السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

مشروع «كلمة» يصدر أربع روايات من الأدب الإيرلندي والألماني والأميركي

مشروع «كلمة» يصدر أربع روايات من الأدب الإيرلندي والألماني والأميركي
29 مارس 2012
أبوظبي (الاتحاد) ـ على هامش الدورة الثانية والعشرين لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، أصدر مشروع “كلمة” للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة أربع روايات جديدة هي: “قدمي اليسرى” لكرستي براون وهي سيرة ذاتية للكاتب الإيرلندي كرستي براون، طبعت ونشرت عندما كان في الرابعة والعشرين من عمره، وكان قد كتبها قبل ذلك التاريخ بسنوات مما يدل على عبقرية مبكرة. “قدمي اليسرى”، هي عمل براون الأول، ويمكن أن نقول أنه كتبها للاستشفاء، فليس سراً أن الكاتب عندما يدوّن معاناته يرتاح ولو نسبياً. أنها قصة عقل عبقري استيقظ على الحياة ليجد أنه يقبع في جسد ميت، ليس ميتاً تماماً بل كان كل جسده يرتعش دون إرادته ما جعل معاناته أعمق وأكثر ألماً، كما جعله يشعر بالخجل من الظهور أمام الناس ويفضل الانطواء والانعزال. بعد ميلاد كريستي، اكتشف الأطباء أنه يعاني من نوع حاد من الشلل الرعاشي، كانت المفاجأة ثقيلة على عائلته، وبالأخص والدته التي يمكن أن نصفها بأنها البطلة الرئيسية في قصة حياة كريستي، فقد وقفت معه وساندته في محنته لوحدها، في حين كان الأقارب يوصونها أن تضعه في مركز لرعاية المعاقين. وقد نقلها إلى العربية أـ. خالد الغنامي من المملكة العربية السعودية. “كان الثعلب يومها هو الصياد” للكاتبة الألمانية هيرتا موللر، وفيها تتحدث المؤلفة عن حقبة تاريخية معينة في رومانيا، إلا أنها ليست رواية تاريخية بالمفهوم العام لهذا اللون من الكتابة الروائية، فهي تبني عملها القائم على سقوط سرديات كبرى ونهوض سرديات جديدة اعتماداً على مجموعة كبيرة من الفصول ذات العناوين الشاعرية الغامضة. وقد نقلها إلى العربية المترجم د. خليل الشيخ من الأردن. “يدا أبي” لمايرون أولبيرغ، وفيها اختار المؤلف شظايا من عالمه الخاص كطفل، ليسلط من خلالها الأضواء على الفواصل التي تقف بين عالم الصم والبكم، والعالم الصوتي، وهي فواصل اجتماعية وبيئية ونفسية، قبل أن تكون تقنية تتعلق بحاستي النطق والسمع. واعتمد الخط الزمني التقليدي في معالجة الحدث الروائي وتطويره، فالرواية تبدأ مع ولادة الكاتب عام 1933، لتشير ـ من خلال ظروف هذه الولادة ـ إلى أبويه الأصمين، وخلفيتهما الاجتماعية في باقة من المفارقات. وفي خضم أزمات على المستوى اليومي، عاشها الفرد الأصم تلك الفترة، نتيجة لسوء فهم المحيط له، واعتباره (معطوباً). وقد نقلها إلى العربية المترجم مازن معروف من لبنان. “أمير الضباب” للمؤلف الألماني مارتين موزباخ، وهي تحتشد سرد مليء بالمرارة والسخرية السوداء، يروي المؤلف مارتين موزباخ الحاصل على جائزة غيورغ بوشنر عام 2007، سيرة حياة الرحالة الألماني تيودور لرنر (1866 ـ 1931) الذي يستيقظ فيه بعد لقائه بالسيدة المجهولة حلم اكتشاف عوالم جديدة متمثلاً بكريستوف كولومبوس وغيره من كبار الرحالة والمستكشفين، لكن حظه العاثر يقوده إلى جزيرة معزولة في القطب الشمالي لا قيمة لها، لا جغرافياً ولا اقتصادياً. سفينته الصغيرة، طاقمه المركب من أناس يتبعون مصالحهم الخاصة، ورجال مال وأعمال يتصارعون ببراعة مكائدهم على “جزيرته” ويخدعون الصحافي البريء، الذي أوقعته المرأة الماكرة في شباك هو غير قادر على الفلات منها، بل إنه ينغمس فيها لفترة متتبعا نصائح سيدة هوايتها الأولى والأخيرة هي التخطيط لعمليات وهمية، لتتسلى وتتظاهر بقربها من المجتمعات الراقية، وهي بذلك تورط البسطاء. وقد نقلها إلى العربية المترجم كاميران حوج من سوريا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©