استقبال بالورود لأبطال الرماية الآسيوية

حظي منتخبنا الوطني لرماية الأطباق المزدوجة باستقبال كبير في قاعة المجلس بمطار دبي الدولي مساء أمس الأول بعد الإنجاز الذي حققه في البطولة الآسيوية بكازاخستان، حيث حقق منتخبنا الميدالية الفضية للفرق في «الدبل تراب» بقيادة الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم وعبدالله بن مجرن وسيف الشامسي، فيما أهدى سيف الشامسي الميدالية البرونزية في مسابقة الفردي. كان في استقبال البعثة في مطار دبي الدولي حسن الرمسي ممثل الهيئة العامة للشباب والرياضة وعبدالله يعقوب الأمين العام لاتحاد الرماية وعدد كبير من المهتمين باللعبة ووسائل الإعلام التي حرصت على استقبال أبطالنا بعد تحقيق هذا الإنجاز الآسيوي الذي يعيد من جديد اسم الرماية الإماراتية على الساحة الآسيوية. وقام حسن الرمسي و عبدالله يعقوب بتطويق أعناق اللاعبين بالورود، تقديراً لما حققوه من إنجاز يحسب للرياضة الإماراتية بشكل عام ورياضة الرماية بشكل خاص. وانهالت التهاني على أبطالنا في الرماية فور وصولهم إلى مطار دبي، كما تلقى الاتحاد برقيات التهاني على هذا الإنجاز الذي يعد بداية جديدة للرماية الإماراتية وتحدياً جديداً في البطولات المقبلة، ليس فقط على المستوى الآسيوي، بل أيضا على المستوى العالمي، خاصة أن العام المقبل سيشهد التأهل لأولمبياد لندن 2012. وكان منتخبنا لرماية الأطباق المزدوجة من الحفرة «الدبل تراب» قد حقق الميدالية الفضية في البطولة بعد أن حل ثانيا برصيد (391) طبقا، فيما نال المنتخب الهندي الميدالية الذهبية برصيد 400 طبق واحتل المنتخب القطري المركز الثالث ونال الميدالية البرونزية برصيد 389طبقا. وحقق بطلنا سيف الشامسي (140 ) طبقا وجاء في المركز الثالث، فيما حقق عبدالله بن مجرن (132) طبقا وحل في المركز الرابع على المستوى الفردي العام، وحقق الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم (119) طبقا في أول مشاركة له على الصعيد الآسيوي. وعلى صعيد الفردي حقق الرامي سيف الشامسي المركز الثالث ونال برونزية البطولة بعد أن جمع 184 طبقا متساويا مع القطري راشد العذبة صاحب فضية البطولة بعد أن احتكما إلى حسم التعادل بالشوت أوف «الطلقات الذهبية»، فيما نال الميدالية الذهبية الرامي الهندي برصيد 187 طبقا. قال الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم بعد أول مشاركة له على المستوى الآسيوي إن البطولة الآسيوية كانت قوية للغاية ونجحنا في رفع علم الإمارات عالياً وسط أبطال القارة الصفراء ، والفوز بالميدالية الفضية للفرق ، بجانب برونزية الفردي يمثل إنجازاً للرماية الإماراتية. أضاف: «الميدالية الذهبية كانت قريبة من منتخبنا للفرق وكان الفارق 9 أطباق ولكن الاجواء في البطولة لم تساعدنا بسبب الامطار في توقيت النهائي والحمد لله على الفضية ونسعى إلى التعويض في البطولات المقبلة، وسنحقق ما هو أفضل من هذه النتائج». وتابع: «المرحلة المقبلة تتطلب جهداً كبيراً، لأن الاستحقاقات القادمة ستكون على طريق الاولمبياد والطريق أمامنا مفتوح لتحقيق إنجازات جديدة للرماية الإماراتية ليس فقط على المستوى الآسيوي بل أيضا على المستوى العالمي والأولمبي». من ناحيته قال عبدالله بن مجرن «البطولة الآسيوية هذه المرة كانت صعبة والطقس لم يكن جيداً ولعبنا تحت الرياح والأمطار ولو أن الأجواء جيدة في البطولة لحققنا الميدالية الذهبية، لأن الفارق بيننا وبين الذهبية كان 9 أطباق فقط وكان من السهل تسجيلهم لو أن الجو كان طبيعياً ولكن الحمد لله على الإنجاز الذي سطرناه لبلادنا والحمد لله على أنني حققت المركز الرابع فقد كنت حتى اللحظات الأخيرة في المركز الخامس ونجحت في زيادة رقمي وتحقيق المركز الرابع وأيضا لابد أن نشيد بالمستوى الذي حققه الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم خاصة أنها أول مشاركة له في البطولة الآسيوية». أضاف: «الرماية الإماراتية تحتاج إلى مزيد من الوقت من أجل عودة الإنجازات التي حققها الشيخ احمد بن حشر على المستوى العالمي والأولمبي ولابد أن نجتهد وتكون المشاركات أكثر لأننا بدأنا بشكل جديد ولابد أن نسعى للفوز بالميداليات على المستوى الخليجي والعربي والآسيوي ثم ننظر للمستوى العالمي وهذا يحتاج إلى عامين على الأقل من التدريبات والمشاركات لأن الوصول إلى ذهبية العالم ليس بالأمر السهل لأن العالم كله يتدرب ويسعى كل الرماة للوصول إلى ذهبية العالم واعتقد أن الفريق الحالي قادم بقوة و أن هناك جدية في التدريبات وتركيزاً شديداً ونتمنى أن نصل إلى قمة البطولات في أسرع وقت ممكن. وعن التأهل للأولمبياد قال ابن مجرن إننا ننتظر «الكوتة» من الاتحاد الدولي وهي الخاصة بالتأهيل للأولمبياد وسوف تكون في العام المقبل في بطولة المانيا واعتقد أن مستوانا يؤهلنا للاولمبياد. وقال عبدالله سالم يعقوب أمين السر العام لاتحاد الرماية «الإنجاز تحقق على يد فريق أعيد تكوينه من جديد تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي وسمي الفريق باسم «فزاع»، وما حققه يعد خطوة قوية للرماية الإماراتية على الصعيدالآسيوي».