قائد المنتخب: الدعم والرعاية الكبيرين سر تحقيق النجاح في القارة الصفراء

أبوظبي (الاتحاد) - أجمع لاعبو منتخبنا على الدور الكبير الذي يقدمه سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي للمنتخب ومساهمته الفاعلة في تذليل الصعوبات وتحقيق الإنجازات. وقال جمعة الظاهري قائد منتخبنا إن سموه كان دائماً في مقدمة الداعمين للنادي والجمعية، من أجل تطوير اللعبة وقدرتها على المنافسة في المحافل الآسيوية، مبيناً أن متابعة سموه لمنتخبنا رفعت حالة التحدي لدى الشباب من أجل رد الجميل، وجلب الفرحة للجميع، ورفع علم الدولة خفاقاً في المشاركات الخارجية. وأشار الظاهري إلى أن الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة كانت هي الأخرى وراء ما تحقق، وقال: نجوم المنتخب وعدوا وأوفوا، وكانوا عند حسن الظن بالمعترك الآسيوي، وقد تمكنا من خطف كأس البطولة بتفوق تام ودون أي خسارة، ولم يدخل مرمانا سوى ثلاثة أهداف فقط في المباراة الأولى أمام تايلاند، ليرتفع الأداء من مباراة إلى أخرى وحققنا الفوز باللقب في خمسة مواجهات متميزة. من جانبه، أكد محمد عارف، لاعب منتخبنا، الدعم الكبير والفاعل لمجلس أبوظبي الرياضي، ودوره في زرع الثقة بنفوس اللاعبين، وقال: الثقة العالية لدى اللاعبين كانت البذرة الفاعلة على خوض التحدي، والنزول في كل مباراة بمعنويات عالية بعد أن عزمنا على تحقيق الإنجاز وترك موقع الوصافة الذي حققناه في الدورتين السابقتين، وقد تحقق لنا ذلك بعزيمة ومثابرة الجميع. بدوره، أثنى عمر الشامسي مهاجم منتخبنا على دور مجلس أبوظبي الرياضي في دعم مسيرة اللعبة، فضلاً عن الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضية، لتكون رياضة هوكي الجليد في الإمارات قادرة على مقارعة كبار القارة والتفوق عليهم. أما سهيل المهيري، فقد وصف الدعم الكبير من مجلس أبوظبي الرياضي والهيئة كانا أمانه في أعناق اللاعبين جميعاً من أجل إثبات ذات وتأكيد قدرة المنافسة والتحدي، وقد جعلتنا ننظر دائماً إلى الأمام، ومن مباراة لأخرى تتأكد عزيمتنا على تحقيق الهدف الأهم. وأوضح إبراهيم بودبس، أن المشاركة كانت ذات مضامين كبيرة، في تحقيق الذات أولاً، ومن ثم الإدراك لدى الجميع أن هنالك من ينتظر منا إنجاز جديد، في مرحلة تشهد عنفوان التفوق الرياضي الإماراتي في الألعاب المختلفة. وقال فيصل السويدي، لقد عقدنا العزم على وضع بصمــة واضحـة نتـوج بهـا جهـودنـا رغم الصعوبات التي واجهتنا، لكن المتابعة المستمرة من قبل المسؤوليـن كانت ترفع درجات الحماس فـي كل مباراة نكون طرفاً فيها، ولم نكترث من سمعة الفرق الأخرى المتطورة، فكان الحلم يبدو واقعاً من مباراة إلى أخرى بفضل تصاعد الأداء.