علي معالي (دبي)
خسر منتخبنا للناشئين أمام فريق فناربخشه التركي 62 - 71 في المباراة الودية التي جرت بينهما مساء أمس الأول، في إطار المعسكر الذي يقيمه منتخبنا في مدينة إسطنبول التركية، والذي ينتهي غداً، استعداداً للمشاركة في كأس العالم للناشئين التي ستقام في دبي خلال أغسطس المقبل، في تجربة قوية أمام فريق قوي في الدوري التركي، وأنهى منتخبنا الربع الأول متقدماً بنتيجة 15 - 9، وتعادلا في الربع الثاني 15- 15، لينتهي الشوط الأول بتقدم منتخبنا 30 - 24، ولكن في الربعين الثالث والرابع تغيرت المباراة لصالح الفريق التركي، حيث انتهى الربع الثالث 20 - 10 والربع الرابع والأخير 27 - 22 لتنتهي المباراة بتفوق فنار بخشه 71 - 62.
وكان منتخبنا قد خسر في تجربته الأولى الاثنين الماضي أمام إفيس 88 - 61 في تجربة أولى قوية، وستكون هناك تجربة أخرى قوية اليوم مع فريق جامعة التقنية في إسطنبول، وتضم قائمة اللاعبين في المعسكر كلا من: راشد أيمن أحمد وسالم مال الله سالم (الوصل) وحميد عبدالله آل علي وعبدالرحمن توفيق الجسمي ووليد محمد عبدالرحمن سعد (الشعب)، وعبدالله يعقوب محمد عبدالله (الشارقة)، وأحمد خميس عبيد وعبدالله محمد عبدالله (الشباب)، وأحمد منذر النعماني (بني ياس)، ومحمد عبدالله مسعود (الأهلي)، وحمد خالد حمد سليمان (العين).
من جانبه، قال د.منير بن الحبيب المدير الفني لمنتخبنا: إن المعسكر يسير بطريقة إيجابية جدا، وإن الاتحاد التركي وضع تحت تصرفنا الصالة الرئيسة للمنتخبات التركية ونادي إفيس، مما جعلنا نؤدي تدريبات ومباريات أيضاً على أعلى مستوى، وهي صالة تقام عليها بطولات الأندية الأوربية، وذلك من دون مقابل.
وتابع: «هناك التزام كامل من لاعبينا المعسكر من النواحي كافة، وهو ما جعلنا نحقق العديد من الفوائد من هذا المعسكر الذي جاء في توقيت مهم، وهو محطة من ضمن محطات إعداد المنتخب للمونديال، ودائماً أجواء المعسكرات الخارجية والفوائد منها متنوعة، من حيث الخبرات، والتعود على مواجهة فرق أجنبية حتى تزول رهبة المباريات لدى لاعبي هذه المرحلة السنية».
من ناحية أخرى، اختتم نادي الوصل مساء أول من أمس، معسكر الربيع الأول للكرة السلة، والذي نظمه النادي، وخصصه للمراحل السنية تحت 15 و17 عاماً، وشهد مشاركة 110 لاعبين من مختلفة أندية الدولة، فضلاً عن وجود 25 مدرباً، ويعد المعسكر الأول من نوعه على صعيد دول المنطقة، وتضمن، وعلى مدار أيامه الستة، محاضرات عملية تحت إشراف المحاضر الدولي الصربي استفنتش دوت، فيما خصصت الفترات المسائية لأيام المعسكر، إلى ما مجمله 16 مسابقة، أتاحت الفرصة للاعبين والمدربين والفرق المشاركة لتنفيذ عملي تم تناوله في مراحل الصباح، فضلاً عن مواصلة الاحتكاك فيما بينهما.
وسبق لنادي الوصل عام 2007 تنظيم معسكر صيفي على صعيد هذه المراحل السنية، إلا أن المعسكر الحالي هو الأول من نوعه الذي يقام خلال فترة الربيع، والتي تأتي ضمن منتصف الموسم، فضلاً لوقوعها في فترات التوقف الدراسي، ما يضمن مشاركة واسعة لجميع لاعبي الأندية.
وحظي المعسكر الذي تم الإعداد له، على مدار الأشهر الأربعة الماضية، بدعم كامل من إدارة النادي، فضلاً عن متابعة حثيثة لكبار مسؤولي النادي، يتقدمهم رئيس الألعاب الجماعية نبيل عبدالكريم، ومشرف كرة السلة في النادي عبيد الشامسي، كما حظي المعسكر بزيارات يومية من متابعي كرة السلة، ومن أبرزهم المدرب الوطني عبد الحميد إبراهيم الذي سبق له حين توليه مهام التدريب في ناديه السابق الشارقة، إقامة معسكر صيفي في عام 2012، كان آخر المعسكرات التي تخصص لهذه المرحلة السنية.
من جهته، أكد السوري نضال بكري، مشرف المراحل السنية في نادي الوصل، أن المعسكر حقق النجاحات المنتظرة، ومن خلال ضخ جرعات تدريبية إضافية لهذه الشريحة من اللاعبين التي تعد نواة الفرق المستقبلية، يعطي حافزاً بالسير قدماً في تكرار التجربة خلال السنوات المقبلة.
وأضاف: «الفائدة الملموسة من خلال المحاضرات العملية في الفترات الصباحية، والتي كانت تعقب بمسابقات خلال مراحل المساء، جميعها أسست لتلمس مدى التطور الملحوظ على أداء لاعبي الأندية المشاركة، خصوصاً أن جلهم يعرفون بعض من خلال منافسات الموسم».
وقال: «الثناء على حسن التنظيم الذي لمسناه من المحاضر الدولي، فضلاً عن الفائدة التي تلقفناها من خلال تطور أداء اللاعبين، جميعها عوامل، سنضعها على طاولة إدارة الوصل لتقييم التجربة، والتي أتوقع بأن تكون هذه النسخة هي الأولى لنسخ عديدة خلال السنوات المقبلة، مع اتساع دائرة المشاركة، بحيث تطال دولا عربية وخليجية».
عدد اليوم
