أبوظبي (الاتحاد) - عززت حملة العطاء العالمية مهامها الإنسانية في مصر، للتخفيف من معاناة مرضى القلب، من خلال إجراء المئات من العمليات الجراحية بإشراف فريق طبي وجراحي إماراتي ومصري وفرنسي، بالتعاون مع المؤسسات الصحية والمستشفيات الجامعية المصرية في نموذج مميز للعمل التطوعي المشترك في المجالات الصحية. وتأتي الحملة استكمالا للمبادرات الانسانية لمبادرة زايد العطاء في مختلف دول العالم وبإشراف المجموعة الاماراتية العالمية للقلب والمؤسسة العالمية للقلب، والتي تم من خلالها تقديم خدمات علاجية ووقائية لمليون طفل ومسن في مختلف أنحاء العالم بغض النظر عن اللون او الجنس او العرق او الديانة في مختلف دول بهدف ترسيخ ثقافة العطاء والعمل التطوعي والانساني واستطاعت حملة العطاء للوصول برسالتها الانسانية وتقديم العلاج المجاني في شتى بقاع العالم تحت اطار تطوعي ومظلة انسانية في نموذج مميز للعطاء الانساني والشراكة المجتمعية?وتعد حملة العطاء لعلاج مليون طفل ومسن الأولى من نوعها على مستوى العالم وتأتي في إطار اهتمام قيادتنا الحكيمة في تقديم أفضل الخدمات الإنسانية الطبية للفئات المعوزة من الأطفال والمسنين ورعايتها للمبادرات المبتكرة وتمكينها الفرق الطبية من اداء مهامهم الانسانية وفق افضل المعايير العالمية بهدف ترسيخ ثقافة العطاء والتطوع المجتمعي. وتنفذ برامج حملة العطاء من خلال القوافل الطبية التي تجوب مختلف دول العالم تحت شعار “الحق في الحياة.. للتخفيف من معاناة الأطفال والمسنين المعوزين واعادة البسمة لوجوههم باستخدان احدث التقنيات الحديثة ودشنت الحملة في فعاليات ملتقى العطاء العربي بحضور العديد من الملوك ورؤساء الدول والشيوخ ورواد العمل التطوعي والعطاء الانساني، وتركزت حملة العطاء تركزت على أربعة برامج أساسية، وهي برامج علاجية وبرامج جراحية وبرامج تدريبية وبرامج وقائية ..وتهدف الحملة لتقديم أفضل الخدمات الصحية للفقراء على مستوى العالم وتبني البرامج الوقائية والتوعوية في المناطق النائية وتطوير مهارات الكوادر الطبية والمهنية وإيجاد شراكة حقيقية بين المؤسسات الحكومية والخاصة وغير الربحية وتفعيل الأبحاث والدراسات لتطوير المبادرات الإنسانية في المجالات الصحية.
عدد اليوم
