الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

طهران: مصنع قم «للتخصيب» لا ينتهك القانون الدولي

طهران: مصنع قم «للتخصيب» لا ينتهك القانون الدولي
29 سبتمبر 2009 00:44
أكدت السلطات الايرانية امس مجددا ان مصنع تخصيب اليورانيوم الذي كشفت وجوده مؤخرا لا ينتهك أي قانون دولي، مشيرة الى ان مخاوف الغرب في هذا الشأن لا أساس لها. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية حسن قشقوي ان المصنع الجديد الذي يجري بناؤه قرب قم وسط ايران «لا ينتهك أي قانون دولي. الدول الغربية تدلي بتعليقات غير واقعية». وأضاف قشقوي ان الموقع الجديد «ليس سريا وهو موجود في منطقة فوردو» قرب مدينة قم في وسط البلاد. وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اعلنت الجمعة ان إيران أبلغتها ببناء هذا المصنع الجديد اضافة الى مصنع نطنز. واضاف الناطق الايراني ان «الادعاءات لا اساس لها» من الصحة، مشيرا الى التصريحات الاحتجاجية للقادة الغربيين وبينهم الرئيس الاميركي باراك اوباما. وأضاف ان «إيران مستعدة لتوضيح كل جوانب المصنع النووي الجديد». من جانبه اعتبر وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير امس أن الوضع «اتضح» بالنسبة للملف النووي الايراني بعد اعلان طهران عن بناء موقع نووي جديد، مشيرا الى ان موقف واشنطن وباريس ولندن ينم عن «حزم» و»تصميم». وقال كوشنير ان الوضع «يتضح، لست ادري ان كان سيتدهور، لكنني لا اعتقد ذلك». وقال «أعتقد أن الامور اتضحت بشكل كبير» مع إعلان «ثلاث قوى كبرى» هي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا خلال قمة مجموعة العشرين موقفها المشترك الذي يكشف عن «حزمها» و»تصميمها». وكانت واشنطن قد توعدت إيران مجددا بفرض عقوبات مشددة عليها إذا لم تبدد القلق حيال برنامجها النووي، وذلك رغم الشكوك التي تحوم حول فاعلية هذه العقوبات ومدى امكان تطبيقها. وأعلن وزير الدفاع الاميركي روبرت جيتس أمس الاول ان ادارة الرئيس باراك أوباما تدرس «قائمة حافلة بالاحتمالات» لجهة فرض عقوبات جديدة. من جهتها، قالت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون انها تدرس كيفية «توسيع وتعميق» العقوبات. ورداً على سؤال لشبكة «سي ان ان»،تحدث جيتس عن احتمال فرض «عقوبات على النشاط المصرفي وتكنولوجيا الغاز والنفط». وسبق أن أصدرت الامم المتحدة ثلاثة قرارات تشتمل على عقوبات بحق طهران. وتدرس الولايات المتحدة ايضا فرض حظر على واردات ايران من الوقود التي تستورد اربعين في المئة من حاجتها الى هذه المادة رغم كونها بلدا مصدرا للنفط. لكن جيتس لم يتحدث عن هذا الاحتمال تحديدا، داعيا إلى الافادة من «التصدعات العميقة» داخل المجتمع الايراني بعد اعادة انتخاب محمود احمدي نجاد المثيرة للجدل. وفي رايه ان «عقوبات اقتصادية مشددة يمكن أن يكون لها تأثير فعلي» في هذا السياق. وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اجرى في نهاية الاسبوع اتصالات باعضاء نافذين في الكونجرس الاميركي لإقناعهم بضرورة فرض عقوبات جديدة. إلى ذلك أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية امس أن أي موعد لم يحدد بعد لتفتيش الموقع الإيراني الجديد لتخصيب اليورانيوم قيد البناء، من قبل خبراء من هذا الوكالة. وقال متحدث باسم الوكالة في فيينا «لا يوجد موعد بعد».
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©