دبي (الاتحاد) - قامت وزارة البيئة والمياه بتحصين ما يزيد على مليون و500 ألف رأس من الماشية ضد الأمراض الوبائية، وهي الحمى القلاعية، وطاعون المجترات الصغيرة، والتسمم الدموي والمعوي، وجدري الأغنام والماعز، ومرض الالتهاب الرئوي البلوري المعدي، وذلك منذ بداية 2010 وحتى فبراير 2011.
وتبذل الوزارة الجهود كافة من أجل استئصال الأمراض الحيوانية المستوطنة من خلال البرامج والمشاريع التي تنفذها لمكافحة تلك الأمراض بالتعاون مع المنظمات العالمية المتخصصة في هذا المجال.
واستقطبت وزارة البيئة والمياه خبراء من المنظمة العالمية للصحة الحيوانية OIE بهدف الاستفادة من الخبرات العالمية في مجال التشريعات البيطرية بما يتواكب مع المعايير العالمية، وللتعرف إلى آخر التقنيات في الخدمات البيطرية التي تقدم للعاملين في المجال البيطري، وذلك لحماية الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية.
ويساهم ذلك، بحسب الوزارة، في الارتقاء بقطاع الثروة الحيوانية في الدولة بما يحقق استراتيجية الوزارة وأهدافها في رفع معدلات الأمن الحيوي، وتعزيز الأمن الغذائي.
وسيعمل الخبراء على تقديم المشورة في مجال تطوير أعمال الخدمات البيطرية بهدف تحديد الأولويات المتعلقة بتقديم تلك الخدمات، ولإجراء عملية تحليل للمخاطر عند استيراد الحيوانات والمنتجات الحيوانية التي تخضع لإجراءات المراقبة الصحية.
وتحكم الوزارة الرقابة على منافذ الحجر المنتشرة في الدولة بالتعاون مع السلطات المحلية لمراقبة دخول الحيوانات ومنتجاتها، والتأكد من سلامتها الصحية وخلوها من الأمراض والأوبئة التي تصيب الحيوان أو الإنسان، حيث يقوم العاملون بمراكز الحجر بأخذ العينات اللازمة وفحصها في مختبرات الوزارة قبل السماح بدخولها إلى الدولة.
وللوزارة خطة طوارئ لمجابهة تلك الأمراض، كما يتم تطبيق برامج خاصة بالتقصي والمسوحات لمراقبة الوضع الصحي البيطري للثروة الحيوانية، ويتم ذلك بالتنسيق والتعاون مع الجهات المحلية ذات العلاقة، من خلال تبادل المعلومات ووضع الخطط التنفيذية المشتركة.
وتسعى الوزارة إلى الارتقاء بمستوى الخدمات التي يتم تقديمها من خلال توفير الرعاية البيطرية المتميزة، وذلك من خلال تطوير العيادات والمختبرات البيطرية التابعة للوزارة، وتوفير كادر من الأطباء البيطريين ذوي الاختصاص، كما تقوم الوزارة بتوفير الأدوية واللقاحات لتحصين الحيوانات ضد الأمراض الوبائية.
عدد اليوم
