أبوظبي (الاتحاد ووام)
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تنطلق صباح اليوم فعاليات الدورة 28 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وتستمر لغاية الأول من مايو.
وكان المعرض انعقد للمرة الأولى في العام 1981، حيث قدم المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» جهوداً جبارة لترسيخ ثقافة القراءة والكتاب، وتحفيز صناعة النشر وإنتاج المعرفة. وفي هذا العام، فقد اختارت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، الشيخ زايد ليكون شخصية المعرض للدورة الثامنة والعشرين. وستحل دولة بولندا ضيف الشرف في المعرض، وهي المشاركة الأولى لها في العالم العربي، حيث يتم تعريف الجمهور على تاريخ وثقافة هذا البلد من خلال برنامج متنوع وحافل.
ويضم المعرض هذا العام 1350 عارضاً من 63 دولة على مساحة 35000 متر مربع، ويستضيف أكثر من 500 ألف كتاب بأكثر من 35 لغة من حول العالم، وأكثر من 830 ندوة وجلسة حوارية.
وباعتبار أن المعرض أصبح ملتقى مميزاً للمهتمين بالقراءة والعلم من ناحية وصناعة الكتاب من ناحية أخرى، فإنه سوف يشهد منتدى (مستقبل صناعة الكتاب) بتنظيم من «كانون». كذلك سينظم مشروع «كلمة» للترجمة مؤتمر أبوظبي الدولي السادس للترجمة، تحت شعار «الترجمة العلمية والتطور المعرفي».
ويستضيف المعرض نخبة من الكتّاب والمترجمين الفائزين بجوائز عالمية، ومن بينها (الجائزة العالمية للرواية العربية)، و(جائزة الشيخ زايد للكتاب).
وأكد الروائي الإماراتي والكاتب الصحفي علي أبو الريش، أن المعرض يأتي كتتويج لنهضة معرفية إنسانية تزدهر بها الإمارات، وقد أصبحت عاصمتها أبوظبي نقطة تلاقي لجميع التجارب والإبداعات الثقافية من كافة أصقاع الأرض.
من جهته، قال الكاتب الروائي سعيد البادي، إن المعرض يعد تظاهرة ثقافية دولية تقدمها الإمارات للعالم، وتجمع بين جنباتها كبار الكتاب والمثقفين من جميع دول العالم لتبادل الخبرات والتجارب التي تغني الحضارة الإنسانية.
عدد اليوم
