الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

جرح أب وابنه وابنته في قصف إسرائيلي لقطاع غزة

29 سبتمبر 2009 00:46
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، تصعيدها اللافت في قطاع غزة، حيث أصابت نيران مدفعيتها بجروح، ثلاثة فلسطينيين من عائلة واحدة، بينما صرح العميد في الجيش الإسرائيلي ايال ايزنبرج، الذي أشرف هو وقائد المنطقة الجنوبية على الحرب الأخيرة ضد قطاع غزة في إطار عملية سميت «الرصاص المصبوب» أن الجيش يحضر لـ»رصاص مصبوب - 2» و»حذر» من أن «صواريخ غزة ستصل تل أبيب». وقالت مصادر فلسطينية إن الجرحى هم أب وابنه وابنته التوأم، وأنهم أصيبوا جراء سقوط قذيفة مدفعية إسرائيلية في منطقة المصدر شرق المغازي وسط قطاع غزة. وأوضحت المصادر أن جهاد المصدّر ونجله عبد الله وابنته عبير (17 عاماً) وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع، وقد أصيبوا بجروح متفاوتة جراء سقوط قذيفة على منزلهم أطلقتها دبابات الاحتلال المتمركزة على الشريط الحدودي شرق المخيم. وذكر شهود عيان أن عددا من الآليات العسكرية الإسرائيلية توغلت مئات الأمتار في المنطقة التي استهدفها القصف، وسط تحليق للطيران المروحي الحربي. كما أطلقت قوات الاحتلال قذائف مدفعية على منطقة زراعية شمال شرق بيت لاهيا، وقذيفة أخرى سقطت في أحواض الصرف الصحي في قرية أم النصر شمال القطاع. ونفى الدكتور معاوية حسنين مدير الإسعاف و الطوارئ وقوع أي إصابات من جراء هذا القصف المدفعي الإسرائيلي. وأعلنت «كتائب المقاومة الوطنية» التابعة للجبهة لديموقراطية، مسؤوليتها عن استهداف جيب عسكري إسرائيلي شرق المغازي بعدة قذائف شرقي مخيم المغازي. كما تبنت كتائب «أنصار السنة» السلفية الجهادية في بيانٍ أصدرته، قصف كيبوتس «كفار سعد» شرق غزة بصاروخ من طراز «خيبر» وإطلاق قذيفتي هاون باتجاه آليات شرق بوابة السريج شرق خان يونس. وفي الضفة الغربية، أصيب شاب فلسطيني برصاصة في كتفه بالقرب من حاجز عسكري إسرائيلي يقع جنوب جبل الخليل، جنوبي الضفة الغربية. ولفتت مصادر إسرائيلية، إلى أن سيارة إسعاف إسرائيلية قامت بنقل الفلسطيني المصاب للمستشفى لتلقي العلاج، مشيرة في الوقت نفس إلى أنه أصيب برصاص أحد المستوطنين. وذكر المكتب الإعلامي للشرطة الفلسطينية، أن القوات الإسرائيلية قامت بتفتيش منزل محمد نمر رباح من بلدة زيتا في نابلس، واعتقلت ابنه صهيب البالغ من العمر 14 عاما. ومن جهة أخرى، قال العميد في الجيش الإسرائيلي ايال ايزنبرج، لصحيفة «معاريف» العبرية على موقعها الإلكتروني أمس: «إن شعرت حركة «حماس» بأنها ستخسر كل شيئ، فهي ستضرب في كل اتجاه وتفجر الوضع في المنطقة». وأضاف العميد الإسرائيلي أن التقديرات في الجيش تفيد بأنه في حال أصدر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مرسوماً رئاسياً لإجراء الانتخابات في شهر يناير 2010 المقبل، وشعرت «حماس» بأنها ستخسر الانتخابات وتفقد شرعيتها في قطاع غزة، وأن السلطة ستعود مجددا إلى القطاع، فإنها (حماس) ستفجر كل شيء من حولها». وتابع، أنه وبناء على هذه المعطيات، فإن الجيش الإسرائيلي يستعد منذ الآن للقيام بعملية «السور الواقي - 2» على غرار عملية «السور الواقي» التي نفذها في الضفة الغربية عام 2002.
المصدر: رام الله
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©