زوران: المباراة لن تصل إلى ركلات الترجيح!

العين(الاتحاد) شدد الكرواتي زوران ماميتش المدير الفني للعين، على أنهم يخوضون مساء اليوم آخر مبارياتهم في هذا الموسم، متمنياً أن تكون النتيجة إيجابية، وتساعدهم على بلوغ الدور ربع النهائي من بطولة الأندية الآسيوية الأبطال، ومؤكداً أنهم يسعون للتسجيل في الشوط الأول من اللقاء، رغم قناعته بصعوبته. وقال: ارتكبنا خطأ واحداً في مواجهة الذهاب، جاء في الدقائق القاتلة، تسبب في خسارتنا، ولكني متأكد من أن مباراة الإياب ستكون مختلفة تماماً عن الذهاب، وجميع لاعبي العين في قمة الجاهزية الفنية والبدنية ومعنوياتهم عالية ماعدا سعيد جمعة الذي يغيب بسبب الإيقاف. وعن رأيه في جاهزية الدفاع للقاء اليوم قال: لابد أن نكون في اللقاء أكثر تركيزاً من المباراة الماضية التي قدمنا فيها كرة هجومية قوية، وأتوقع أن يقدم المهاجمون والمدافعون على حد سواء مستوى فنياً أفضل من المباراة السابقة. وأشار زوران إلى أنه يتمنى حضور جماهير العين بكثافة إلى مدرجات استاد هزاع بن زايد، وقال: نحتاج إلى دعمها، ما يساعد على الخروج بالنتيجة المأمولة التي تمنحنا فرصة التأهل إلى الدور ربع النهائي، ووعد اللاعبون أن يقدموا أفضل ما لديهم، وأن يقاتلوا من أجل تحقيق الهدف المنشود. وأكد زوران ماميتش أنه سيدفع بأفضل العناصر لخوض هذا اللقاء مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه لا يعتقد أن تصل المباراة إلى ركلات الجزاء. وأكد الكوري الجنوبي لي ميونج لاعب ارتكاز العين أنهم عادوا من العاصمة الإيرانية طهران بنتيجة سلبية، بعد خسارتهم لقاء الذهاب، موضحاً أن العين يضم عناصر قوية قادرون على تحقيق النتيجة الإيجابية، وقال: بمساعدة ودعم الجماهير، أنا على قناعة تامة بأننا سنتأهل للمرحلة المقبلة. ووجه لي ميونج كل الشكر إلى جماهير العين التي وقفت بجانبه وساعدته منذ قدومه للعب في صفوف «الزعيم» منذ ثلاث سنوات، وقال: عندما خضت أول مباراة مع العين كان هدفي بلوغ نهائي بطولة الأندية الآسيوية الأبطال، وحققنا هذا الهدف في النسخة الماضية، إلا أننا لم نوفق في الفوز بكأس البطولة. وقال: نأمل أن نتخطى الليلة عقبة استقلال طهران الإيراني، وأن نواصل مشوارنا حتى النهاية، وأن يفوز العين هذه المرة باللقب القاري. وفيما إذا كانت مباراة اليوم هي الأخيرة له مع العين، رد قائلاً: حاول العين في المرحلة الماضية الاحتفاظ بي لموسم آخر، إلا أنه لم يوفق، ولهذا من المؤكد أن تكون مباراة اليوم هي الأخيرة بالنسبة لي مع «الزعيم».