السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«طومسون رويترز»:9 مليارات درهم حجم صفقات الاستحواذ الإماراتية

«طومسون رويترز»:9 مليارات درهم حجم صفقات الاستحواذ الإماراتية
29 سبتمبر 2009 23:35
قدرت مؤسسة طومسون رويترز حجم صفقات الاستحواذ الإماراتية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي بحوالي 2.43 مليار دولار (8.9 مليار درهم)،لتحتل بذلك المرتبة الأولى بين دول المنطقة على مستوى صفقات الحيازة إذ بلغت حصتها حوالي 48.5 في المائة من الصفقات التي تمت خلال هذه الفترة. وبلغت قيمة الاستحواذات والاندماجات التي تمت في المنطقة خلال الأشهر المنصرمة من العام الجاري 5 مليارات دولار، منخفضة 70 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2008. بحسب التقرير. كما بين التقرير أن الإمارات تأتي في المرتبة الثانية بين أكثر الدول التي دخلت في صفقات للاستحواذ على شركات في الشرق الأوسط بحصة 15.4 في المائة لتلي بذلك الكويت التي وصلت حصتها من سوق صفقات الاستحواذ داخل الشرق الأوسط حوالي 30.8 في المائة. وجاءت فرنسا في المركز الثالث بين الشركات التي استحوذت على أهداف في الشرق الأوسط بحصة 15% وتبعتها مصر بحصة10.7 في المائة. وجاءت الإمارات في المرتبة السادسة بين دول الشرق الأوسط التي كانت هدفاً لصفقات استحواذ خلال الفترة الماضية من العام الجاري بحصة 2.3 في المائة، وكان المركز الأول من نصيب الكويت بحصة 41.5 في المائة وتلتها بحصة 30.1 في المائة مصر ثم قطر بحصة 10.7 في المائة. الأتعاب المالية وجاء بنك أبوظبي التجاري في المرتبة الثامنة بالنسبة لفئة أتعاب تدبير الأموال لإصدارات سندات الدين وأسهم الشركات في الشرق الأوسط بحصة وصلت إلى 4.9 في المائة أي حوالي 3.3 مليون دولار (12.11 مليون درهم) وهي الرسوم التي تقاضاها البنك عن خدماته في أسواق الدين خلال العام الجاري. وجاء بنك دبي الإسلامي في المرتبة السابعة على رأس القائمة بالنسبة لفئة الأتعاب المالية لتدبير أموال القروض المشتركة بـحصة 3.9% أو ما يعادل 3.8 مليون دولار (14 مليون درهم)، واستحق بنك الخليج الأول المركز التاسع ضمن نفس القائمة بحصة 2.8% أو ما يعادل 2.8 مليون (10.28 مليون درهم). سندات الدين وقالت المؤسسة إنه في الوقت الذي تتزايد فيه مخاوف خبراء ومستشاري إدارة الاستثمارات وتدبير الأموال بشان التعامل بالأسهم والسندات المتقلبة في ظل الأزمة الاقتصادية، فإن إصدار سندات الدين وإعادة هيكلتها باتتا تتصدران واجهة أسواق المال في منطقة الشرق الأوسط وفقا لجدول تصنيف واداء بنوك ومؤسسات الاستثمار في المنطقة الذي أطلقته تومسون رويترز عن الربع الثالث من هذا العام. وقال باسل مفتاح العضو المنتدب لطومسون رويترز في الشرق الأوسط وأفريقيا خلال مؤتمر صحفي أمس في دبي:»إطلاق هذا التصنيف الحصري يهدف إلى توفير شفافية للأوساط المالية لمتابعة وتحليل أداء مؤسسات الاستثمار في الأسواق المالية في منطقة الشرق الأوسط». وتظهر تحليلات بيانات طومسون رويترز الخاصة بأداء أسواق الاستثمار في المنطقة تراجعا في قيمة الأتعاب المالية لتدبير الأموال من قبل بنوك الاستثمار والشركات الاستشارية إلى 431 مليون دولار ، بانخفاض قدره 57 في المائة. ووفقا للتقرير فقد بلغت قيمة الاستحواذات والاندماجات 5 مليارات دولار ، منخفضة 70 في المائة،فيما بلغت قيمة إصدارات سندات الأسهم 4.7 مليار دولار ، بنسبة انخفاض قدرها 86 في المائة،كما بلغت قيمة القروض 13.6 مليار دولار ، بنسبة انخفاض قدرها 82.5 في المائة وبلغت قيمة إصدار سندات الدين 21.8 مليار دولار ، مرتفعة 43 في المائة . وبحسب تصنيف طومسون رويترز، تصدر بنك إتش إس بي سي القائمة بالنسبة لفئة أتعاب تدبير الأموال لإصدارات سندات الدين واسهم الشركات في الشرق الأوسط بـ13 مليون دولار و11.5 مليون دولار على التوالي. ويحتل مورجان ستانلي المرتبة الأولى في فئة تدبير الأموال الخاصة بالاندماجات والاستحواذات بـ19.2 مليون دولار ، في حين يأتي مصرف كايلون على رأس القائمة بالنسبة لفئة الأتعاب المالية لتدبير أموال القروض المشتركة بـ9.5 مليون دولار. وارتفعت إصدارات سندات الدين في منطقة الشرق الأوسط لتصل إلى 21.8 مليار دولار مقارنة بـ15.2 مليار دولار في العام الماضي. وبلغت إصدارات المؤسسات الوطنية والسيادية ضمن هذه الإصدارات 7.6 مليار دولار بنسبة 35 في المائة، في حين بلغت إصدارات سندات الاستثمار الخاصة بالشركات 14 مليار دولار بنسبة 65 في المائة. وبلغت قيمة الإصدارات الخاصة بالصكوك 9.7 مليار دولار عبر 27 إصدارا، مسجلة انخفاضا بنسبة 61 في المائة. سندات الإسلامية وتصدرت ماليزيا قائمة إصدارات سندات الدين الإسلامية بنسبة 45 في المائة من الإصدارات تلتها السعودية بنسبة 21.5 في المائة، فيما كانت مؤسسات التمويل، والطاقة والكهرباء، والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية الأكثر نشاطا في إصدار سندات الدين بنسب تتراوح بين 36.5 و30، و28.5 في المائة على التوالي. ويحتل بنك سيتي قمة التصنيف لفئة المؤسسات الاستشارية الخاصة بترتيب صفقات الدمج والاستحواذ في الشرق الأوسط على قيمة الصفقات التي أنجزها والتي بلغت 716 مليون دولار. وجاءت شركة بيريللا وينبيرج بارتنرز للخدمات المالية في المركز الثاني بصفقات بلغت قيمتها 421 مليون دولار. وبرزت صفقة الاستحواذ على شركة موبينيل للاتصالات من قبل فرانس تيليكوم كأكبر صفقة منجزة لعام 2009 في الشرق الأوسط بقيمة 716 مليون دولار. أما صفقة العام فقد كانت من نصيب هيئة الاستثمار القطرية حيث استحوذت على حصة بقيمة 9.5 مليار دولار في ملكية شركة فولكسواجن. مؤسسات التمويل واحتلت مؤسسات التمويل الجانب الأكثر استهدافا في قطاع الدمج والاستحواذات في الشرق الأوسط بملياري دولار ما يمثل 39.4 في المائة من حجم النشاط، مقارنة بـ4.69 مليار دولار لنفس الفترة من العام الماضي. ومثلت الكويت البلد الأكثر استحواذا للشركات في المنطقة بملياري دولار بنسبة 41.5 في المائة من النشاط، في حين كانت الشركات الألمانية هي الأكثر جاذبية للمستثمرين من منطقة الشرق الأوسط بنسبة 42 في المائة من النشاط. وقال مفتاح: «كما هو ملاحظ، فقد أظهرت بيانات طومسون رويترز أن بنوك ومؤسسات الاستثمار والاستشارات المالية تمر خلال هذه الفترة بظروف صعبة للغاية على المستويين الإقليمي والدولي. وعلى الرغم من ظهور علامات مشجعة في أسواق المال الإقليمية، يبقى الأمر متعلقا بمدى استعادة الثقة للحديث عن انفراج وتحسن في أسواق الأسهم والقروض في المنطقة التي تشهد تراجعا دراماتيكيا حتى هذه اللحظة من هذا العام مقارنة بالعام الماضي». وأشار إلى ان قيمة إصدارات الأسهم في منطقة الشرق الأوسط بلغت حتى هذه الفترة من العام 4.7 مليار دولار مسجلة انخفاضا بنسبة 86 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. أما إصدارات الأسهم الثانوية فقد كانت الأكثر إيجابية ضمن مختلف الإصدارات المالية بـ2.7 مليار دولار ، ما يمثل أكثر من 57.9 في المائة من حجم النشاط. أما مؤسسات التمويل فقد كانت أكثر القطاعات ايجابية في الشرق الأوسط حيث استحوذت على نسبة 42.5 من حجم النشاط، في حين جاءت قطاعات الاتصالات والطاقة في المرتبة الثانية والثالثة على التوالي. وتحتل بنوك إتش إس بي سي المركز الأول يليه بنك قطر الوطني في المركز الثاني وبنك الرياض في المركز الثالث في رتب التصنيف الخاص بفئة سوق الإصدارات الخاصة بأسهم الشركات بناء على قيم الصفقات. وجاء الإصدار الثاني لبنك الخليج كأكبر صفقة إصدار بقيمة 11.3 مليار دولار. وعلى صعيد التمويل الإسلامي، تتطلع سلسلة إصدارات طومسون رويترز الدورية إلى ما وراء منطقة الشرق الأوسط لتقييم أداء وقوة السوق عالميا. وتظهر بيانات الطبعة الأولي لهذه السلسلة معلومات وتحليلات خاصة بحجم وقيمة سوق إصدارات سندات الدين للشركات التي تشهد تراجعا حادا مقارنة بالقوة التي أظهرتها خلال عامي 2007 و2008. الصكوك المالية تتصدر مجموعة مصرف امينفستمنت الماليزية قائمة فئة الصكوك المالية الإسلامية بناء على قيمة الصفقات بـ6 إصدارات تبلغ قيمتها 1.8 مليار دولار. وأصدرت قطر اكبر صك مالي في الشرق الأوسط بقيمة 2.9 مليار دولار ، في حين احتلت مؤسسة الراجحي للاستثمار والصرافة، وكايلون، والبنك السعودي الفرنسي المرتبة الأولى في تصنيف فئة القروض الإسلامية بقيمة 833.3 مليون دولار لكل منها بناء على عملها كمؤسسات تدبير أموال لأكبر قرض إسلامي وهو القرض الخاص بمجموعة زين للاتصالات بقيمة 2.5 مليار دولار. ومع الطفرة الكبيرة التي شهدتها أسواق الائتمان المالي في عام 2007، فقد قفزت عمليات الدمج و الاستحواذات المالية المستهدفة في الشرق الأوسط لتصل إلى 40 مليار دولار. وفي عام 2008 انخفضت القيمة إلى 21 مليار دولار ولكنها لم تستطع تجاوز حاجز 5 مليارات دولار حتى هذا الوقت من العام الحالي.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©