بدأت نهاية ميليشيات الحوثي الانقلابية العميلة لإيران.. وجاء مقتل القيادي الحوثي الأبرز صالح الصماد على يد قوات التحالف والمقاومة اليمنية ضربة قاصمة لميليشيات الانقلاب.. كما أن مقار قيادات الميليشيات أو قيادات الصف الأول في صعدة أصبحت على مرمى حجر من نيران المقاومة والتحالف.. وستصبح صعدة قريباً خالية تماماً من أذناب إيران.. كما أن العاصمة صنعاء أصبحت قاب قوسين أو أدنى من التحرر النهائي.. لم يعد أمام الحوثيين سوى واحد من خيارين اثنين، الاستسلام أو الموت.. ولم يعد الحوار مع هؤلاء الأشرار القتلة العملاء ذا قيمة أو معنى.. وقد فات أوان الحديث عن حل سياسي مع عصابة تتزعمها إيران، أرادت السطو على وطن بأكمله، على اليمن الشقيق الذي عانى الأمرين على أيدي هذه الميليشيات العميلة التي أهلكت الحرث والنسل وحوّلت اليمن السعيد إلى ركام من المعاناة والفوضى.. لا مفر لهذه الميليشيات من الرضوخ لإرادة الشعب اليمني الشقيق الذي يسعى لاستعادة الشرعية وإلقاء السلاح، ثم التفرغ لإعادة بناء اليمن، وإما أن يصبح هؤلاء العملاء جزءاً من مكونات الشعب اليمني، أو يذهبوا بعيداً بلا رجعة.
الاتحاد