الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

واشنطن تحجم عن اتهام أي جهة بشأن مجزرة كلية الهندسة بدمشق

30 مارس 2013 00:39
عواصم (وكالات) - امتنعت واشنطن الليلة قبل الماضية، عن اتهام أي جهة بالقصف الذي استهدف كلية الهندسة المعمارية في جامعة دمشق، وأسفر عن مقتل 15 طالباً على الأقل، ودعت أطراف النزاع في سوريا إلى تجنب استهداف المدنيين. في حين اعتبر وزير الإعلام السوري عمران الزعبي أن تكرار إطلاق قذائف الهاون على أحياء وسط دمشق، خاصة حادثة كلية الهندسة المعمارية أمس الأول هو «أمر خارجي» بتصعيد ميداني إلى أقصى الحدود. من جهته، صرح الكسندر لوكاشيفيتش المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية أمس أن موسكو تدين بشدة قصف جامعة دمشق، وتدعو إلى عدم تشجيع المعارضة لتصعيد الصراع المسلح، مشدداً بقوله «نحن ندين بشدة هذه الجريمة الإرهابية الجديدة». وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند للصحفيين «ليست لدينا أي معلومات تتيح لنا التأكد من هوية الجهة المسؤولة» عن قصف كلية الهندسة بدمشق. ودعت نولاند القوات النظامية السورية ومقاتلي المعارضة المسلحة إلى «توخي أقصى درجات الحذر من أجل تجنب شن هجمات على المدنيين، والتأكد من أن أعمالهما تتفق والقانون الدولي». وأعلنت دمشق أن القتلى «سقطوا بقذيفة هاون أطلقها (إرهابيون) على مقصف كلية الهندسة المعمارية»، في إشارة إلى مقاتلي المعارضة. من جهة أخرى، حذرت نولاند الجيش الحر من الارتباط بأي تنظيمات متشددة. وقالت إن هذا التنظيم المسلح الذي أسسه ضباط وعسكريون انشقوا عن الجيش النظامي، يتعين عليه أن يكون «قلقاً للغاية» من أي دعم قد يحصل عليه من جهات «ليست مصلحة الشعب السوري في صلب اهتماماتها». في دمشق، أبلغ وزير الإعلام السوري، التلفزيون الرسمي بقوله أمس، إن «قيام الإرهابيين باستهداف الأحياء السكنية والمدارس والجامعات والمستشفيات بقذائف الهاون هو تنفيذ لأمر خارجي بتصعيد إرهابي إلى أقصى الحدود»، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» منتصف ليل الخميس الجمعة. واعتبر الزعبي أن هدف التصعيد «الإيحاء بأن الإرهابيين يهاجمون وسط العاصمة...بأنهم قاب قوسين أو أدنى من تحقيق أهداف عدوانهم على سوريا»، مشدداً على وجود «قرار حاسم ونهائي جيشاً وشعباً وقيادة، بالدفاع عن البلاد حتى اللحظة الأخيرة». واعتبر الزعبي أن «قطر وتركيا وبعض أجهزة الاستخبارات العربية والغربية ترمي اليوم بكل ثقلها ورهاناتها...في محاولة أخيرة ويائسة لتفكيك وإسقاط الدولة السورية». وأشار الزعبي إلى أن «الأمر الخارجي» يأتي “بالتوازي مع إعطاء الجامعة العربية مقعد سوريا إلى ما أسماه (ائتلاف الدوحة)، في إشارة إلى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السوري.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©