الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الدعيع من لاعب اليد ومهاجم الكرة إلى حارس القرن في آسيا

الدعيع من لاعب اليد ومهاجم الكرة إلى حارس القرن في آسيا
28 مايو 2010 23:56
ارتقى محمد الدعيع سلم المجد درجة درجة حتى صار بين أفضل 10 حراس للمرمى في العالم والأفضل على الإطلاق في آسيا، فاختير “حارس القرن” وذلك بفضل نصيحة قدمها له شقيقه الأكبر عبد الله الذي ذاد عن عرين فريق الطائي سنوات عدة ودافع عن ألوان بلاده في نسختي كأس الأمم الآسيوية 84 و88 اللتين أحرزتهما السعودية. وبدأ محمد الدعيع، السابع بين ثمانية أشقاء والمولود في 2 أغسطس 1972 مشواره الرياضي كلاعب لكرة اليد عام 1980 قبل أن ينتقل إلى ممارســة كرة الـــقدم عـــام 1985 في نـادي الطائي بالـــذات حيث مسقط رأسه، كمهاجم وخاض بعض المباريات الودية على صعيد المنطقة في مركز قلب الهجوم و”كنت أفضل المسجلين بين زملائي” على حد قوله. ويستذكر الدعيع هذا التحول قائلاً “اخبرني شقيقي بانني استطيع أن أكون حارس مرمى ممتازاً في المستقبل، بينما كنت أرغب أنا في أن أكون مهاجماً، وبعد أن أقنعني، وبدأت في حراسة المرمى لعبت دور المهاجم في 3 مناسبات وسجلت”. وفعلت نصيحة عبد الله فعل الساحر مع الشقيق الأصغر وانتقل إلى حراسة المرمى، وكانت مباراته الأولى ضد النصر في 2 مايو 1987 غير أن إصابته عام 1993 أبعدته عن الملاعب لمدة عامين أذ اضطر إلى إجراء عملية جراحية فتأخر تألقه. ولم يكن يفكر يوماً بالانتقال إلى أحد أندية العاصمة “800 كيلو متر عن الطائي” العريقة مثل النصر أو الهلال “لأن كل ما أعرفه هو الطائي”، لكن الشهرة أغوته في النهاية فاستطاع الأخير ضمه. وبدأت إنجازات الدعيع مع المنتخب في فئة الناشئين عندما أحرز مع منتخب بلاده كأس العالم للناشئين التي أقيمت نهائياتها في اسكتلندا عام 1989 ثم كان ضمن العناصر الأساسية للمنتخب السعودي الأول في مونديال عام 1994 في الولايات المتحدة، قبل أن يحرز مع منتخب بلاده دورة كأس الخليج الثانية عشرة في الإمارات وكأس الأمم الآسيوية عام 1996 في الإمارات بالذات، وكأس العرب عام 1998 في قطر فضلاً عن مساهمته في بلوغ السعودية نهائيات مونديال فرنسا 1998. وحرمت الإصابة الدعيع من المشاركة بفعالية في التصفيات الآسيوية لمونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، فوجد حارس النصر محمد الخوجلي ضالته وشارك في معظم المباريات أساسياً قبل أن يستعيد الأول مكانه بعد شفائه ويساهم بقسط من بطاقة التأهل إلى النهائيات. وكان الدعيع يأمل في لفت الأنظار خلال مشاركته الثانية في المونديال “لأن ذلك يساعد على الاحتراف في أوروبا الذي هو حلم كل لاعب”، لكن حلمه لم يتحقق.
المصدر: نيقوسيا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©