دافع لورانس سومرز مستشار البيت الأبيض عن السياسات الاقتصادية لإدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما وقال إنها حالت من دون حدوث ركود وسط أسوأ أزمة مالية منذ ثلاثينات القرن الماضي. وخلال محاضرة ألقاها أمس الأول في مركز الدستور الوطني، قال سومرز إن هناك دورًا يتعين على الحكومة أن تلعبه عندما تخفق الأسواق في العمل بصورة طبيعية كما حدث في أواخر 2008.
وذكر سومرز، الذي يرأس المجلس الاقتصادي الوطني، أن إجراءات التحفيز الاقتصادي الفيدرالية مثل خطط إنقاذ “وول ستريت” وشركات إنتاج السيارات وإصلاح الرعاية الصحية والتغيرات المقترحة في اللوائح التنظيمية المالية كانت بمثابة طوق نجاة للاقتصاد الأميركي خلال الأزمة الاقتصادية الحادة. ورفض سومرز انتقادات الجمهوريين بأن الإدارة الأميركية أطلقت يد الحكومة في الاقتصاد.
ودفع سومرز بأن تاريخاً من التدخل الحكومي جنب الولايات المتحدة بعض أشد الاثار السياسية خلال الكساد الذي شهدته ثلاثينات القرن العشرين. وأقر بأن الاقتصاد الأميركي لا يزال أمامه “طريق طويل”، لكنه لم يعد مهدداً بالحديث عن الركود بسبب تحركات الحكومة.
عدد اليوم
