الأحياء واستمرار العمليات العسكرية العنيفة، في حين قتل 34 عنصراً من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها، وعناصر من تنظيم «داعش» و«جبهة النصرة»، إضافة إلى 6 مدنيين في المعارك الدائرة في مخيم اليرموك والحجر الأسود جنوب دمشق. وقال مصدر في المعارضة السورية «واصلت القوات الحكومية السورية والجوية الروسية قصفها العنيف على أحياء دمشق حيث شنت الطائرات أكثر من 70 غارة على أحياء الحجر الأسود ومخيم اليرموك، إضافة إلى مئات القذائف المدفعية والصاروخية، وقد أسفرت عن مقتل العشرات من عناصر القوات الحكومية على جبهة حي الزين، كما تم تدمير ثلاث دبابات، وسقط قتلى وجرحى من عناصر جيش الإسلام في سقوط برميل متفجر على إحدى نقاطهم في حي الزين على أطراف الحجر الأسود». وذكر المجلس «مع دخول اليوم السادس للعدوان على حي اليرموك والأحياء المجاورة، تستمر جرائم الأسد من استهداف عنيف لمناطق تجمع المدنيين السوريين والفلسطينيين المنكوبين، وقصف للمشافي والمراكز الحيوية والخدمية وتدمير للبنى التحتية بحجج واهية وادعاءات فارغة». ودعا البيان «جميع الناشطين والأحرار في العالم إلى اتخاذ موقف تجاه ما يحدث في هذه الأحياء الدمشقية، معبرين عن رفضهم واستنكارهم لهذه الجريمة المنظمة». وحمل بيان المجلس المجتمع الدولي المسؤولية في حماية المدنيين العزل من الأطفال والنساء من سوريين أو فلسطينيين، وطالبه «بتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة من دواء وغذاء». ورفض وجود من وصفها «المليشيات الوافدة على أرض دمشق أياً كانت مسمياتها، ولا يحق لمن ارتكب المجازر والانتهاكات بحق الشعب السوري أن يتبجح بمحاربة الإرهاب». إلى ذلك عقد قادة من فصائل جنوب دمشق، التي دخلت في تسوية مع النظام العام الماضي، اجتماعا اليوم من أجل دخول القوات الحكومية إلى الأحياء التي دخلت في تلك المصالحات. وقال قائد عسكري في حركة «أحرار الشام» التابعة للجيش السوري الحر طلب عدم الكشف عن هويته «عقد اليوم الثلاثاء اجتماع ضم قيادات من فصائل أحرار الشام وفرقة دمشق وجيش الأبابيل وجيش الإسلام مع ضباط من الجيش الروسي وعدد من الضباط التابعين للجيش النظامي، حول عمليات القصف التي تطال جبهات بلدة يلدا وبحث آلية ضبط الخروقات التي تحدث على جبهات فصائل المعارضة». وأكد القائد العسكري أن «قادة الفصائل قدموا ورقة تتضمن ضمانات للبلدات يلدا وببيلا وبيت سحم وللخارجين منها، من أجل دراستها من قبل وفد النظام والروس، على أن يعقد اجتماع آخر الأربعاء». وفي شأن متصل، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، بسقوط قتلى وجرحى جراء استمرار الاشتباكات بين قوات النظام و«داعش» جنوب دمشق. ولفت إلى أن الاشتباكات العنيفة تسببت في مقتل 15 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، فيما قتل أكثر من 19 من عناصر تنظيم «داعش» في القصف والاشتباكات والاستهدافات التي خلفت عشرات المصابين من الطرفين. وفي المقابل استهدف عناصر «داعش» سوقاً في حي نهر عيشة جنوب دمشق بالقذائف، ما أسفر عن مقتل 6 مدنيين وإصابة 20 آخرين. ويسيطر تنظيم «داعش» منذ 2015 على الجزء الأكبر من مخيم اليرموك، فضلاً عن أجزاء من حيي الحجر الأسود والتضامن المحاذيين. كما تمكن الشهر الماضي من السيطرة على حي القدم المجاور.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©