الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إقالة مسؤولين أمنيين لإخفاقهما في تأمين حملة بوتفليقة

إقالة مسؤولين أمنيين لإخفاقهما في تأمين حملة بوتفليقة
10 ابريل 2014 00:35
أفاد تقرير أخباري أن المدير العام للأمن الوطني الجزائري اللواء عبد الغني هامل، أنهى مهام قائد وحدة التدخل للأمن الجمهوري بولاية بجاية شرقي الجزائر، تحفظيا أمس، وأحاله على مديرية أمن الولاية بدون منصب. وكان متظاهرون معارضون للنظام منعوا السبت الماضي رئيس الوزراء السابق عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للرئيس المرشح عبد العزيز بوتفليقة من عقد تجمع انتخابي، ودخلوا في صدامات عنيفة مع قوات مكافحة الشغب. وذكرت صحيفة «الشروق» الجزائرية في موقعها الإلكتروني نقلا عن مصادر مطلعة، أن نائب الوحدة خلف القائد المنتهية مهامه، وأن اللواء هامل أمر بتعيين رئيس أمن دائرة الونزة بولاية تبسة العميد الأول بن ناصر، في منصب نائب لرئيس أمن ولاية بجاية. وأقرت مديرية الشرطة أيضا، توقيفا تحفظيا ضد رئيس أمن دائرة رأس العيون بولاية باتنة شرق الجزائر، وتحويله إلى مدينة باتنة حتى إشعار آخر، فيما تم تكليف رئيس الأمن الحضري العاشر بباتنة بشغل ذات المنصب. ويأتي قرار التوقيف التحفظي على خلفية حادثة رشق وفد وزير الصحة، عبد الملك بوضياف (ابن المنطقة) بالبيض، عندما كان في مهمة انتخابية وتنشيط تجمع شعبي لصالح المرشح بوتفليقة، مساء الجمعة الماضي ببلدة برأس العيون، واقتحام عشرات الشبان لمقر التجمع. وأفاد تقرير إخباري بأن مئات العاطلين في مدينة تمليلي بولاية غرداية (جنوب الجزائر) التي تعيش على وقع صدامات مذهبية بين المالكيين العرب والإباضيين الأمازيغ اعترضوا أمس موكب رئيس الوزراء السابق عبد المالك سلال الذي تنقل إلى المنطقة لتنشيط تجمع انتخابي لصالح الرئيس المرشح عبد العزيز بوتفليقة. من جانب آخر أعلن سلال أن صحة الرئيس المنتهية ولايته «تتحسن يوما بعد يوم» وأنه في حال أعيد انتخابه لولاية رابعة سيؤدي اليمين الدستورية في حفل عام بحسب الإجراءات المنصوص عليها في الدستور. إلى ذلك، تبدو لويزة حنون (60 عاما) المرأة الوحيدة التي ترشحت للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 17 أبريل، شخصية غير تقليدية لكن لا يمكن تجاوزها في المشهد السياسي في الجزائر حيث تتمتع بشعبية كبيرة حتى في أوساط المحافظين المعادين لنضال المرأة. وأمام جمهورها، تقف لويزة حنون بقلادتها من اللؤلؤ الأبيض قائلة بصوتها الأجش إن «يداي نظيفة!» فترد عليها القاعدة بالزغاريد وتردد «لويزة! لويزة!». وبعد التحية باللغة الأمازيغية تقول لويزة حنون بإصرار «يداي نظيفة!». وتضيف «لم اقمع ولم أبع المؤسسات ولم اضطهد النساء!». وقد تبلورت مبادئ لويزة في خضم الكفاح العنيد من أجل إلغاء قانون العائلة الذي يجعل من المرأة الجزائرية مواطنة من الدرجة الثانية. وخلافاً لغيرها من الناشطات النسائيات الجزائريات لا ينظر إليها على أنها تنتمي إلى النخبة المتأثرة بالغرب التي تتكلم الفرنسية وتحتقر الشعب. وتتكلم لويزة حنون خريجة كلية الحقوق في عنابة (شرق) اللغتين العربية والفرنسية. وخلافا لغيرها من القادة الجزائريين تحسن العربية بفضل مزيج موفق من اللغة العربية الفصحى والعبارات الشعبية ما يجعل خطابها مفهوما جيدا. وفي حين كانت الجزائر تغرق في أعمال العنف في يوليو 1991 ما انفكت لويزة حنون تدعو إلى حل تفاوضي يشرك الجبهة الإسلامية للإنقاذ، للازمة السياسية التي اندلعت إثر إلغاء الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية. وفي خضم أعمال عنف الإسلاميين لم تترك حنون شقتها ولا مقر حزبها في حي الحراش الشعبي بينما اعتصم معظم القادة السياسيين في الأحياء المحمية بإجراءات أمنية مشددة، وقالت «رفضت عرضهم الإقامة في نادي الصنوبر» معقل مسؤولي النظام غرب العاصمة الجزائرية ويبدو انهم قالوا لها حينها «تحبين الصعاليك، فابقي معهم إذن!» من جهة أخرى أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أن مفرزة من الجيش تمكنت من استرجاع أسلحة وذخيرة حربية مدفونة قرب الشريط الحدودي الجنوبي للبلاد. وقالت الوزارة في بيان لها أمس إنه في إطار مكافحة التهريب والجريمة المنظمة وبفضل الاستغلال الفعال للمعلومات تمكنت مفرزة من الجيش بالقطاع العملياتي لبرج باجي مختار، الناحية العسكرية السادسة في عملية بحث واستطلاع من استرجاع أسلحة وذخيرة مردومة قرب الشريط الحدودي الجنوبي للبلاد حوالي ستة كيلومترات غرب برج باجي مختار. وأوضحت أن العملية أسفرت عن استرجاع خمس بنادق آلية كلاشينكوف وثلاثة رشاشات «اف ام» وماسورة رشاش ثقيل عيار7ر12 ملم و1005 رصاصات مختلفة العيارات. ( الجزائر ـ وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©