أدرجت وزارة الخارجية الأميركية أمس جماعة «أنصار بيت المقدس» التي تنشط في مصر على لائحة الإرهاب، وقالت «إن الجماعة التي ظهرت عام 2011 تتشارك في بعض افكارها مع تنظيم القاعدة، ولكنها لا تنتمي رسمياً إلى التنظيم». ورصد قرار الوزارة قائمة الجرائم والهجمات الإرهابية التى تورطت فيها، وخططت لها جماعة أنصار بيت المقدس، ومن بينها محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم، والهجمات على خطوط الغاز فى سيناء، واستهداف السائحين الأجانب، وتفجير مقرات حكومية مصرية. وبموجب القرار، يحظر على الأميركيين التعامل مع الجماعة، وتُجمّد كافة أصولها ومصالحها التي تخضع للصلاحيات الأميركية.
ورحبت وزارة الخارجية المصرية بالخطوة الأميركية باعتبار «أنصار بيت المقدس» منظمة إرهابية أجنبية. كما رحبت بالخطوات الإيجابية المماثلة التي اتخذها عدد من الدول العربية بما في ذلك تسليم مطلوبين للعدالة، والخطوة الأخيرة التي اتخذها الجانب البريطاني، فضلاً على أية جهود وطنية أو دولية لمكافحة الارهاب. وقال المتحدث باسم الوزارة السفير بدر عبدالعاطي «إن هذه الخطوة الإيجابية تأتي في إطار الاتصالات والجهود المكثفة والمتواصلة التي تقوم بها وزارة الخارجية والسفارات المصرية بالخارج والأجهزة المعنية على مدار الأشهر السبع الماضية مع مختلف دول العالم على المستويات الثنائية أو الإقليمية أو الدولية بما في ذلك المنظمات الأمنية المعنية كالإنتربول الدولي، وذلك بهدف وضع هذه الدول في الصورة الكاملة بالنسبة للتهديد الخطير الذي تمثله ظاهرة الإرهاب، وتأكيد أنها ظاهرة عالمية تتطلب تكاتف جهود المجتمع الدولي لمكافحتها».
وشدد على أن وزارة الخارجية والسفارات المصرية في الخارج والأجهزة المعنية ستواصل اتصالاتها مع مختلف دول العالم لإعادة التأكيد على عناصر الموقف المصري تجاه ظاهرة الإرهاب، وضرورة اتخاذ إجراءات وخطوات محددة وملموسة على الصعيد الدولي لمكافحة هذه الظاهرة التي تستهدف النيل من الاستقرار والتنمية في العالم، في ضوء المسؤولية الدولية والإقليمية إلى جانب المسؤولية الوطنية. (واشنطن، القاهرة - وكالات)
عدد اليوم
