الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تصاميم تخاطب المرأة العصرية بلمسة شرقية

تصاميم تخاطب المرأة العصرية بلمسة شرقية
28 مايو 2017 20:01
ماجدة محيي الدين (القاهرة) فلسفة الموضة تعتمد على الجرأة والابتكار، وقراءة اتجاهات الذوق العام.. تلك الكلمات وصفت بها مصممة الأزياء المصرية ريهام فاروق مجموعتها الجديدة موضة هذا الموسم.. فهي ترى أن صناع الموضة في العالم هم الذين يشعرون بنبض المرأة واحتياجاتها ويتفننون في تقديم ما يناسبها في مختلف الأوقات والمناسبات. «ريهام فاروق» واحدة من صناع الموضة في عالمنا العربي لها خصوصيتها تكاد تقرأ اسمها بمجرد أن تشاهد ما تطرحه من ملابس راقية.. تتسم بالحشمة والانسيابية والإحساس بالانطلاق والراحة، أسلوبها مميز وخطها يعتمد على الخامات الناعمة المترفة والقصات المريحة واللمسات الفنية المستوحاة من رموز الفنون التراثية، ولكن الروح العصرية هي التي تغلب على التصاميم، فضلاً عن طيف من المرح يتسلل لبعض القطع ليتلاءم مع طبيعة موسم الصيف والربيع. وحول الخامات التي اعتمدت عليها تقول: أنتقي أحدث الخامات من الخيوط الطبيعية والقطنية والحريرية، وأحياناً الكتان، ويهمني أن يكون ملمس الأقمشة ناعماً وملائماً لطبيعة التصميم الذي أرسمه، ثم أنفذه بعينات عدة لأحصل على الأنسب الذي ينسجم وروح الموديل. وتضيف: أميل للبساطة والتصاميم التي تمنح المرأة حرية الحركة طوال ساعات اليوم.. فالمرأة والفتاة العربية أصبحت تقضي وقتاً طويلاً خارج المنزل، وقد تنطلق من عملها لزيارة أو مقابلة عائلته؛ ولذلك فهي تحتاج لملابس تخفف عنها الإحساس بحرارة الجو نوعاً ما، ومريحة من خامات طبيعية ومعالجة بأحدث تقنيات الصناعة.. المرأة دائما تنشد التفرد والأناقة؛ لذلك فإن العناية بالخامات الراقية عنصر أساس، وكذلك اختيار الأكسسوارات التي تمنحها الخصوصية واللمسة الشرقية المميزة لها. وتشير صاحبة دار أزياء «veil» إلى أهمية أن تملك المرأة القدرة على تغيير طلتها من وقت لآخر بأساليب سريعة وبسيطة؛ لذلك هناك تصاميم تعتمد على أكثر من قطعة أو طبقات خفيفة يمكن من خلالها تغيير نمط وشكل التصميم، وتضفي على المظهر التجدد من خلال تغيير شكل الموديل أو القطع المكملة، مثل: «الفيست» أو الجيليه أو فولار بسيط بألوان متناسقة ومريحة للعين. وعن الضوابط التي تلتزم بها، وهي تضع تصاميم تناسب المحجبات، تقول ريهام: لا أضع أي قيود على أفكاري، فأنا لا أجد أي عقبة أو فارق بين الزي العصري الذي يواكب أحدث اتجاهات الموضة وبين الزي المحتشم لأي امرأة أو فتاة عربية، فقد كان هدفي منذ حوالي 12 عاماً عندما أسست دار «veil» أن أضع موديلات عصرية مبتكرة ترضي أذواق المرأة المحتشمة التي لا تريد أن تتخلى عن أناقتها وتبحث عن الرفاهية واللوك المتفرد، ومنذ 2005 وأنا أطرح في كل موسم كتالوجاً يتضمن عشرات التصاميم والأكسسوارات الملائمة لها، وكذلك الأحذية والحقائب والأحزمة وأضع لكل موديل غطاء الرأس المناسب، سواء أكان طرحة أو إيشارب، أو تيربون. وتبرر انتقالها إلى العاصمة أبوظبي، بعد أن افتتحت العديد من الفروع لها في عدد من المحافظات المصرية بأنها معجبة بالنشاط الفني والزخم الذي تشهده الإمارات وتنامي قوتها الناعمة في شتى المجالات الفنية والابداعية، وهو ما جعلها تصبح بؤرة مضيئة في قلب الخليج تشع فناً وإبداعاً وتجذب إليها صناع الموضة من الشرق والغرب، فضلاً عن كونها سوقاً عالمياً مفتوحة يجد فيه المصمم أحدث الإنتاج العالمي من الأقمشة والخامات التي تدعم صناعة الموضة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©